السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

التلفاز يخطف إعلانات الصحف

التلفاز يخطف إعلانات الصحف
24 نوفمبر 2007 23:17
توقعت إحدى الدراسات التي أجرتها وكالة ''في·إس·إس'' الأميركية ارتفاع حجم الدعاية والإعلان عبر وسائل البث المباشر في الولايات المتحدة بنحو 21 في المائة بحيث يصل إلى 62 مليار دولار في عام ،2011 مما يجعله أكبر من حجم الدعاية والإعلان في الصحف· وتوصلت الدراسة أيضاً أنه في الوقت الذي يقضي فيه الأفراد مشاهدة التلفاز لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، فإنهم يفضلون مشاهدة ما تبثه وسائل الإعلام من أخبار ودعايات على شبكة الإنترنت من خلال فيديو كليب لا تتجاوز مدته 7 دقائق· ويوضح أحد الخبراء في مجال الدعاية والإعلان أن شبكة الإنترنت فتحت مجالاً جديداً للتواجد سوف يغير عمل معظم الشركات ويعطي التجار فرصا أكبر للإعلان والانتشار والنجاح، وذلك بما تقدمها الإنترنت من مميزات عديدة لا تتحلى بها الوسائل الأخرى وذلك بإقامة علاقات دائمة ومستمرة مع ملايين العملاء وإمكانية فحص تقبل السوق لمنتج أو خدمة جديدة إلى جانب المرونة والسرعة والتكلفة المنخفضة للإعلان على الإنترنت مع عدم وجود تكاليف الطباعة والإنتاج· وتضيف الدراسة أنه قد تزايد استخدام وسائل الإعلام في أماكن العمل بمقدار 3,2 في المائة، حيث وصل إلى 260 ساعة للموظف الواحد في السنة· هذا ويتوقع بعض الخبراء أن يفوق الإنفاق على الدعاية والإعلان من خلال وسائل البث المباشر، ما يتم إنفاقه على الدعاية والإعلان من خلال الصحف، في كل من المملكة المتحدة والسويد لهذا العام· كما تم من خلال الدراسة أيضاً قياس الوقت الذي تم قضاؤه في وسائل الإعلام المختلفة حيث يتوقع في عام 2007 ولأول مرة أن يزيد الزمن الذي يتم قضاؤه في متابعة وسائل إعلام البث المباشر عن مقدار الوقت الذي يتم قضاؤه في قراءة الصحف بشكل عام· ومن المؤكد أن الانتقال إلى وسائل الإعلام الرقمية أدى إلى تراجع بسيط في المقدار الإجمالي للوقت الذي يتم قضاؤه في متابعة المواد التي تبثها وسائل الإعلام· و ساهمت صناعة الإعلان والاتصال التسويقي بإثراء الاقتصادات في العالم أجمع، ويظهر هذا جلياً من خلال حجم الإنفاق الإعلاني· وتبين أن إنفاق الشركات على المعلومات ووسائل الإعلام والمعارض التجارية ارتفع بنسبة 8,1 في المائة في ،2006 ووصل إلى 227 مليار دولار· ويوضح مجموعة من خبراء السوق أن قطاعات المعرفة والمعلومات أصبحت من القطاعات المهمة التي تقود الاقتصاد وأن الشركات جميعها مستعدة لأن تدفع أموالا طائلة نظير الحصول على المعلومات المطلوبة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©