الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس الوزراء الإسباني الأسبق: التنمية توجد مجتمعات مسالمة

رئيس الوزراء الإسباني الأسبق: التنمية توجد مجتمعات مسالمة
19 ابريل 2016 00:27
جمعة النعيمي (أبوظبي) أكد خوسيه لويس رودريغيث ثباتيرو رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، أن الحياة في الإمارات تتسم بالحيوية والديناميكية، كما أن الفرص متاحة كون الإمارات تعتبر مثالاً في التفاهم بين الأمم والقدرة على تسوية النزاعات والصراعات بشكل سلمي. وقال ثباتيرو الذي حاضر مساء أمس حول «قوة الدبلوماسية العامة» في مقر أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، قال إن التنمية تساعد على وجود مجتمعات مسالمة. وأوضح أن رؤيته تفسر شكل مستقبل الدول والشركات التي تعتمد على قدرتهم في فهم عالم اليوم، وإن لم يمكن التاريخ من فهم بعض الأمور العالقة، مشيراً إلى أنه يمكن حسم القرارات وتسخير الوقت للإجراءات المتعلقة بالثنائية كالأنظمة الاقتصادية والتنمية المستدامة والاقتصاد العالمي.وأشار إلى إمكانية طرحه لبعض الإجابات والتوصيات الدولية في الأمور السياسية، مما يجعل ذلك قوة للعاملين في مجالات ومستقبل الحكومات لبذل المزيد من الجهود لتوسيع دائرة تدريب العاملين في هذا العالم، ومستقبل الدبلوماسية والعلاقات الدولية والقوى الناتجة لاستخدام طريقة ونهج واحد يتعلق بإيجاد طريقة الحوار، موضحا أن الحوار ليس صعباً، وأنه يجب أن يتناول أفراد المجتمع الدولي. وأضاف: يجب بحث الأبعاد السياسية الدولية، حيث إن الولايات المتحدة الأميركية لديها مشروع تقدمي كبير وهي تعمل من أجل السلام لحماية حقوق الإنسان، ومواجهة الإيديولوجيات العسكرية والدينية، مشيراً إلى أن ما حصل في ناجازاكي وهيروشيما منذ 70 عاماً يجسد قصة الصراعات والنزاعات في الماضي، كما أن الأمم المتحدة، منعت الحروب والصراعات، وكانت سببا في راحة الشعوب المستضعفة، وأن هناك أهدافاً تتعلق بالتنمية المستدامة يجب تحقيقها، مشيراً إلى أنه منذ 70 عاماً لم تحدث أي حروب بعد الحرب العالمية الثانية، على الرغم من وجود النزاعات والصراعات في العالم. وتابع: يوجد ما يزيد على 200 مليون شخص يعانون تأثير الإرهاب والصراعات والنزاعات والأزمات التي تحدث في عالمنا، بالإضافة إلى 60% من النازحين يشكلون أعداداً كبيرة موجودة ومنتشرة في العالم، ما يحتم علينا التحرك بسرعة لوقف الصراعات التي تحدث في آسيا وأفريقيا. ولفت إلى أن دول أوروبا وأميركا لديها احتمال ضئيل من النزاعات والصراعات وهناك تغييرات كثيرة حصلت مؤخراً بسبب الإرهاب والأمور الدينية والإثنية وحركات الصراعات الإيديولوجية، خاصة في الدول النامية، جراء الفقر والعنف والقتل والتشريد والتهجير، مشيراً إلى أنه يوجد 85% من الصراعات في العالم ومنها ما يؤدي إلى التصحر والفقر، إذ يجب اتخاذ قرارات حاسمة في التغير المناخي وهي عوامل تتعلق بالأمور الدينية التي تؤدي لاندلاع الصراعات والنزاعات في الدول الأكثر ديمقراطية والتي تعتبر جهدا للحركات الراديكالية للصراعات الدولية والإقليمية بسبب المنظمات الإرهابية. وقال لا بد من تعزيز التعاون الدولي للتغلب على الإرهاب، كما يجب وجود ثقافة لفهم الإيديولوجيا والأديان الأخرى لحل مشكلة التطرف والكراهية، إذ يجب وجود ثقافة للتفاهم ويجب استغلال كل الإمكانات لمواجهة العنف المستطير الذي يقود للدمار والقتل ولا يحمي الأديان والفكر للحوار، ويجب على الدول احترام الشرعية الدولية، مشيراً إلى إيمانه بأن السلام ليس مجرد مهمة وقيمة أخلاقية، بل هي حاجة ضرورية في عالمنا من أجل تحقيق السلام. كما أن الشروط السياسية يجب أن تأتي من قبل المؤسسات الشرعية والدولية لتعزيز الحوار الثقافي والشرعي، ويجب أن يكون هناك التزام عالمي من قبل أميركا والصين والجامعة العربية، ويجب البدء بدول الشرق الأوسط. دولة فلسطينية. وأوضح أنه لا بد من تشجيع ولادة دولة فلسطينية واحترام السلام بين إسرائيل وفلسطين، ويجب وجود أهداف مستدامة لمواجهة الفقر والتطرف والإرهاب، ومن ذلك يجب توافر شروط ثقافية، حيث يتعين علينا التفاهم والعيش بسلام، وتعليم الأجيال القادمة رسالة السلام، ويجب فهم الأحوال الاقتصادية، إذ لا بد من نظام نقدي موحد وتنسيق بيت العملات وتبادلها والالتزام بذلك بين الدول من أجل السلام، وتضامن المجتمع الدولي والدول العظمى ومدى التزامها بالسلام، لافتاً إلى أنه يعتبر التحدي الأكبر لمواجهة العنف يجب علينا التعاون وتعزيز لغة الحوار والتفاهم. مجلس الثقافة وأضاف: لقد تم تأسيس وإنشاء مجلس الثقافة لمحاربة العنف الديني في العالم، مشيراً إلى أن المجلس ستتولاه السلطات الدينية والقوى الوطنية والعالمية لمحاربة الأفكار المتطرفة، وكل ما يمس الدين لنشر السلام من خلال الحوار، وفهم الديانات الخمس الرئيسة، وهي: «الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية» لافتاً إلى أن السبيل الوحيد للحوار ينصب على محركي الدائرة التاريخية التي نعيشها، إذ يجب علينا التحدث باسم وصالح السلام والتعاون فيما بيننا والمثابرة والحوار واستخدام الدبلوماسية لتعزيز السلام في العالم، مشيراً إلى أن مبدأ الحوار يجب أن يتوقف على السلام والحوار من أجله ومحاربة التطرف ونشر التسامح في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©