الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جميل عبد المجيد يقرأ شعرية الإعلان البصرية والصوتية

جميل عبد المجيد يقرأ شعرية الإعلان البصرية والصوتية
20 نوفمبر 2007 22:44
قدم الدكتور جميل عبد المجيد المتخصص في النقد الأدبي الحديث في جامعة أبوظبي أمس الأول في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي بمقره الكائن في المسرح الوطني محاضرة في ''شعرية الإعلان''· والدكتور جميل عبد المجيد سبق أن درس النقد الأدبي في جامعة حلوان وحصل على جائزة الدولة في الآداب لعام 2001 في مصر وله من الكتب ''البديع بين البلاغة الغربية واللسانيات النصية ''1998 و''بلاغة النص ''1999 و''البلاغة والاتصال ''2000 و''مقدمة في شعرية الإعلان ''2001 و''المهارات الأساسية في اللغة العربية ''2006 و''البيان في تعليم اللغة العربية لغير الناطفين بها ،''2006 وله كتاب بعنوان ''نحو تحليل أدبي ثقافي·· دراسة في قصيدة النثر''، وقد اشترك في مؤتمرات ثقافية في مصر والأردن والمغرب والكويت والإمارات· في بداية المحاضرة قدمت الكاتبة مي الأيوبي الباحث بكلمة عنه وعن الموضوع المطروح في المحاضرة، ثم تحدث الدكتور جميل عبد المجيد في بداية المحاضرة عن مفهوم مصطلح الشعرية ضمن ثلاثة محاور وهي المصطلح والمفهوم ثم الإعلان والأدب وأدب الإعلان، مستنداً في مفهوم المصطلح ''الشعرية'' إلى تعريفات ياكوبسن الذي يجعل من رسالة لفظية أثراً فنياً حيث صنف الشعرية التي تعني لديه ''الأدبية والفنية والجمالية والابداعية'' وأن أهم وظيفة للغة هي الشعرية، مستشهداً بمفهوم ياكوبسن عن المحورين (الاستبدالي والتوزيعي) أي (الزمني والتزامني) وأن الشعرية ليست محصورة في الأدب بل هي مجمل القوانين التي تتوفر في أي عمل ابداعي سواء كان سينما أو رسماً أو مسرحاً أو غير ذلك· ثم استشهد بتعريف ''تودوروف'' للشعرية بأنها الانفتاح على كل الخطابات، كما جاء في مجلة ''الشعرية'' والتي تحمل استراتيجية منفتحة متحررة وأن الأدبية تجاوزت الأدب، أما الوظيفة الشعرية لديه فتمتد إلى ما وراء حقل الشعر· بعد ذلك تطرق عبد المجيد إلى مركز محاضرته حول اعلانات الدعاية التي هي إحدى الوسائل التي تهدف إلى التأثير العملي في المتلقي، بحيث يشتري السلعة أو يتعامل مع الخدمة المعلن عنها وغير ذلك مما يستهدف ترويجه وفق نوعين حددهما بـ:أولاً: إعلانات الأخبار، وثانياً: اعلانات الدعاية، قائلا: إن الإعلانات مرآة عاكسة لطبيعة المجتمع في كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وهي كذلك صورة مؤثرة في المجتمع وأن الاعلانات تعتمد على الإقناع والتأثير وتضفي المعاني النفسية والخيالية والجمالية على السلعة· ثم تطرق إلى موضوع ''البيع الملطف'' وهو نوع يعتمد على المزاج أو الحالة النفسية في البيع، مستشهداً بالأمثلة، وأخيراً تحدث عن الاعلان والأدب، مقسماً إياه إلى الاعلان والخطابة الذي يشمل مقصد الاستمالة والاقناع ومبدأ المقامية والاستدراج عبر الحيل النفسية، ثم تحدث عن تقنية استدراج الجمهور منها شخصية الخطيب ''مؤدي الإعلان'' وهم الممثلون واللاعبون والمغنون الذين يصدقون القول مع التأثير والحال التي يبدو عليها الخطيب/ مؤدي الاعلان واستراتيجية انتاج المعاني·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©