الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشعب يغرق في الخليج بهدف مويا

الشعب يغرق في الخليج بهدف مويا
2 مايو 2009 00:20
في الوقت القاتل وتحديداً في الدقيقة 95 تذوق أبناء خورفكان حلاوة الفوز الرابع لهم هذا الموسم لينعشوا آمالهم في البقاء بدوري المحترفين بخطف ثلاث نقاط ثمينة من «فم» الشعب بهدف عباس مويا، وبهذا ارتفع رصيد الخليج إلى 14 نقطة ويملك الشعب 15 نقطة، وتابع المباراة 510 متفرجين. رفع الفريقان شعار الأداء الحذر خوفاً من هدف مباغت مبكر يعطي دفعة قوية لصاحبه، ويضع الطرف الثاني تحت الضغط النفسي حيث يصارع الخليج والشعب من أجل النجاة من الهبوط باعتبار إنهما الأكثر تهديداً باحتلالهما المركزين الأخيرين. وكانت الهجمة الأولى من نصيب الشعب عندما أرسل مروان زمامة تمريرة عابرة للقارات إلى عبدالله عيسى ولكن الحارس جابر جاسم خطف الكرة قبل التسديد من 5 ياردات. ويحاول الشعب فك اللغز الدفاعي للخليج مع الانقضاض القوي لأبناء خورفكان على كل كرة عبر تضييق المساحات ويرسل أترام تمريرة طويلة إلى عبدالله عيسى الذي يسدد وهو تحت الحصار الدفاعي ولكن كرته تعلو العارضة. ويحاول عباس مويا وجان ومحمد مال الله اختراق حائط الصد للكوماندوز، ولكن كان دفاع الكوماندوز يقظاً، ويتلقى طارق سعيد كرة مباغتة من منتصف الملعب وينفذ بسرعته ضارباً التسلل ويسدد ولكن بجوار القائم. ويضغط الشعب وتصل كرة عرضية إلى برونو وينقض المدافع ويسقط المحترف البرازيلي لعله يفوز بضربة جزاء ولكن الحكم كان يقظاً. ويخرج الكابتن مشير عثمان مدرب الخليج عن صمته موجهاً هجومه بالتحرك حتى لا يثمر الضغط الشعباوي رغم افتقاده اللمسة الأخيرة عن هدف يضع فرص الفريق بالبقاء بدوري المحترفين في مهب الريح. ويتحرك برونو العائد بعد غياب ويتخطى مدافع ويرسل كرة عرضية لم تجد المتابع. وتظهر أولى المحاولات الهجومية الخلجاوية بهجمة منظمة قادها بوجلبان انتهت عند محمد مال الله الذي وجه قذيفة ولكن حارس الشارقة رمضان مال الله تصدى لها في الدقيقة 25، ويرد عبدالله عيسى سريعاً بقذيفة عرضية مماثلة وكان لها الحارس جابر جاسم بالمرصاد. وفي الدقيقة 29 يراوغ عباس مويا مدافع ويرسل كرة عرضية يتلقفها الجابوني جاني رأسيه ويسدد من بعد 3 ياردات ولكن خارج المرمى ليعلن هجوم الخليج فعلياً مع هذه الهجمة عن وجوده. ويتبادل الفريقان الهجمات فالخليج كان يريد الفوز ويريد الشعب العودة بالنقاط الثلاث ولكن عبر أداء يتسم بعدم الاندفاع من جانب الطرفين على طريقة الحذر واجب وهو الأمر الذي أفقد معظم الشوط الأول الحرارة بعد ما اتسم الأداء بالهدوء لدرجة البرود. ويضغط الخليج قبل نهاية الشوط الأول ويتوغل عباس مويا مخترقاً دفاع الكوماندوز ويسدد ولكن الكرة تصطدم بقدم مدافع. ويستخدم محمد مال الله سلاح القذائف ويتخطى مدافع ويوجه قذيفة ينقذها رمضان مال الله ببراعة ثم ضربة رأس من محمد مال الله يتصدى لها حارس الشعب. وفي الوقت الضائع يتخطى مويا مدافعين ويرفض التسديد ويهدي الكرة إلى محمد مال الله الذي يسدد ولكن في يد الحارس رمضان. وفي الدقيقة 47 تلوح أخطر فرص الكوماندوز عندما ينطلق عبدالله عيسى عرضياً ويهدي الكرة عبر هجمة مرتدة سريعة إلى برونو الذي يسدد قذيفة يحولها حارس الخليج جابر جاسم للكورنر منقذاً فريقه من هدف مؤكد بنهاية الشوط الأول لتنطلق بعدها صفارة النهاية.وارتفعت حرارة المباراة مع بداية الشوط الثاني، ويحاول أترام بتسديدة من كرة عرضية إلا أن الحارس جابر جاسم كان يقظاً، وكرة عرضية ثانية إلى أترام الذي سدد ولكن وسط غابة السيقان ويتبعها إبراهيم سيف بقذيفة من داخل منطقة الجزاء، ولكن بجوار القائم. وعموماً كانت بداية اليقظة الهجومية من نصيب الشعب مثلما كان حال الشوط الأول، ويرسل عباس مويا هو الآخر كرة صاروخية من ضربة حرة من 40 ياردة يحولها رمضان مال الله، وقذيفة من مروان زمامة من داخل منطقة الجزاء يحولها جابر جاسم ببراعة ويسقط مصاباً من قوة الكرة، وضربة رأس من برونو إثر كرة ركنية ولكنها تعلو العارضة. وعموماً كثف الكوماندوز من ضغطه حتى لا يترك الفرصة لدفاع الخليج لالتقاط الأنفاس ولعله يخطف الفوز بخطأ قاتل، وكرة «مقشرة» عرضية إلى برونو على حافة منطقة الجزاء وهو مستريح تماماً ويسدد ولكن في الفضاء الواسع، ويتحرك جان وتنتقل الدفة الهجومية للخليج ولكن دفاع الشعب يقوم بالواجب، وينطلق إبراهيم سيف ويرسل كرة عرضية لرأس اترام ولكنه يسدد فوق العارضة وهو على بعد خطوات من المرمى. عموماً هجمات الكوماندوز كانت هي الأكثر خطورة ولكنها افتقدت النهاية السعيدة ولكن الخليج رفض خلع قفاز التحدي وحاول هجومه خطف هدف مباغت بكرة مرتدة سريعة وقذيفة من مويا وهو شبه منفرد ولكن خارج المرمى، وقذيفة بعيدة المدى من طارق سعيد في غفلة من جابر جاسم ولكن الأخير وقف بالمرصاد. ومن ضربة حرة للخليج يوجهها عباس مويا قذيفة في الدقيقة 95 لتكون هي رصاصة الرحمة للكوماندوز بعدما رجح بها كفة أبناء خورفكان بالهدف القاتل حيث انطلقت بعدها صفارة النهاية.
المصدر: خورفكان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©