عقدت الجمعية العمومية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الذي سيحتفل في السادس والعشرين من الشهر الجاري بمرور ربع قرن على تأسيسه، اجتماعها العادي وغير العادي مساء امس الأول بالمقر الرئيسي للاتحاد على قناة القصباء بالشارقة، بحضور مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله سالم• واختارت الجمعية مجلس الإدارة الجديد بالتزكية نظرا لعدم تجاوز عدد المرشحين لعدد المقاعد المقررة لاعضاء مجلس الإدارة والبالغة سبعة مقاعد• وجاء اعضاء المجلس الجديد كالتالي: حارب الظاهري، حبيب الصايغ، جميلة عبدالعزيز الرويحي، عبدالله السبب، أسماء الزرعوني، ناصر حسين العبودي، أحمد العسم• وسوف يجتمع أعضاء المجلس الجديد لاختيار رئيس مجلس الإدارة وتوزيع المناصب فيما بينهم قريباً• وكان حارب الظاهري رئيس مجلس الإدارة السابق قد بدأ الاجتماع بالطلب من الحضور الوقوف دقيقة على روح فقيد الساحة الثقافية الكاتب المسرحي سالم الحتاوي• كما ثمن الظاهري دعم ومؤازرة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للاتحاد، وكذلك جهود الكتاب والأدباء الإماراتيين والعرب الذين ظلوا على تواصل ودعم للاتحاد منذ تأسيسه• وبدأ اجتماع الجمعية العمومية بمناقشة بعض التعديلات في النظام الأساسي، وعددها 6 حتى يواكب القانون الجديد لجمعيات النفع العام ومن هذه التعديلات بند يتعلق بمدة عمل مجلس الإدارة لمدة 3 سنوات بدلاً من سنتين كما كان في السابق، ومادة تنص على أنه لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الإدارة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وعضوية مجلس إدارة ذات نفع عام أخرى، كما أنه يجوز لعضو الجمعية أن ينيب عنه بتفويض كتابي عضواً آخر يمثله في حضور الجمعية العمومية، حيث يقتصر الحضور على النقاش دون الترشيح والانتخاب لمجلس الإدارة، ومادة تنص على أن يتقاضى عضو مجلس الإدارة مكافأة مادية لقاء قيامه بأي عمل من الأعمال التي تتعلق باختصاصه في مجلس الإدارة، كذلك يقوم مجلس الإدارة بمنح حوافز مادية لأي عضو من أعضاء الجمعية العمومية يؤدي خدمات جليلة ومتميزة للجمعية، دفعاً للعمل الاجتماعي وتشجيعاً للأعضاء لخدمة الاتحاد، وقبول الهبات والتبرعات شرط موافقة مجلس الإدارة عليها باعتبارها جزءاً من ميزانية الاتحاد، وتعيين مدير للجمعية من بين أعضاء مجلس الإدارة، أو من غير أعضائه وتحديد راتبه ومكافآته للقيام بالأعمال التنفيذية الداخلية• وقد اعترض بعض الأعضاء على الطريقة التي وصلتهم بها التعديلات معتبرين أن ذلك تم بشكل مزاجي، وتجاوز صريح وواضح من قبل النظام الأساسي، لافتين إلى أنه كان ينبغي أن تدعى الجمعية العمومية في اجتماع عادي لصياغة وبلورة القرارات ثم عرضها على الجمعية العمومية غير العادية• كما شهد الاجتماع اعتراضا من قبل أحد أعضاء الجمعية العمومية على كثرة المسميات الوظيفية في الاتحاد• فيما شكا ناصر العبودي الأمين العام السابق من عدم تفاعل واستجابة بعض الأعضاء رغم النداءات المتكررة• وعرض في الاجتماع تقرير شامل عن مسيرة الاتحاد طيلة الفترة السابقة، وجميع الأعمال التي قام بها، حيث وجه نقد من قبل بعض أعضاء الجمعية العمومية بخصوص الجوائز التي أشار إلى أنه يجب إعطاء كتاب وأدباء مهمين للترشيح لهذه الجائزة والفوز بها، كذلك فإن بعض الشعراء اعتبر أن الاتحاد يدمره، بسبب ضعف الإصدارات الثقافية للاتحاد مقارنة مع الجهات الأخرى، وطالب الحضور أن استحداث مجلة تعنى بالشعر وتصدر عن الاتحاد في المستقبل القريب، كما تمت المطالبة بتفعيل النشاطات الاجتماعية بين الأعضاء على غرار جمعية الصحفيين، وإصدار استبيان حول الدراسات التي يقوم بها الاتحاد، وتشكيل لجنة للاحتفال بمرور 25 سنة على تأسيسه
عدد اليوم
