الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تتويج «أميرة الرشاقة» في أبوظبي يثير قراء «الاتحاد » الإلكتروني

تتويج «أميرة الرشاقة» في أبوظبي يثير قراء «الاتحاد » الإلكتروني
14 فبراير 2011 21:10
استقبل موضوع (الاتحاد النسائي في أبوظبي يتوج أميرة الرشاقة) الذي نشرته “الاتحاد” الأسبوع الماضي، العديد من التعقيبات من متصفحي موقع “الاتحاد الإلكتروني” الذين أثروا الموضوع بمشاركاتهم. وطالب عدد من زوار الموقع بتوسيع مثل هذه الأنشطة باعتبارها مشجعة على الصحة والرشاقة في بيئة من بين أكثر المجتمعات معاناة من الأمراض الناتجة عن السمنة مثل السكري وأمراض الشرايين، في حين عبر متصفحون آخرون عن اعتقادهم أن هذه الأنشطة جديدة على المجتمع الإماراتي المحافظ بطبعه، معتبرين أن الخطوة تقترب في مضمونها من مسابقات الجمال العالمية التي لا تتلاءم مع عادات المجتمع ونظرته إلى المرأة. جاء في الموضوع الذي كان من أكثر المواضيع تصفحاً خلال الأسبوع المنصرم وأثار هذه الردود: “في خطوة تشجيعية على اتباع الأنظمة الغذائية الصحية، تشهد أبوظبي حفل تتويج «أميرة الرشاقة»، في مركز الأنشطة الرياضية التابع لـ «الاتحاد النسائي». وتأتي هذه المبادرة من باب التوعية بإمكانية الوصول إلى الوزن المثالي والشكل المناسب للجسم من دون الخضوع لأي تدخل جراحي (...) وتنظم هذه المسابقة الأخصائية منى حجازي، وهي مدربة اللياقة البدنية وفن رسم الجسم في «الاتحاد النسائي» والتي تعمل في هذا المجال منذ 10 أعوام. وقالت لـ «الاتحاد» إنها تعالج الإهمال في الثقافة الرياضية لدى النساء، وذلك عن طريق مكافحة البدانة والكسل والحث على تغيير العادات السيئة فيما يتعلق بتناول الطعام (...) ومع بداية سنة 2010 تقدمت 80 سيدة للاشتراك في المسابقة التي تتضمن اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري. وكانت النتيجة أن غالبيتهن تمكن بعد جهد كبير من خسارة الكيلو جرامات الزائدة في الوزن، لكن قلة منهن كان يمتلكن الإرادة الكافية لمتابعة المشوار إلى الآخر.(..) وتمكنت 10 من بين المتباريات فعلاً من تحقيق الوزن المثالي بما يتناسب مع الشكل والطول، «غير أن الفائزة هي واحدة لأنها استطاعت على مدى الأشهر الخمسة الفائتة من تثبيت معدل الوزن الذي وصلت إليه». وفيما يلي نماذج تعقيبات القراء على الموضوع: تاج الصحة المتصفحة (موزة الراشدي) تشكر «الاتحاد النسائي» على إجراء هذه الأنشطة، لأن ثقافة الاهتمام بالتغذية الصحية وبرامج النشاط الرياضي والرشاقة البدنية تكاد تكون غائبة في المجتمع الخليجي والإماراتي على وجه الخصوص، وتؤكد على أهمية هذه الخطوة التي قام بها الاتحاد النسائي بقولها: “هذه المسابقة من أجمل أنشطة الاتحاد النسائي لأنها تشجع على المحافظة على الصحة، وتجعل النساء ينتبهن لأنفسهن من الناحية الجمالية لأن الصحة والرشاقة رأس مال وتاج على جبين المرأة يجب أن يحافظ عليه أي شخص.. ونشكر الاتحاد النسائي في أبوظبي على هذه الخطوات”. المرأة بأخلاقها أما زائرة الموقع (علياء البريكي) فترى أن التوسع في هذه الأنشطة ربما يخرج النشاط من التوعية الأسرية بأهمية الصحة البدنية إلى نوع من مسابقات الجمال على النمط العالمي الذي يختلف عن العادات المحلية للمجتمع الإماراتي. وتعبر عن هذا الهاجس بقولها: “أعتقد أن في السنة القادمة من الممكن أن نسمع عن تتويج (ملكة الجمال الإماراتية).. صحيح أن الرشاقة مطلوبة، لأنها صحية والتشجيع عليها أمر مهم، وينبغي أن يكون من اختصاص الاتحاد النسائي.. لكن ما أخشاه أن تتحول هذه المسابقة إلى نوع من عروض الأزياء، ومسابقة الجمال التي نسمع عنها في أنحاء العالم، وفيها امتهان لكرامة المرأة التي يجب الا ننظر إليها من الناحية الجسمانية فقط، فالمرأة بروحها وتضحيتها وأخلاقها قبل كل شيء”. إهمال ما بعد الزواج وترى القارئة (روضة محمد) أن الكثير من النساء يتراجع اهتمامهن بالرشاقة بعد الزواج، وهو ما قد يساهم في ضعف العلاقة الزوجية، ومن ثم يحدث التفكك الأسري الذي يعتبر من أهم الأمراض التي تخر في صحة المجتمعات، فكتبت: “للأسف الكثير من السيدات لا ينتبهن لأنفسهن، وما قد يتراكم على أجسادهن من الدهون بعد الزواج، ويختلقن الكثير من الأعذار مثل عدم وجود الوقت الكافي للنشاط الرياضي نتيجة الانشغال بالأمور الأسرية، مثل الحمل والاهتمام برعاية الصغار.. لكن الرشاقة والصحة هما صمام الأمان في الاستقرار الأسري. وهذه المسابقة تحفز السيدات على استعادة الرشاقة، فشكراً للاتحاد النسائي في أبوظبي على هذه الأنشطة الأسرية”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©