مؤلفات عُمانية في الصالون الدولي بالجزائر

تعرض سلطنة عُمان ممثلة بوزارتيها الإعلام ووزارة التراث والثقافة في الصالون الدولي الثاني عشر للكتاب بالجزائر، حيث تقدم السلطنة أحدث إصداراتها التي تتناول جوانب من الثقافة والفن، والتنمية، إلى جانب مطبوعات أخرى تُعنى بالجانب السياحي والبيئي والموروث الموسيقي العُماني، وعرض أقراص مضغوطة، وصور ضوئية، وأفلام، وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الوزارة للتعريف بمظاهر التنمية في مختلف أوجهها ومجالاتها التي تعيشها السلطنة في ظل العهد الزاهر· حول هذه المشاركة، تحدث صالح بن هلال الخروصي مشرف معرض وزارة الإعلام ووصفها بأنها كانت ناجحة، وقال أيضاً: استطعنا أن نقدم للقارئ في الجزائر تعريفاً عن جوانب من التنمية الحديثة، وفي الجناح استقبلنا كثيراً من الباحثين الذين كانوا يسألون بشغف عن الكتب التي تتناول التاريخ العُماني والموسيقى، إلى جانب اهتمامهم بالمحميات والبيئة، كما كان أكثر المثقفين في الجزائر يسألون باهتمام عن مجلتي ''نزوى الثقافية'' الصادرة عن مؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلان، و''التسامح الفكرية الإسلامية''، والصادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية· وقد زار الوفد المشارك المكتبة الوطنية وجامعة الجزائر، وأهداهما مجموعة من الكتب العُمانية وحظيت مشاركة السلطنة بتغطية إذاعية وتلفزيونية، تناولت فيه مشاركة وزارة الإعلام العُمانية، ووصفت الجناح بأنه سفر دون تأشيرة إلى عمق حضارة وتراث السلطنة، وتحدثت قائلة: يخيل لزائر الجناح أنه يعيش فعلاً بكيانه وشعوره بين ظهراني العُمانيين، ويستمتع فعلاً بسفرية مجانية إلى العاصمة العُمانية مسقط، ويجوب أرجاء السلطنة التي تنفرد بخصائص جغرافية وبيئية، وفقت قيادة السلطنة في استغلالها خدمة للاقتصاد الوطني، السياحة والتراث والأصيل· ووصفت الجناح بأنه يتميز عن غيره بتقديم باقة من البورتريهات - صور ضوئية - تبرز للجمهور معالم الحضارة والإرث الثقافي والتراث الأصيل في السلطنة، إلى جانب الإنجازات الاقتصادية والعلمية والثقافية·