الشارقة (الاتحاد)
شاركت القوات المسلحة في معرض «توظيف الشارقة 2015» لاستقطاب الراغبين في الالتحاق بالمدارس الثانوية العسكرية العام المقبل، إضافة للمواطنين والمواطنات الراغبات في الانتساب إلى 10 وحدات عسكرية هي: القوات البرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي، وحرس الرئاسة، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، والطيران المشترك، والدفاع الكيميائي، والإمداد المشترك، إضافة إلى مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية.
وانطلقت فعاليات الدورة الـ17 للمعرض في «إكسبو» الشارقة برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي زار جناح القوات المسلحة، بحضور العميد الركن فيصل محمد الشحي، واطلع سموه على ما تقدمه القوات المسلحة من فرص وظيفية وبرامج تدريبية ونظم تعليمية متطورة.
وتشارك القوات المسلحة بجناح شامل لوحدات القوات المسلحة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ويشهد الجناح فعاليات عدة أحدثها مشاركة المدرسة الثانوية العسكرية تستقطب الطلاب خريجي المراحل الإعدادية ويشكل المعرض فرصة للتعريف بالالتحاق بمدرسة الثانوية العسكرية.
ويقدم ممثلو الوحدات العسكرية الـ10 في المعرض للزوار شرحاً وافياً حول الفرص المتوافرة بكل وحدة، وطبيعة العمل بها، والبرامج التدريبية والدراسية التي يلتحق بها المنضمون إلى هذه الوحدات، مشيرين إلى أن المعرض يعد فرصة لاستعراض شروط الالتحاق بالقوات المسلحة خلال التجنيد.
وأعلنت القوات المسلحة أن الفترة المقبلة ستشهد إضافة تخصصات جديدة للمدرسة العسكرية، لتصبح الرافد الرئيسي للموارد البشرية بالقوات المسلحة. وستقوم المدرسة بتطوير قدرات الطلاب وفقاً لأحدث الأنظمة التعليمية العسكرية في العالم.
وأكدت القوات المسلحة، أن المشاركة في معارض التوظيف، تهدف إلى استقطاب وتوظيف أكبر عدد من الطلاب خريجي المراحل الإعدادية والثانوية للذكور والإناث، مشيراً إلى أنه سيتم تأهيل الملتحقين بها داخل الدولة وخارجها.
ودعت، القوات المسلحة عبر مشاركتها في المعرض، المواطنين الطلاب للانضمام إلى برامج التدريب المتنوعة لديها، بحيث يتمكن المتقدمون من تعزيز قدراتهم النفسية ومهاراتهم البدنية، مع توافر النشاطات الواسعة والترقيات الدورية، والتطور المستمر على المستويين العلمي والعملي.
وأشارت إلى أن العمل في القوات المسلحة يوفر حوافز مجزية ومجالات واسعة للترقي والترفيع، ومجالات إضافية لمواصلة الدراسة في الكليات والمعاهد العسكرية أو في الجامعات الوطنية، فضلاً عن دورات منتظمة لتطوير المهارات العملية والعلمية.
عدد اليوم
