السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وفاء الحمادي : الإماراتيات ناجحات في قطاع النفط والغاز

وفاء الحمادي : الإماراتيات ناجحات في قطاع النفط والغاز
12 فبراير 2015 20:48
هناء الحمادي (أبوظبي) موهوبة في مجالات عدة، فإضافة إلى عملها حالياً في قطاع البترول، هي فنانة تشكيلية لها بصماتها بلوحاتها وألوانها المميزة، كما أنها تعشق الخط العربي وتصميم الشعارات، حيث فازت عام 2004 في مسابقة تصميم شعار بطاقتي الهوية والإقامة ذات الرقم الموحد، وكرمتها وزارة الداخلية آنذاك على هذا التميز والنجاح. إنها وفاء الحمادي أول إماراتية تحصل على عضوية الجمعية الملكية للمسّاحين «آر آي سي اس›› عام 2008، والتي تعمل حالياً مدير أول مشاريع في إدارة الخدمات العامة بشركة بترول أبوظبي الوطنية « أدنوك « حيث تخرجت في كلية الهندسة جامعة الإمارات بالعين عام 1997 ، وعملت في شركة الدار العقارية، قبل أن تلتحق بعملها في « أدنوك» . قيادة حكيمة تؤكد وفاء الحمادي، أن المرأة الإماراتية تبوأت الكثير من المناصب المرموقة في مختلف المجالات والمؤسسات في الدولة، وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة، وقدراتها وطموحاتها التي لاتنتهي وتثبت يوماً بعد يوم أن نساء الإمارات جديرات بما وصلن إليه ، وأنهن يسهمن بدور كبير وفاعل في عملية التنمية في الدولة. تشجيع المرأة ورداً على سؤال حول ضرورة تشجيع المؤسسات والشركات العاملة في قطاع النفط والغاز للمرأة على الانخراط في العمل بهذا القطاع، تقول : سياسات العمل في قطاع النفط والطاقة بالدولة، تتوافق مع أهداف رؤية أبوظبي 2030 والتي من بينها تشجيع المرأة على الانخراط في قطاعات العمل المختلفة حتى يمكن توظيف كافة الموارد البشرية في دعم الاقتصاد الوطني، وقطاع النفط والغاز جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة. وتضيف : قطاع النفط والطاقة من القطاعات الأكثر جذباً للخريجات الإماراتيات للعمل به حالياً، حيث يهتم بتوظيف المواطنين والمواطنات وتأهيلهم وتدريبهم في شتى التخصصات، وكذلك يتيح فرصاً كبيره لهم لإثبات وجودهم من خلال توفير بيئة عمل صحية وآمنة، وهناك العديد من المؤسسات التعليمية كمعهد أدنوك للبترول وغيره، يؤهل الطلاب والطالبات على العمل في هذا القطاع الحيوي من خلال دراسة مساقات متخصصة في مجالات النفط والغاز والطاقة، وتوجد العديد من المهندسات الإماراتيات يعملن حالياً في القطاع النفطي، ليس في تخصصي الهندسة والعلوم التقنية فحسب، بل في تخصصات أخرى كالهندسة المعمارية والشؤون الإدارية والمالية والتسويق وغيرها. إنجازات مميزة وحول حصولها على عضوية الجمعية الملكية للمساحين «ار آي سي اس» عام 2008، حيث كانت أول إماراتية تنضم لها، تشير وفاء الحمادي إلى أن هذه الجمعية جهة معنية بوضع أعلى المعايير التعليمية والمهنية في مجال البنية المرتبطة بالمشروعات العقارية ويقع مقرها في المملكة المتحدة، مؤكدة أنها اتجهت لهذا التخصص خلال فترة عملها بشركة الدار العقارية حتى تتمكن من تطبيق هذه المعايير في قطاع العقارات وفي المشروعات التي تديرها. وتلفت إلى أنها تشعر بالفخر لفوزها عام 2004 في مسابقة تصميم شعار بطاقتي الهوية والإقامة ذات الرقم الموحد، معبرة عن سعادتها بتكريم وزارة الداخلية آنذاك والذي عزز ثقتها في نفسها وأهلها للتميز والنجاح في مجالات أخرى. هوايات متعددة وتذكر أنها نشأت في أسرة تعشق الفن والشعر فوالدها شاعر وكانت له كتابات مميزة قبل اعتزاله الشعر، موضحة أنها تربت على حب الجمال والتاريخ لدرجة أنها في أوقات كثيرة تجد نفسها في كل زاوية من زوايا تاريخ بلادها. وتقول : لذلك هويت الفن التشكيلي، وبدأت اهتماماتي الفنية منذ الطفولة حيث كنت أحب حصة الرسم في المدرسة، وتطورت هذه الهواية بعد دراستي لهندسة الديكور في جامعة الإمارات، وبعد الانتهاء من دراستي الجامعية ومن خلال الدورات المتخصصة التي حضرتها وخلال تواجدي لدراسة الماجستير حول المباني الذكية في المملكة المتحدة التحقت بكليه لندن للفنون التشكيلية وحضرت العديد من «الكورسات» في الفن التشكيلي والسيريالي، ورغم ذلك ما زلت أعتبر نفسي في بداية المشوار. تحلم بالعالمية وتستطرد : أميل في لوحاتي إلى الطبيعة الصامتة والمباني التاريخية وأعشق رسم الخيول والبحر، وألواني تتجه دائماً للطبيعة وأحب التأمل في خلق الله وجمال هذا الكون، وطموحي أن أرى أعمالي تصل إلى العالمية، وبكل تأكيد لا أنسى الدعم المتواصل من قبل أسرتي خاصة « والدي» الذي اعتبره سر تميزي ونجاحي، أما الخط العربي فكنت أميل إليه في البداية باعتباره أحد أنواع الفنون الإسلامية، وكنت استخدمه في تصميم الشعارات لكنني لم أتعمق به بالشكل الكافي ، لذلك أرى أن تجربتي معه مازالت ناقصة ولم تنضج بعد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©