السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«برامج التخويف» وسيلة لنشر الذعر على الإنترنت

14 فبراير 2011 21:21
برلين (د ب أ) - عندما شاهدت كريستيان رسالة على شاشة الكمبيوتر تفيد بأن بريدها الإلكتروني محقون بالفيروسات، أصيبت بالذعر حيث أنها تعمل في مجال الترجمة وتعتمد بالكامل على الكمبيوتر الخاص بها كوسيلة لكسب الرزق. وتقول كريستيان: “اعتقدت أن الكمبيوتر سيتوقف عن العمل بين لحظة وأخرى”، وبادرت على الفور إلى تحميل برنامج مكافحة الفيروسات الذي كان مرفقاً برسالة التحذير التي طالعتها على الشاشة. ولكن الشيء الذي لم تكن تعرفه هو أن هذه الرسالة كانت مزيفة تماماً مثل البرنامج الزائف الذي قامت بتحميله، وشعرت أنها سقطت ضحية لأحد “برامج التخويف”. وتعتمد “برامج التخويف” كما هو واضح من اسمها ذاته على مبدأ إخافة مستخدم الإنترنت. ويسعى قراصنة الإنترنت إلى إشاعة الخوف من خلال تحذيرات مزيفة عن وجود فيروسات ثم يعرضون برنامجاً باهظ الثمن وعديم الجدوى كحل لعلاج هذه المشكلة المصطنعة. ولا يوجد سوى حل واحد لعلاج مشكلة “برامج التخويف” ألا وهو أن يتحلى المستخدم بالحذر وأن يشك دائماً في الرسالة التي يتلقاها عبر البريد الإلكتروني. ويوضح كانديد فوست وهو خبير في فيروسات الكمبيوتر يعمل بشركة “سيمانتيك” إن برامج التخويف عادة ما تكون مجانية ولكنها دائماً ما تكون مصحوبة بعروض لتحميل إصدارات إضافية مقابل ثلاثين أو أربعين يورو. وكشفت دراسة أجراها المكتب الألماني لأمن المعلومات أن ستين بالمئة من المشاركين بالدراسة كانوا يعلمون بوجود خطر “برامج التخويف” وأن تسعة بالمئة منهم سقطوا ضحية لهذه الحيلة. ويستخدم قراصنة الإنترنت ثغرات أمنية في بعض المواقع الإلكترونية لنشر برامج التخويف التي يبتكرونها. ويوضح فوست أسلوب عمل قراصنة الإنترنت قائلًا إنهم “يستطيعون دس رمز صغير يظهر في أسفل صفحة الموقع الإلكتروني؛ وإذا ما دخل متصفح ما هذا الموقع، فإنه يتلقى الرسالة التحذيرية بشكل تلقائي. وأصبح باستطاعة هؤلاء القراصنة دس برامج التخويف في مواقع محترمة ولكنها لا تنتهج إجراءات أمنية كافية. وكانت كريستيان تستعرض أحد القواميس الإلكترونية على شبكة الإنترنت عندما تلقت الرسالة التحذيرية الزائفة. وتقول كريستيان: “إنني لست خبيرة في مجال الكمبيوتر، والكمبيوتر لا يمثل بالنسبة لي أكثر من مجرد جهاز عادي، وأتصور أن هذه الخدعة يمكن أن تنطلي على الكثيرين”. وينصح المكتب الألماني لأمن المعلومات قائلًا إن القاعدة الأولى لمكافحة برامج التخويف هي “لا تثق أبداً بأي عروض برامج تصلك من مصدر غير موثوق”. لوحات المفاتيح الحديثة تزيد من إنتاجية مستخدم الكمبيوتر واشنطن (د ب أ)- إذا كنت تريد أن تكون أكثر إنتاجية أثناء الجلوس أمام الكمبيوتر، فربما يكون عليك أن تفكر في الحصول على لوحة مفاتيح حديثة. وتتميز معظم لوحات المفاتيح العصرية بوجود العديد من مفاتيح الوظائف الإضافية التي تسمح للمستخدم بأداء الوظيفة بمجرد نقرة على مفتاح معين في اللوحة. وفي حالة استخدام لوحة مفاتيح خاصة بنظام تشغيل ويندوز على سبيل المثال، فسوف تجد مفاتيح مخصصة لوظيفـة الآلة الحاســبة وأخرى لتصـفح الإنترنت أو فتح البريد الإلكتروني أو وظيفة البحث على الشبكة الدولية. ومن الممكن أيضاً الاستعانة بلوحات المفاتيح التي تراعي معايير هندسة الجسم البشري وبالتالي تجنب المستخدم الآلام التي قد تنجم عن الجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة. عشاق سيارات بورشه يشاركون في قيادتها الاختبارية دبي (الاتحاد) - شهدت حلبة “دبي أوتودروم” في الفترة الممتدة بين 4 و12 فبراير عرض واختبار 25 سيارة بورشه من طرازات عام 2011 المزودة بأكثر التقنيات تقدماً وجاهزة ليجلس وراء مقودها من يستمتع بقيادتها. ومن بين هذه السيارات سيارة باناميرا توربو T rbo Panamera التي تتميز بمحرك خارق تصل قوته إلى 500 حصان، وسيارة بوكستر سبايدر Boxster Spyder المزودة بمحرك تصل قوته إلى 320 حصاناً و”كاريرا جي تي أس 911” الجديدة التي تتفرّد بمحرك قوته 408 أحصنة. وفي هذا الصدد، قال فيجاي راو، مدير عام مركز بورشه دبي، شركة النابودة للسيارات: “نريد أن يخوض عشاق سياراتنا تجربة سيارات بورشه في بيئة رياضية ممتعة، وأن يدركوا أهمية الجمع بين القوة والسلامة. وعلى صعيد آخر، يؤدي مركز بورشه دبي دوراً كبيراً وأسـاسياً في اسـتراتيجية بورشه العامة. والبرهان على ذلك أنّ المركز صُنّف في نهاية عام 2010 في رتبة الموزّع الأول والأكبر عالمياً لسيارات بورشه وهو لقب يحظى به مركز بورشة دبي للمرة السابعة على التوالي. وقد جرت تجربة القيادة بإشراف مدربين محترفين من ألمانيا حرصوا على الإجابة عن كافة الأسئلة التي كان يطرحها المشاركون، وعلى تدريب هؤلاء على قيادة سيارات بورشه والتحكّم بها في مختلف أنواع الطرقات وعلى القيادة في الطرقات الوعرة أو في طرقات متعرجة كما اعتزموا تعليمهم مهارات الكبح وإدارة المركبة وغير ذلك من تقنيات القيادة المفيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©