جمعية الإمارات لحماية المستهلك حذرت من التعامل مع تلك الجهات التى تبادر بالاتصال بالعميل، حيث إن الشركات ذات الاسم والسمعة الطيبة لا تحتاج إلى الاتصال بالعملاء لعرض خدماتها، فهناك طرق إعلانية مشروعة للوصول إلى العملاء من خلال وسائل الإعلام المعروفة، مبينة أن أسلوب الإعلان من خلال الهاتف يعد طريقة مشبوهة، ولا يجوز التعامل مع مثل هذه الاتصالات التي تعرض المستهلك للوقوع فريسة للنصب.
وأشارت الجمعية إلى أنها تلقت اتصالا من أحد المستهلكين يفيد بتعرضه لعملية نصب من قبل شركة وهمية، ينحصر نشاطها بتقديم تسهيلات لحجز الفنادق والتذاكر بأسعار رمزية، موضحة أن العميل تلقى اتصالات متكررة من نفس الجهة، مما دفعه لتصريفها من خلال قبوله للعرض، فطلبت الشركة منه رقم حسابه البنكي، وبدوره أعطاهم إياه، ليتفاجأ بعد ذلك بسحب الشركة مبلغ 1500 درهم من حسابه، وفي المقابل لم يتم منحه البطاقة، فعاود الاتصال بالشركة، ولكنه لم يتلق ردا من طرفها، مما دفعه لتقديم شكوى ضد تلك الجهة.
ونوهت الجمعية إلى أهمية أخذ الحذر من جانب المتعاملين مع مثل هذه الجهات، ونصحتهم بعدم الكشف عن أي معلومات تتعلق بحساباتهم البنكية، ووجوب تأكدهم من حصول تلك الجهات على ترخيص مزاولة نشاطهم بالسوق المحلي، وعدم التسرع بالموافقة السريعة لأي عرض قبل التأكد من فائدته، وتوافقه مع القيمة المالية المطلوبة.
عدد اليوم
