أبوظبي (الاتحاد)
أشاد المشاركون في المؤتمر الثالث لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في مجلس التعاون الخليجي المنعقد في الرياض، بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعمل على ترسيخ المفاهيم الإسلامية المعتدلة، وتحولها إلى مبادرات واستراتيجيات، ومواجهة الكراهية والتعصب، وقوانين وقرارات، تحمي المجتمع من أخطار التطرف والطائفية، وتعتبر انتهاك المقدسات جريمة قانونية، والعمل في ترسيخ هذه الاستراتيجية المتميزة في مجتمع يتعايش في أجواء ريادية من السعادة والتسامح.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد رسمي يرأسه، الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في المؤتمر الثالث لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في مجلس التعاون الخليجي الذي ينعقد في الرياض على مدى يومي 17 و18 أبريل الجاري، لبحث استراتيجية مجلس التعاون في توضيح حقائق الإسلام الناصعة، في ظل موجات التعصب والتطرف والكراهية التي تجتاح العالم الإسلامي والعربي، ومن المعروف أن لدولة الإمارات العربية المتحدة منهجية رائدة منذ سنوات عديدة تطبقها لإرساء خطاب إسلامي يعتمد الوسطية والاعتدال، ويؤصل للقيم الخالدة في عصر الفضاء المفتوح على كل مجتمعات العالم.
![]() |
|
![]() |
وأكد الكعبي في كلمته، أن هذا الاجتماع يأتي في وقت تشهد منطقتنا خاصة، والعالم عامة تحديات كبيرة تحتم علينا الأخذ بزمام المبادرة، وتكامل الجهود، وتنسيق المواقف، والعمل الخليجي الموحد، لمواجهة هذه التحديات، ومن أبرزها، الصراعات الملتهبة في المنطقة العربية التي أخذت أشكالا طائفية، تراجعت معها ثقافة التسامح بين أتباع الديانات والطوائف نتيجة الممارسات الطائفية التي تقوم بها الحركات الإرهابية.
![]() |
|
![]() |
واستعرض العديد من المبادرات والآليات والممارسات العملية التي طبقتها الهيئة في جميع مجالات الشأن الإسلامي وتنمية الأوقاف واستثماراتها وفق أحدث المعايير الاقتصادية المعاصرة، مما حظي باهتمام كبير من المسؤولين المعنيين في هذا الشأن الديني والتنموي، وأشادوا بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ هذه الاستراتيجية المتميزة في مجتمع يتعايش في أجواء ريادية من السعادة والتسامح.