معتز الشامي (دبي)
طلب الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي، بقيادة عبد المجيد النمر، تأجيل مباراته الثانية في بطولة دبي الدولية، أمام نظيره السنغافوري، والتي تقام يوم 23 الجاري، على ملعب نادي ضباط الشرطة بدبي، كون موعدها يتعارض مع مباراة منتخبنا الوطني الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال أمام نظيره الياباني في مدينة العين.
وتجري المشاورات الآن لتأخير المباراة 24 ساعة، ما قد يترتب عليه تغيير مواعيد وجدولة أيام البطولة التي تستضيفها دبي بمشاركة 7 منتخبات أخرى بجانب منتخبنا وهي، الأردن، السعودية، كوريا الشمالية، الصين، ماليزيا، سنغافورة، تايلاند.
ويلتقي منتخبنا في افتتاح البطولة الدولية يوم 20 الجاري بنظيره منتخب تايلاند، على نادي ضباط الشرطة في الساعة الساعة والنصف مساء، وسنغافورة في مباراته الثانية والمجدولة مسبقا يوم 23 الجاري في الرابعة مساء، بينما تكون المباراة الثالثة يوم 26 مارس بملعب نادي الضباط الساعة الرابعة مساء أمام كوريا الشمالية، والتي قد تتأجل ليوم واحد حال تم تأجيل مباراة سنغافورة.
ووفق نظام البطولة الدولية، يتأهل أول المجموعة لمواجهة الأولى التي يلعب بها منتخبنا، لمواجهة أول المجموعة الثانية على لقب البطولة الدولية، بينما يلتقي صاحب المركز الثاني في كل مجموعة لتحديد المراكز، وتضم المجموعة الأولى كل من السعودية والصين والأردن وماليزيا.
وكان اتحاد الكرة قد كلف النمر، مدرب منتخب الناشئين، بقيادة المنتخب الأولمبي خلال البطولة الدولية الودية، بالإضافة للتخطيط والإعداد للمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا للمنتخبات الأولمبية 2018، حيث ستستضيف الإمارات إحدى مجموعاتها يوليو المقبل، والتي تؤهل للمحفل القاري مباشرة، فيما يتوقع أن يتم سحب قرعة مجموعات التصفيات لتحديد المنتخبات التي ستقع مع منتخبنا الوطني عن غرب آسيا، خلال الشهر الجاري في كوالالمبور، ويدرس الاتحاد استضافة مجموعة الإمارات في مدينة العين.
وأبدى عبد المجيد النمر مدرب منتخبنا الأولمبي، ثقته في ظهور الأبيض بمستوى مميز، لاسيما في ظل الرغبة الكبيرة من اللاعبين لتقديم مستوى أداء مشرف للحاق بالتشكيلة الأساسية للمنتخب قبل تصفيات آسيا المقبلة. مشيرا إلى أن الهدف هو التخطيط لتشكيل منتخب قادر على المنافسة للتأهل للأولمبياد، وهو ما يستدعي التركيز مع مواليد سنة 97، بينما سيعتمد الجهاز الفني على 4 فئات عمرية تبدأ من مواليد 95، من أجل المنافسة للتأهل لكأس آسيا في 2018 للمنتخبات الأوليمبية.
وأوضح أن الجهاز الفني عمل على مراقبة، كافة المواهب المرشحة للانضمام لقائمة المنتخب في مباريات الرديف خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، وقال «كل اللاعبين تم اختيارهم بعناية، ولكن حرمتنا الإصابة من علي سالمين ومحمد عبد الباسط، بينما اختار جهاز المنتخب الأول اللاعب خلفان مبارك الذي يعتبر أحد عناصر الأولمبي الأساسية». وعن تعرضه للضغوط فور تصعيده من قيادة الناشئين إلى المنتخب الأولمبي قال «الضغوط موجودة في عالم كرة القدم، وبالنسبة لأي مدرب تكون بمثابة تحد جديد، وأنا أعشق التحديات وسبق لي أن خضت أكثر من تجربة، سواء مع المراحل السنية أو الفرق الأولى، ونحن تعودنا على الضغوط وسبق وشاركنا في كأس آسيا وبات هناك تعود على ذلك، وبات لدينا خبرات في التعاطي مع المباريات، كما سبق لي قيادة فرق أولى في المحترفين خلال تجربتي مع الشارقة»، وتابع«تلك التجربة تزيدني إصراراً على تقديم أداء مشرف، وقيادة المنتخب لتقديم أفضل أداء ممكن». وعن الاجتماع بمهدي علي مدرب منتخبنا الأول لمناقشة التواصل بين المنتخبين قال«بالتأكيد سيتم تحديد موعد لجلسة عقب مشاركة المنتخب، من أجل توحيد الرؤى للمرحلة المقبلة، لاسيما أن المنتخب الأولمبي يعتبر هو الرافد الأساسي للمنتخب الأول».
عدد اليوم
