«أسبوع الحكام» ينصف فريد علي في إدارة لقاء النصر والجزيرة

(دبي) - أنصف الاجتماع الأسبوعي للحكام الحكم الدولي فريد علي والطاقم المساعد له في إدارة مباراة النصر والجزيرة ضمن دور الـ 16 لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم حيث أكد بالأدلة صحة كافة القرارات الحاسمة التي تم اتخاذها بما فيها عدم احتساب ركلة الجزاء الأولى للنصر والتي أثارت موجة من الاحتجاج من لاعبي وجماهير العميد، وتأكد جميع الحكام الذين حضروا تحليل الحالات عبر الإعادة التلفزيونية عدم وجود إعاقة أو دفع للمهاجم بانجورا وان إشارة الحكم فريد علي باستمرار اللعب كان قراراً صائباً ودقيقاً. وأيد الإسباني خوسيه ماريا مدير إدارة الحكام بـ “الفيفا” سابقاً خلال استشارة طلبتها لجنة الحكام عن حالة قرار فريد علي بعدم وجود ركلة جزاء معتبراً أن المدافع تلامس مع المهاجم دون قصد واضح للشد أو الدفع وبالتالي فان القرار السليم هو مواصلة اللعب وعدم احتساب ركلة جزاء. ولقي هذا القرار تجاوباً من جميع الحكام في القاعة الذين صفقوا لزميلهم فريد علي تاكيداً لثقتهم الكبيرة في امكاناته وخبرته في اتخاذ القرارات الصائبة خلال الحالات التحكيمية الصعبة. وأثبتت الإعادة التلفزيونية صحة احتساب الحكم لركلة جزاء النصر بسبب اهمال مدافع الجزيرة بالإضافة إلى صحة قرار احتساب ركلة جزاء للجزيرة في الدقيقة 89 بسبب لمسة يد واضحة داخل منطقة العمليات. ونصح عمر بشتاوي المدير الفني للجنة الحكام خلال مناقشة الحالات التحكيمية كافة الأطقم إلى تفادي مد الحكم ليده إلى اللاعب خلال بعض الحالات الساخنة مثل التي حصلت بعد احتساب ركلة جزاء ضد نادي النصر حيث استحق اللاعب الذي لمس فريد علي بطريقة غير مقبولة الطرد، كما طالب الحكام بضرورة التوجه إلى منطقة بعيدة عن اللاعبين بعد الإشارة إلى ركلة الجزاء لتفادي أي احتكاك قد يحصل. نقاش كثير وسجلت المباراة الثانية التي جمعت الاهلي والظفرة والتي أدارها فهد الكسار بمساعدة زايد داوود (مساعد أول) وخميس فيروز (مساعد ثان) وعبدالله العاجل (حكم رابع) الكثير من النقاش أبرزها عدم صحة قرار ركلة الجزاء التي تم احتسابها لمصلحة الأهلي بسبب عدم وجود خطأ من حارس الظفرة في محاولة مسكه بالكرة خلال اشتراكه مع أحمد خليل، وأثبتت الحالة أن يد الحارس كانت في الأرض واحتكاكه مع المهاجم كان طبيعيا ورجل أحمد خليل هي التي ذهبت للحارس وبالتالي لا يوجد تعمد لعرقلة المهاجم. وحول الهدف الملغى لمصلحة الظفرة في الدقيقة 79 اكد الاجتماع أن قرار الحكم سليم لأن الهجمة كانت مسبوقة بحالة تسلل إلا انه تم الإشارة إلى تغاضي الحكم عن توجيه بطاقة إلى لاعب الأهلي طارق أحمد لتعمده اللعب الخشن مع المنافس في كرة مشتركة، كما كان يفترض أيضاً على الحكم فهد الكسار إنذار مدافع الظفرة بسبب سلوكه غير الرياضي واحتجاجه على الحكم. وحول الإنذار الذي حصل عليه أحمد خليل فقد أكد الاجتماع القرار كان متسرعاً وكان لا بد من إمهال اللاعب فترة زمنية لتنفيذ الركنية والتنسيق مع المساعد قبل رفع الطباقة الصفراء بسبب اضاعة الوقت، وأوضح الاجتماع ان طرد فيصل خليل بسبب احتجاجه لا يستحق البطاقة الحمراء مباشرة بينما رد فهد الكسار بان اللاعب لمسه بحركة قوية فيها سلوك غير رياضي. أشاد عمر بشتاوري بالأداء الطيب لأغلب الحكام والمستوى الطيب الذي أداروا به اللقاءات، ففي مباراة الوصل والقوات المسلحة التي أدارها ياسين المنصوري (ساحة) وجاسم عيدي (مساعد أول) وسبت عبيد (مساعد ثان) ومحمد سالم يوسف (حكم رابع) لم تسجل اية حالات مهمة باستثناء القرار السليم الذي تم اتخاذه بإلغاء الهدف الأول بسبب وجود تسلل، وفي لقاء مسافي والعين التي أدارها يعقوب قاسم (ساحة) وإبراهيم حسن غلوم (مساعد أول) وسبت عبيد (مساعد ثان) وياسين المنصوري (حكم رابع) فكانت أغلب القرارات دقيقة وصائبة دون رصد حالات سلبية. وبالنسبة لمباراة الإمارات والعروبة التي أدارها علي الملا بمساعدة مسعود حسن (مساعد أول) وجمعة المخيني (مساعد ثان) وعبدالله ناجي (حكم رابع) فاكد الاجتماع صحة احتساب هدف الإمارات الثاني بالإضافة إلى اعتبار حالة الهدف الخامس “تعليمية” لبقية الحكام لأنها كانت دقيقة وكشفت عن تركيز كبير من الطاقم حيث انطلق اللاعب من على خط منتصف الملعب. وفي مباراة الشباب وبني ياس التي أدارها محمد عبدالله حسن (ساحة) ومحمد الجلاف (مساعد أول) وحسن سقطري (مساعد ثان) وحمد الشيخ (حكم رابع) أكد الاجتماع صحة قرار عدم احتساب ركلة جزاء للجوارح خلال احتكاك مهاجمه سيزار مع مدافع بني ياس داخل منطقة الجزاء بينما تم احتساب تسلل غير صحيح لمصلحة الشباب لنفس اللاعب. وفيما يخص مباراة الوحدة وعجمان التي أدارها إبراهيم المهيري (ساحة) ومحمد أحمد يوسف (مساعد أول) وأحمد الراشدي (مساعد ثان) وعيسى خليفة (حكم رابع) كانت أغلب القرارات صائبة وتم تأكيد صحة ركلة جزاء العنابي. أشاد بشتاوي أيضا بالطاقم الذي أدار مباراة الذيد ودبا الفجيرة والذي ضم عبد الواحد خاطر (ساحة) وإبراهيم المنصوري (مساعد أول) وعادل سهيل (مساعد ثان) وعلي حسن كريم (حكم رابع) حيث جاء استخدام البطاقة الصفراء دقيقا وصائبا. سعيد الحوطي إلى “الدولية” من جهة أخرى انضم سعيد الحوطي إلى قائمة الحكام الدوليين المساعدين بعد اجتياز الاختبار البدني بنجاح حيث تعافى من الإصابة التي تعرض لها قبل البطولة الآسيوية وحرمته من المشاركة في الحدث القاري الكبير. واستعاد الحوطي صحته بعد برنامج تأهيلي دقيق ساعده على الوصول إلى أعلى درجات الاستعداد البدني ليكمل بذلك القائمة الدولية حيث أرسلت لجنة الحكام القائمة الكاملة إلى الاتحاد الآسيوي من أجل اعتمادها. وسيكون الحوطي بذلك ضمن الأطقم الدولية التي تمثل التحكيم الإماراتي في المشاركات الخارجية بداية من الشهر المقبل في دوري أبطال آسيا. بهروز يعود للتحكيم واجتاز ناصر بهروز الاختبار البدني للحكام وأصبح مؤهلاً للانضمام إلى إدارة مسابقاتنا المحلية بعد أن أنهى مجلس إدارة الاتحاد العقوبة الموقعة عليه. وينتظر أن يبدأ بهروز مشواره في دوري الهواة بسبب ابتعاده لفترة زمنية طويلة عن أجواء التحكيم بانتظار عودته لمسابقات المحترفين قريبا. يذكر أن اللجنة تعامل بهروز معاملة الحكم الدولي على الرغم من فقدانه الشارة الدولية بسبب الايقاف. اليماحي: الأخطاء المؤثرة مرفوضة في المرحلة المقبلة دبي (الاتحاد) - طالب ناصر اليماحي رئيس لجنة الحكام خلال حضوره الاجتماع إلى جانب الدكتور سليم الشامسي نائب رئيس اللجنة كافة الحكام والمساعدين إلى ضرورة الاستعداد جيداً للمرحلة المتبقية من الموسم خاصة وأنها تشهد تزاحماً على مستوى المسابقات بين الدوري والكأس وكأس الرابطة والمشاركات الخارجية الأمر الذي يفرض جاهزية عالية بدنياً وفنياً وذهنياً. وأضاف: اللجنة ترفض أن يكون الحكام شماعة لأخطاء الفرق من مدربين وإداريين ولاعبين حيث يجب تقديم أفضل مستوى وتفادي الأخطاء خاصة وان المسابقات دخلت مراحلها الحاسمة وكل الأندية تتنافس بقوة لجمع النقاط وتحقيق أهدافها. ودعا إلى التركيز جيداً في المباريات وتفادي الأخطاء المؤثرة لأنه لا أحد سيرحم الحكام إذا كانت الأخطاء مؤثرة، وتمنى أن يوفق قضاة الملاعب في أداء مهامهم على أكمل وجه وان يتواصل العمل في تطور باستمرار مشيراً إلى أن لجنة الحكام تنتظر اكتمال المنشآت الرياضية في المقر الجديد حتى تعقد اجتماعاتها المقبلة بدلاً من قاعة مركز إعداد القادة حيث ستحظى بمنشآت جديدة سواء للتدريبات أو المحاضرات.