نسرين مراد: الأخطاء المرتكبة لم أرها في أي جمعية من قبل

أوضحت الدكتورة نسرين مراد العضوة المستقيلة من مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، أن هناك العديد والعديد من الأمور الخاطئة التي ارتكبت باسم الجمعية، مشيرة إلى أنها عضوة في مجموعة من الجمعيات سواء داخل الدولة أو خارجها، إلا أنها لم تر مثيلا لم ارتكب في جمعية حقوق الإنسان، واصفة الأخطاء المرتكبة بأنها ''غريبة''، مشيرا إلى أن التقرير السنوي على سبيل المثال تم توزيعه على الأعضاء دون الاطلاع أصلا عليه قبل ذلك، كما أن أعضاء اللجان يجب أن يكونوا من الهيئة الإدارية للجمعية وهو ما لم يحدث· ونوهت الدكتورة نسرين مراد إلى أن الملاحظات التي كان يبديها الأعضاء المستقيلون كانت تقابل بالرفض والاعتراض على طرح تلك الملاحظات من الأساس، لافتة إلى أن العمل داخل الجمعية اتسم بالفردية و''الشخصنة'' حيث يوجد شخصان أو ثلاثة على الأكثر هم من يتفردون بالقرار دون أخذ رأي الأغلبية· الكتبي: تجاوزات قانونية أعاقت الجمعية تناولت الدكتورة ابتسام الكتبي عضو مجلس إدارة الجمعية، خروقات قانونية جسيمة ارتكبت في الجمعية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى عقد اجتماعات مع مسؤولين دوليين وسفارات دول دون الرجوع إلى مجلس الإدارة أو استشارته، وكذلك تشكيل لجان دون أن يكون لأعضاء مجلس الإدارة علاقة بها أصلا، بالإضافة إلى إعطاء صلاحيات للجان لاختيار الرؤساء وعمل المحاضر، وهذا كله مخالف للمادة 25 من النظام الأساسي للجمعية نفسها· وقالت الكتبي: تم عزل أعضاء مجلس الإدارة المستقيلين عن الجمعية وعن الأعضاء أنفسهم، مشيرة إلى أن رئيس الجمعية وأمين السر أعطوا حقوقا لأعضاء أكبر من الصلاحيات المنوطة أصلا لهؤلاء الأعضاء، مؤكدة أن مشكلة الجمعية أن أمين السر فيها لا يقبل بأي رأي مخالف ولا يأخذ بالملاحظات، كاشفة أن محاضر الاجتماعات للمجلس كانت توضع على الإنترنت، وهذا مخالف تماما· وأكدت الكتبي أن الممارسات التي حدثتت أضرت بالإمارات ولم تنفع، كما أنها أضرت بسمعة الجمعية نفسها·