الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ليفني: إسرائيل ترفض بحث القضايا الجوهرية

ليفني: إسرائيل ترفض بحث القضايا الجوهرية
24 نوفمبر 2007 01:09
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في تصريحات نشرتها صحيفة ''هاآرتس'' أمس إن إبقاء الوضع القائم في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني على حاله ''خطير'' على إسرائيل، بينما قالت وزيرة الخارجية تسبي ليفني إن إسرائيل ستمتنع عن بحث القضايا الجوهرية· وقال أولمرت قبل أربعة أيام من الاجتماع الدولي للسلام في الشرق الأوسط الذي سيفتتح في 27 نوفمبر في أنابوليس ''توصلت إلى نتيجة مفادها أنه لم يعد من الممكن الإبقاء على الوضع القائم بيننا وبين الفلسطينيين''· وأكد أن ''الإبقاء على الوضع القائم يمكن أن تكون له نتائج أخطر من اجتماع غير ناجح''، مشيراً خصوصاً إلى ''خطر سيطرة حركة ''حماس'' على يهودا والسامرة (الضفة الغربية)'' بعد سيطرتها على قطاع غزة· كما تحدث أولمرت عن النتائج ''الكارثية'' التي يمكن أن تنجم عن ''ضعف ان لم يكن زوال التيار الفلسطيني المعتدل'' الذي يقوده رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يتزعم حركة ''فتح''· ومع أن الإسرائيليين والفلسطينيين لم يتوصلوا إلى تفاهم حول اعلان مشترك لتحريك المفاوضات، الا ان اولمرت قال انه من الممكن التوصل الى اتفاق· وقال ان ''الخلافات يمكن تقليصها خلال المحادثات المكثفة بشكل يمكننا من التوصل الى اتفاق''· وقالت مصادر فلسطينية مطلعة أمس إن المفاوضات مع الطاقم الإسرائيلي ستستأنف يوم الأحد المقبل في واشنطن، في محاولة أخيرة من قبل الجانبين بمساعدة أميركية، للتوصل إلى صياغة بيان مشترك يتم عرضه على مؤتمر انابوليس الدولي· واوضحت المصادر انه في حال عدم التوصل الى وثيقة مشتركة، فإن كل طرف سيكتفي بعرض مواقفه في الكلمات التي ستتم في بداية المؤتمر، والتي سيلقيها كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت· ووفقاً للمصادر فإن الهوة ما بين الموقفين الفلسطيني والاسرائيلي ما زالت كبيرة، وان الولايات المتحدة الاميركية تضغط على الجانبين من اجل التوصل الى بيان مشترك· ومن جانب آخر، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إن العملية السياسية مع الفلسطينيين لن تمنع إسرائيل من مجابهة الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة تجاه ''الأراضي الإسرائيلية''· وقالت ليفني إن إسرائيل ستفعل كل ما هو مطلوب لمجابهة الصواريخ ومنع إطلاقها، مع المحافظة على العمل مع من سمتهم بالمعتدلين· وحول مؤتمر أنابوليس، قالت ليفني: ''أنا لا أحب أن أجري مفاوضات مع الفلسطينيين، بينما يوجه الى الرأس مسدس اسمه ''جدول زمني للتطبيق''· وحسب اعتقادي، فإن إسرائيل ستمتنع عن بحث القضايا الجوهرية، ولكن أي تقدم مع الفلسطينيين والدول العربية هو أمر مرغوب فيه· مع ذلك أشارت ليفني إلى أن جميع القضايا الجوهرية في مؤتمر أنابوليس ستوضع على الطاولة، موضحة أن ''تقوية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالنسبة لإسرائيل، هي مهمة للمدى القريب وليس البعيد''· وأكدت ليفني أن المفاوضات حول الحل الدائم ''يجب أن تخدم المصالح السياسية لدولة إسرائيل''·
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©