خطة لاستقطاب 15 ألف متطوع في “الهلال الأحمر”

أكد عبد الله محمد المحمود مدير إدارة المتطوعين ورئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث بهيئة الهلال الأحمر بالدولة أن الهيئة تسعى من خلال برامجها التوعوية والتطويرية لرفع عدد المتطوعين في الدولة إلى 15 ألف متطوع من مختلف الشرائح السنية والجنسية وذلك لإعداد النشء للقيام بدورهم المطلوب في العمل التطوعي وخدمة المجتمع. جاء خلال الملتقى الطلابي السنوي الذي تقوم به الهيئة بالتعاون مع طلاب وإداريي مدارس منطقة رأس الخيمة لتعرف إلى أهم المعوقات التي تواجههم في العملية التطوعية وتطويرها وطرح المقترحات والتوصيات اللازمة، والذي أقيم مساء أمس الأول في فندق الهيلتون بالإمارة. وأوضح المحمود أن العملية التطوعية كغيرها من البرامج التي تحتاج إلى دورات تأهيلية وتدريبية للمتطوعين سواء كانوا من فئة طلاب المدارس أو التعليم العالي أو شرائح المجتمع المختلفة، وذلك بهدف خلق مجتمع تطوعي يتمكن من تقديم خدمات مجتمعية مؤثرة والمشاركة القوية في الأزمات والكوارث المختلفة. وحول البرامج التطوعية الطلابية أشار إلى أن نسبة الطلاب المتطوعين بالهيئة على مستوى الدولة يصل إلى 70% من أصل 6000 متطوع، لذا تسعى الهيئة إلى استقطاب أكبر عدد منه، مشيراً إلى أن الخطة تحتاج إلى تعاون وجهود مكثفة مشتركة، خاصة أن الخطة المقبلة تهدف إلى جذب طلاب التعليم العالي والعاملين بالهيئات الإدارية والتدريسية. وقال المحمود إن الهيئة تضع ضمن برامجها التطويرية إرسال الطلاب المتطوعين إلى خارج الدولة مع البعثات الرئيسية التي ترسلها الدولة بهدف صقل مهارتهم وتدريبهم ميدانياً في حالات الكوارث والأزمات بمختلف أنحاء وبلدان العالم. وتناول الملتقى مناقشة لأهم المعوقات والمشاكل التي تواجه المتطوعين كانت أهمها عدم وجود ممارسة حقيقية للعمل التطوعي وضرورة وجود برامج تدريبية مكثفة بالمدارس بشكل أكبر. وعليه تم عرض المقترحات والحلول من الجهتين