ماجد المهندس وعادل معتوق.. حبايب

أخيراً تمّت المصالحة بين المنتج عادل معتوق صاحب شركة Saepa للإنتاج وبين الفنان ماجد المهندس، بعد نزاع قضائي طويل تسّبب بعرقلة أعمال المطرب العراقي في أكثر من دولة لاسيّما في لبنان. وفي التفاصيل أنّ ماجد المهندس وقّع عقد إنتاج وإدارة أعمال مع الشركة التي يملكها عادل معتوق، وكانت العلاقة بينهما ممتازة إلى حين اعتبر ماجد بأنّ العقد مع معتوق لاغٍ ، بسبب عدم وفاء الأخير بالتزاماته الإنتاجيّة. فقام المهندس إثر ذلك بتوقيع عقد مع روتانا من دون القيام بأيّ خطوة قانونيّة تجاه العقد السابق الموقّع مع شركة Saepa، مما أدى إلى خلافات حادة نشبت بينه وبين عادل معتوق، تحوّلت بين ليلة وضحاها إلى إنذارات قانونية قام بها معتوق، ثمّ إلى دعوى قانونيّة رفعها أمام القضاء المختص. كما أنذر معتوق جميع محطات التلفزة بعدم بثّ أي عمل أو نشاط فنّي عائد لماجد المهندس مهما كان نوعه، إلا بعلم شركته. وبعد أشهر على محاولة بعض الأصدقاء المقرّبين مصالحتهما، التقى الطرفان في فندق فينيسيا ببيروت، وتناولا العشاء سويّة، وتوصّلا بعد سلسلة لقاءات إلى حلّ هذا الخلاف، وقام عادل معتوق على أثر ذلك بتوجيه رسائل إلى وسائل الإعلام المرئيّة، تراجع فيها عن الإنذارات التي وجّهها إليهم سابقاً. وفي اتصال هاتفي مع «دنيا»، أكّد ماجد المهندس خبر المصالحة مع عادل معتوق، معتبراً أنّ المشكلة حُلّت تماماً، وأنّ معتوق تراجع عن الدعوى القضائية التي رفعها ضدّه في بيروت، وأضاف: «لطالما احترمت عادل معتوق واعتبرته أخاً لي، وأنا سعيد بالمصالحة والحمد لله». أمّا عادل معتوق، فأكّد أنّ النزاع مع ماجد المهندس هو صفحة مطويّة، وأنّ المياه عادت إلى مجاريها بينهما، متمنيّاً «للصديق العراقي» التوفيق في الفنّ