25 نوفمبر 2007 00:00
أعرب مبعوث الأمم المتحدة ضد التعذيب في جاكرتا عن أسفه، لانتشار الضرب وأشكال التعذيب الأخرى في السجون الإندونيسية التي تسود فيها ثقافة الإفلات من العقاب·
وقال مانفريد نواك ''حتى لو أن اندونيسيا أحرزت تقدماً للتخلص من إرث حقبة الدكتاتور السابق سوهارتو عبر تطبيق الديموقراطية، لا يزال يتعين عليها القيام بخطوات كثيرة، على صعيد دولة القانون وحماية حقوق الإنسان ومنع التعذيب وسوء المعاملة''· وأكد في مؤتمر صحفي أن الأدلة موجودة عن وقائع التعذيب في كافة السجون وفي مقرات الشرطة الاندونيسية· وتمكن مانفريد نواك من زيارة 24 سجناً في غضون ستة عشر يوماً أمضاها في إندونيسيا· وأضاف أنه على علم بأن الشخص الذي يعتقل يمضي أكثر من عشرين يوماً قيد الاعتقال قبل احتمال توجيه التهمة إليه·
وأكد أن التعذيب هو الوسيلة التي غالباً ما تستخدم لانتزاع الاعترافات· وهو يتخذ شكل الضرب، لكن بعض المسجونين يتعرضون للتعذيب بالتيار الكهربائي أو تطلق رصاصة على أرجلهم· وأشار نواك ''خلال كل لقاءاتي مع مسؤولين حكوميين، لم يتمكن أي منهم من أن يحدثني عن حالة شرطي وجهت إليه التهمة وأدين لسوء المعاملة أو تجاوز السلطة ضد أحد الموقوفين''· وخلص إلى القول إن ''التوصيات واضحة التصدي للإفلات من العقاب من خلال جعل التعذيب جريمة· وتحديد آليات مستقلة وفعالة للشكاوى تتيح احالة الذين يقومون بأعمال التعذيب الى القضاء''·
المصدر: جاكرتا
عدد اليوم
