14 فبراير 2012
صنعاء (الاتحاد) - أطلق رجال الأمن اليمني النار على مناهضين للانتخابات الرئاسية المبكرة، التي ستجرى الثلاثاء المقبل، تنفيذا لخطة خليجية بإنهاء الأزمة اليمنية المتفاقمة، منذ أكثر من عام، على وقع مطالب بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح. وقال شهود عيان لـ”الاتحاد” إن العشرات من أنصار الحراك الجنوبي” الانفصالي، حالوا، ليل الأحد الاثنين، دون اقتحام إحدى اللجان الانتخابية في مديرية الشيخ عثمان، وسط مدينة عدن الساحلية الجنوبية، مشيرين إلى أن رجال الأمن أطلقوا النار على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح متوسطة.
وأشاروا إلى أن أنصار الحراك احرقوا الإطارات التالفة بالقرب من مقر اللجنة الانتخابية، وهم يرددون شعارات مناهضة للانتخابات الرئاسية المبكرة، ما دفع السلطات الأمنية إلى تعزيز، فرق الحراسة المكلفة بحماية اللجان الانتخابية، بجنود وآليات عسكرية. وقالت مصادر محلية في عدن إن محتجين انفصاليين أمهلوا، أمس الاثنين، اللجان الانتخابية في مديرية خورمكسر، شرق المدينة، 24 ساعة للمغادرة، ما لم فإنهم سيقتحمونها.
عدد اليوم
