خمس مباريات في الجولة الخامسة لدوري اتصالات اليوم

تعود مسابقة دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى الى الخدمة من جديد وتنطلق مساء اليوم الجولة الرابعة بعد توقف قارب الـ23 يوما، وفي فترة التوقف كانت منتخبات الإمارات تخوض المنافسة على جميع الجهات فتأهل منتخب الشباب الى نهائيات آسيا للشباب بالعلامة الكاملة، كما قدم المنتخب الرديف عروضا جيدة في الدورة العربية، اما المنتخب الأول فقد كان محيرا وتعرض لخسارتين في بطولة غانا الودية وعاد من اكرا دون أن يتمكن أي لاعب في الفريق من تسجيل هدف واحد يحفظ ماء الوجه، وتعود الجماهير اليوم الى الشأن المحلي لمتابعة خمس مباريات بعد تأجيل مباراة الجزيرة والعين بسبب مشاركة الجزيرة في بطولة مجلس التعاون، ويلتقي اليوم الشارقة مع حتا والظفرة مع النصر بينما يستضيف الشباب المتصدر فريق الإمارات، وفي المباراة الرابعة يلتقي الأهلي مع الوصل في مباراة من المنتظر أن تكون قمة الإثارة، وستكون مباراة الشعب والوحدة هي مسك ختام مباريات الجولة· الشعب X الوحدة 10:7 مساءً ستاد خالد بن محمد لا للخسارة قمة مثيرة تدور أحداثها في ستاد خالد بن محمد في نادي الشعب عندما يستضيف الشعب فريق الوحدة وستكون المباراة قمة في الندية بين الفريقين اللذين يرفضان الخسارة فالشعب يقدم منذ بداية المسابقة مستوى فنيا متطورا ونجح في الحصول على سبع نقاط من اصل تسع واستحق احتلال المركز الثاني في ختام الجولة الماضية، ويقدم الفريق عروضا مميزة وبرزت في صفوفه مجموعة من اللاعبين القادرين على الذهاب بعيدا في المسابقة هذا الموسم، اما الوحدة فلم يظهر في المسابقة سوى مرة واحدة ولكنه كان متميزا في مسابقة دوري أبطال آسيا وخرج من الدور نصف النهائي بعد أن صادفه سوء حظ غريب عندما تقابل مع فريق سبهان الايراني وتعتبر المباراة مسك ختام مباريات الجولة ومباراة تستحق المشاهدة لما تحمله في غالب الأحيان من إثارة وندية منذ أن تنطلق صافرة البداية وحتى النهاية· فريق الشعب يبدو في غاية الاستعداد لاستضافة فريق الوحدة على ملعبه ويضع عينه على النقاط الثلاث من أجل مواصلة مسيرته الناجحة في المسابقة، وعلى الرغم من رحيل أهم نجوم الفريق الذين يعول عليهم الكثير الا أن صفوف الشعب تزخر بالنجوم في كل المراكز، وهذه الحقيقة افرزتها عروض الفريق ونتائجه في الجولات الثلاث الماضية فبدأ المسابقة بفوز مثير على الأهلي في ملعب الأخير، واعقبه بفوز على الإمارات، قبل أن يواجه النصر في مباراة تقدم فيها العميد بهدفين ثم بثلاثة أهداف مقابل هدف ولكن اصرار الكوماندوز والروح العالية التي اكمل بها المباراة كانت مكافأتها التعادل المستحق والخروج بنقطة كانت في جميع الأحوال أفضل من لاشيء، واطمأنت الجماهير الشعباوية على المهاجم المميز الايراني علي سامرة هداف الفريق والذي ينتظر أن يكون جاهزا للمشاركة في مباراة اليوم، بينما يغيب سيف محمد الذي تعرض للاصابة في مباراة الفريق أمام النصر في الجولة الماضية وهو لاعب مهم ومؤثر ويرفع الشعباوية شعار الشعب بمن حضر، وخلال فترة توقف الدورى لعب الشعب مباراتين وديتين فاز في الأولى على الجزيرة وتعادل في الثانية مع الإمارات، ووضع المدرب الكرواتي زلاتكو يده على التشكيلة الأنسب لخوض مباراة اليوم والقادرة على تحقيق طموحاته والتصدي للخطر الوحداوي· فريق الوحدة الذي يظهر اليوم للمرة الثانية بعد تأجيل أول مباراتين، له أمام الإمارات خاض مباراته الثالثة في المسابقة أمام الشارقة على ستاد آل نهيان، ولم يكن مستواه في تلك المباراة على ما يرام فأفلت من الخسارة واكتفى بالتعادل، وتزخر صفوف الوحدة بالعديد من اللاعبين المميزين والذي يشكلون دعامة رئيسية لمنتخبنا الوطني، وهذه الكوكبة من النجوم انضمت للفريق مؤخرا بعد العودة من المشاركة مع المنتخب الأول في دورة غانا الودية والدورة العربية في مصر، ولا تخلو صفوف الفريق من الغيابات بسبب الإصابة، حيث يغيب عبدالرحيم جمعة وبشير سعيد، ولا تشكل هذه الغيابات مشكلة كبيرة للمدرب البرازيلي ايفو الذي يمتلك ذخيرة مميزة من اللاعبين القادرين على سد اي فراغ ، ويلعب اليوم اسماعيل مطر بعدما شارك في مباراة منتخب اصدقاء رونالدو ضد زيدان الأسبوع الماضي ليكون اول لاعب إماراتي يشارك في مباراة بهذا المستوى، كما ينتظر أن يظهر اليوم اساسيا للمرة الأولى اللاعب البرازيلي سيدني الذي تعاقد معه الفريق في الفترة الماضية ولم يشارك سوى لدقائق معدودة امام الشارقة، ويسعى الوحدة للخروج من مباراة اليوم بالفوز واستعادة زمام المبادرة في المنافسة على اللقب· أول مواجهة بين الفريقين كانت في موسم 1985/1986 في يوم الخميس 31/10/1985 واقيمت على ملعب الشعب وانتهت لمصلحة الوحدة بهدفين نظيفين سجلهما محمد سالم في الشوط الثاني، وآخر مواجهة كانت في الموسم الماضي وانتهت بالنتيجة نفسها وسجلهما عبدالرحيم جمعة وياسر مطر· أسرع هدف في تاريخ لقاءات الفريقين سجله اللاعب حيدر الو علي لاعب الوحدة في الدقيقة الأولى من عمر المباراة التي اقيمت في موسم 2004/2005 وانتهت لمصلحة الوحدة بهدفين نظيفين واقيمت المباراة على ملعب الشعب· التقى الفريقان في شهر نوفمبر في المواسم السابقة في خمس مواجهات انتهت واحدة لمصلحة الشعب ومرة واحدة بالتعادل الايجابي وثلاث مرات لمصلحة الوحدة· جاسم الدوخي إداري فريق الشعب وياسر سالم إداري فريق الوحدة كلاهما كانا من نجوم الفريقين في الماضي وكلاهما سجل في مرمى الفريق الآخر بل أن كليهما سجل في مباراة واحدة حيث سجلا في مباراة الفريقين في موسم 1994/1995 عندما تقدم عادل مطر للوحدة وتعادل جاسم الدوخي للشعب قبل أن يسجل ياسر سالم هدف الفوز للوحدة قبل النهاية بأربع دقائق، كما سجلا سويا في مباراة الفريقين في موسم 2000/2001 على ملعب الشعب في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله· يتساوى اللاعب عبدالرحيم جمعة مع الثنائي السابق ياسر سالم ومحمد سالم في صدارة هدافي لقاءات الفريقين من جانب الوحدة وسجل كل منهم خمسة أهداف في مرمى الشعب، بينما يعتبر عدنان الطلياني نجم الشعب هو هداف لقاءات الفريقين برصيد ستة أهداف· في آخر 10 مباريات لم يسجل الشعب في مرمى الوحدة أكثر من هدف في المباراة الواحدة، وفي المباريات السبع الأخيرة لم يسجل الشعب سوى هدف واحد في مرمى الوحدة كان من نصيب اللاعب عبدالرحمن ابراهيم في مباراة الفريقين في الدور الأول من الموسم الماضي· الشارقة X حتا 40:4 مساءً ستاد نادي الشارقة في بلاط الملك اليوم تبدأ العلاقة الرسمية بين الدوري العام وستاد نادي الشارقة عندما يستضيف الملعب مباراة الشارقة وحتا وعندما تستقبل جماهير الشارقة بطولة الدوري العام ضيفا عزيزا على الملعب الذي يحمل الكثير من الذكريات السعيدة والتاريخية في مسيرة المسابقة، يستقبل في الوقت نفسه فريق الشارقة اليوم فريق حتا في مباراة تهم اصحاب الأرض من أجل الفوز والحصول على النقاط الثلاث بعدما بدأ الفريق البطولة بداية مميزة وخاض مباراتين خارج أرضه حصد من خلالهما أربع نقاط، بينما يلعب حتا من أجل تحقيق مفاجأة مماثلة كالتي حققها في الأسبوع الثاني وتخطى صدمة الخسارة من الجزيرة في ملعبه حتا ووسط جماهيره واليوم يظهر في بلاط الملك الشرقاوي· فريق الشارقة بدأ المسابقة ببداية مميزة من خلال خوضه مباراتين من اصل ثلاث مباريات حيث تم تأجيل مباراته مع الجزيرة ضمن الجولة الثانية للمسابقة، وتعتبر البداية الشرقاوية مميزة في البطولة حيث حقق في الجولة الأولى فوزا مهما خارج ملعبه على فريق النصر، بينما عاد في الجولة الثالثة من ستاد آل نهيان معقل أصحاب السعادة بنقطة ثمينة وبعد مباراة اتفق الجميع أن الشارقة كان الأقرب فيها لتحقيق الفوز، ويبحث اليوم الشارقة عن النقاط الثلاث فهو يحتل المركز الخامس برصيد أربع نقاط ولديه مباراة مؤجلة، ويطمح الفريق ومدربه الهولندي فاندرليم لتجاوز عقبة حتا والارتقاء الى مركز متقدم في جدول المسابقة، وتبدو الأمور مطمئنة بالنسبة لفريق الشارقة الذي يلعب بصفوف مكتملة بعد عودة العراقي قصي منير الذي غاب في الجولة الماضية بسبب الإصابة، ويبقى التحدي الأكبر الذي يواجه الفريق في الحفاظ على الايقاع الذي بدأ به الفريق المسابقة بعد فترات التوقف الطويلة التي قد تضر بالفرق التي بدأت بداية مميزة ومن ضمنها فريق الشارقة· فريق حتا الضيف الذي ظهر هذا الموسم للمرة الأولى في دوري الدرجة الأولى بعد مواسم طويلة قضاها في غياهب الدرجة الثانية يبحث اليوم عن تقديم عرض قوي أمام أصحاب الأرض والسعي من أجل تكرار مفاجأة الجولة الثانية، وكان فريق حتا قد بدأ المسابقة بداية مخيبة للآمال عندما خرج من بطولة الكأس بنتيجة كبيرة ثم البداية المتواضعة في بطولة الدوري بالخسارة أمام الشباب بثلاثية نظيفة، وكان الفوز في الجولة الثانية هو حديث الأوساط الكروية وحدث لا يتكرر دوما، عندما عاد الفريق من ملعب بطل الثنائية في الموسم الماضي فريق الوصل بالفوز بهدف نظيف، وتفاءلت جماهير الفريق خيرا بهذا الفوز وتوقعت الأفضل قبل ان تصطدم بالواقع المرير عندما تعرض الفريق للخسارة على ملعبه أمام الجزيرة بهدف مقابل اربعة، لتصحو الجماهير الحتاوية على واقع الفريق الذي سيواجه الكثير من المطبات في مسيرته هذا الموسم، وسعى مدرب الفريق الحتاوي البرازيلي دومينيجوس الى علاج الأخطاء التي حدثت في الفترة الماضية، وشحذ همم لاعبيه قبل الموقعة المرتقبة التي قد تشكل بداية جديدة للفريق في دوري اتصالات· الظفرة X النصر 45:4 مساءً ستاد نادي الظفرة الفوز الأول مواجهة مهمة تدور أحداثها في الغربية وفي ستاد نادي الظفرة الذي يستضيف فريق النصر في مباراة صعبة على الفريقين، حيث يبحث الظفرة عما يثبت جديته في مسابقة الدوري هذا الموسم واحقيته في التواجد بين الكبار ووضع حد لسيل الخسائر الذي يتعرض له الفريق منذ بداية الموسم، بينما يسعى النصر لوضع نهاية للكابوس المخيف الذي يؤرق جماهيره التي باتت موعودة بالاخفاق كلما زاد تفاؤلها، والبحث عن الفوز الأول يبدأ هذا المساء فكلاهما بلا فوز وكلاهما في أمس الحاجة الى النقاط الثلاث· فريق الظفرة هو بطل دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي، وهو يسعى الى اثبات احقيته فى التواجد بين الكبار ومجاراتهم في الملعب، ولكن ما قدمه الفريق في الجولات الثلاث الماضية لا يتفق ابدا مع أهدافه وطموحاته، فقد بدأ الفريق المسابقة بخسارة أمام الزعيم العيناوي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وفي الجولة الثانية حاول الصمود ولكنه خسر في نهاية المطاف أمام فريق الأهلي، وفي المباراة الثالثة لعبت الأرض مع اصحابها فخسر الظفرة أمام الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي المباراة التي صبت فيها ادارة وجماهير الظفرة جام غضبها على الحكم، وخلال فترة التوقف قامت ادارة الظفرة بالاستغناء عن المدرب التونسي عمار السويح ليكون ثاني ضحايا الدوري بعد مواطنه محمد المنسي مدرب حتا السابق وقامت بالتعاقد مع المدرب المصري ايمن الرمادي، وتأمل جماهير الفريق ان لا يكون مستقبل الفريق مع الرمادي افضل، بل هي تحلم بمستقبل وردي وتعويض عاجل يعيد الفريق الى مسار أحلامه وتحقيق أولى انتصاراته في المسابقة· فريق النصر هو لغز الموسم وكل موسم، فكلما دنا الحلم واقترب كلما زادت استحالته، فهذا الفريق الذي يحظى بدعم هائل من جميع القائمين على شؤونه لا يزال يدور في فلك التذبذب وعدم القدرة على تقديم عروض مميزة ناهيك عن النتائج السلبية التي أصابت جماهير الفريق بالاحباط فبات الكثير منها يحجم عن متابعة مبارياته في الفترة الماضية، فبعد خروج مبكر ومأساوي من مسابقة الكأس على يد فريق دبي وهو أحد فرق الدرجة الثانية فيما عرف بكبرى مفاجأت الكأس، تعرض الفريق لخسارته الثانية على التوالي هذا الموسم عندما تلقى لدغتين من النحل الشرقاوي، وفي المباراة الثالثة أمام الشعب فقد كان متقدما بهدفين نظيفين ثم بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن ينجح الكوماندوز الشعباوي في ادراك التعادل واكتفى العميد النصراوي بنقطة واحدة لا تسمن ولا تغني من جوع، وهكذا انقلب حال الفريق من مرشح للمنافسة الى فريق يبحث عن فوزه الأول في الجولة الرابعة، علما بأن الفريق يمتلك مباراة مؤجلة أمام الوحدة المنافس الدائم على كل بطولات الدوري في السنوات الأخيرة· حقائق حول المباراة أول مواجهة بين الظفرة والنصر كانت في موسم 2002/2003 على ملعب النصر ضمن مباريات الجولة السابعة وانتهت بفوز النصر بأربعة أهداف مقابل هدف سجلها الفرنسي سيمبا هدفين وصلاح عباس وعيسى جمعة بينما سجل للظفرة اللاعب داين فاييه· المواجهة الثانية بين الفريقين كانت في موسم 2002/2003 في الجولة الثامنة عشرة على ملعب الظفرة وانتهت لمصلحة النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجل للنصر كل من كاظم علي هدفا والفرنسي سيمبا هدفين بينما سجل للظفرة كل من عادل مطر وداين فاييه· المواجهة الثالثة كانت في موسم 2004/2005 على ملعب النصر ضمن مباريات الجولة السادسة وانتهت للنصر بهدفين نظيفين سجلهما البرازيلي فالدير وصلاح عباس· آخر مواجهة جمعت الفريقين كانت في موسم 2004/2005 ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة وانتهت المباراة التي اقيمت في ملعب الظفرة بالتعادل بهدفين لكل فريق وسجل للظفرة كل من روبرت اكوري وروميو كامبو مقابل هدفين للنصر سجلهما البرازيلي فالدير·