تحتضن أبوظبي الدورة الأولى من “معرض الشرق الأوسط للسياحة الفاخرة”، خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير المقبل في جناح دولة الإمارات بجزيرة السعديات.
ويوفر المعرض بوابة للتواصل بين الشركات المزودة للخدمات والوجهات السياحية الإقليمية، وقائمة منتقاة من المشترين والمدعوين المعنيين بهذا القطاع، وسيجري ترتيب جولات تفقدية للوفود المشاركة في مختلف أرجاء الوجهة السياحية قبيل انطلاق الفعاليات، وسيضم برنامج المعرض جلسة افتتاحية يعقبها اجتماعات مرتبة مسبقاً، وثلاث حفلات مسائية في أفخم المنشآت بالعاصمة الإماراتية.
وتأتي إقامة الحدث في أبوظبي نتيجة تعاون بين الشركة المنظمة “سيرين لإدارة الفعاليات”، و”هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”. وأشار الكسندر نورث، من شركة “سيرين لإدارة الفعاليات”، إلى أن “معرض الشرق الأوسط للسياحة الفاخرة” يهدف إلى تحفيز ودعم قطاع السفر والسياحة الإقليمي، من خلال تطوير فرص استثنائية للتواصل والتباحث ودراسة آفاق التعاون بين الجهات العاملة والمعنية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز الوعي بمنتجاتها على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال “سيكتشف العارضون والزوار المدعوون من المشترين الجادين والإعلاميين العالميين أحدث التوجهات والمقاصد الواعدة في منطقة الشرق الأوسط والجديرة باستقطاب الصفوة من الزوار الباحثين عن الرفاهية والفخامة”. ويقتصر التسجيل في الحدث على الجهات العارضة العاملة في قطاع السفر والسياحة الفاخرة بمنطقة الشرق الأوسط أو الراغبة في تدشين عملياتها الإقليمية فيه.
وأضاف نورث “سنحرص على انتقاء المشترين المدعوين، بما يتماشى مع منتجات مزودي خدمات السياحة والسفر الفاخر في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيشكل المؤتمر منصة للتواصل المباشر بينهم، وسيحقق لهم جميعاً أعلى قيمة استثمارية من خلال تقديم المنتجات للمعنيين والإعلاميين العالميين والإقليميين سواء قبل، أثناء أو عقب فعالياته”.
وأضاف “نتوقع تنظيم المعرض سنوياً، وسنكرس جهودنا لتحقيق رؤيته الرامية إلى استقطاب أفضل المشترين في مجال السفر والسياحة الفاخرة سواء من المنطقة أو العالم، وهو ما سيمهد الطريق لدعم قدرات القطاع الإقليمي بالمزيد من الموارد وروافد النمو”. وتدعم “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” المعرض تحت مظلة برنامجها “فرص أبوظبي”، وهو مبادرة تهدف إلى تحفيز قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض المبتكرة في الإمارة، والتي تتماشى مع خطة “أبوظبي 2030”. وأوضحت جيليان تايلور، مدير سياحة الأعمال في الهيئة، أن السياحة تأتي ضمن 12 محوراً اقتصادياً استراتيجياً يستطيع منظمو فعاليات الأعمال تطوير أفكار ومفاهيم يتقدمون بها للحصول على دعم برنامج “فرص أبوظبي”. وقالت “يتراوح مستوى الحوافز من المنح المالية، الاعتماد الحكومي، الرعاية، حسم على النفقات، إلى الدعم التسويقي.
وأضافت “ينسجم “معرض الشرق الأوسط للسياحة الفاخرة” مع طموحاتنا ومتطلبات مبادرتنا، ويسهم أيضاً في تسليط الضوء على أبوظبي كوجهة سياحية فاخرة تتميز بالتزامها باستدامة ثقافتها وتراثها العريقيّن”.
وتتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية، وتأكيد مكانة الإمارة العالمية، باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.
كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية، من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.
وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف.
وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية، بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية، وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.
عدد اليوم
