(الشارقة) - أكد علي بوجسيم مراقب الحكام والمحاضر بالاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، أن يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس اتحاد الكرة مؤهل لخلافة محمد بن همام في رئاسة الاتحاد الآسيوي، لما يتمتع به من كفاءة وخبرة، وأن الإمارات جديرة بهذا المنصب بثقلها، حيث حان الوقت لكي تقود مسيرة الاتحاد القاري.
وقال بوجسيم «يجب أن لا تكون آمالنا وطموحاتنا معلقة على الآخرين، وعلى كل من يعتقد أنه ممسك بخيوط اللعبة، ونحن قادرون على إنجاح مهمة مرشح الإمارات، وتوفير السبل الكفيلة له لخوض سباق الرئاسة «الآسيوي»، وتحقيق المراد، وبالتالي تكرار سيناريو فوز الأمير علي بن الحسين في انتخابات منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، وعضوية المكتب التنفيذي، حينما ساندناه رغم وجود مرشح بحجم الكوري الجنوبي تشونج مونج صاحب شركة هايونداي بثقله التجاري، وأن توحيد الجهود في مثل هذه المواقف، يعزز من نجاح يوسف السركال مرشح الإمارات في السباق لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.
وأشار بوجسيم إلى أن الانتخابات كلها مناورات، ويجب أن نستغل علاقاتنا لإنجاح مهمة يوسف السركال، خاصة أننا نملك من الإمكانات التي تؤهلنا لتحقيق ذلك، وأن كتلة الشرق ليست على قلب واحد في أغلب الأوقات، في مثل هذه الانتخابات، وعلى سبيل المثال أن اليابان ليست على وفاق مع الصين، ما يخدم مسيرة مرشحنا، ويجب من الآن وضع إستراتيجية واضحة المعالم، من أجل كسب الأصوات غير المؤكدة، والتحرك في كل الاتجاهات على جميع المستويات، على صعيد الدولة واتحاد الكرة.
وأشار إلى أن فوز يوسف السركال برئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المرتقبة، مرهون بتحرك الدولة، ووضع الاستراتيجية الكفيلة لكسب الأصوات وترتيب الدول، من حيث الأصوات المضمونة والمحايدة، في مثل هذه الأحوال، حتى تكون المعادلات موزونة، ولا يحدث لها أي اختلال في الأوقات الحاسمة، وقال: «إن التحرك الإيجابي على صعيد اتحاد الكرة، من شأنه الاستفادة، من كل الظروف خدمة لمرشحنا، خاصة أن الكثير من الاتحادات تستفيد من ميزة الدولة، بأنها نقطة وسط للقارة الآسيوية، وتقيم معسكراتها فيها.
وقال: «من الأفضل أن تكون هناك صيغة توافقية، حتى نصل إلى مرشح عربي واحد يخوض السباق من غرب آسيا، وبالتالي عدم تشتيت الجهود، وأنه في حالة عدم الوصول إلى اتفاق، علينا التركيز، من أجل تعزيز حظوظ مرشحنا، لتحقيق طموحنا المنشود.
وعن دعوة خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العُماني، اتحاد غرب آسيا إلى اجتماع عاجل خلال الأيام المقبلة، من أجل التصويت على مرشح عربي واحد، يخوض سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، من بين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ويوسف السركال والدكتور حافظ المدلج، في مقابل مرشح واحد من شرق آسيا، هو الصيني جانج بجيلونج، أكد بوجسيم أن رئيس الاتحاد العُماني لم يطلق دعوته من فراغ، خاصة أنه صاحب خبرة، ولا يريد الوقوف مع مرشح ضد الآخر، حيث تحدث بدبلوماسية، وأن دعوته للاجتماع ليست المخرج الوحيد، خاصة أن نغمة توحيد المواقف أصبحت شماعة، نظراً لأنه في النهاية التصويت لواحد وصندوق الانتخابات هو الفيصل، وثقتنا كبيرة في يوسف السركال في سباق الرئاسة، لتحقيق النجاح الذي ننشده جميعاً، من أجل أن تحظى الدولة بشرف الحصول على هذا المنصب الآسيوي الكبير.
عدد اليوم
