الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تسعى إلى تخريب مؤتمر السلام

19 نوفمبر 2007 01:34
قال محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة ''فتح'' والناطق الرسمي باسم الحركة في أراضي السلطة الفلسطينية إن إسرائيل تسعى عبر التصعيد على الأرض، إلى تخريب مؤتمر السلام المتوقع عقده في الولايات المتحدة· وفي رد على سؤال لـ''الاتحاد'' قال حوراني: ''إن (حماس) سقطت عنها شرعية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي تستمر في حكم القطاع بالقوة، وليس بعقد قائم على توافق أو برضى عدد مقبول من الفلسطينيين''· وفيما يتعلق بالجانب الإسرائيلي، قال إنه ''نتيجة لثبات الموقف الفلسطيني وثبات الرئيس محمود عباس على موقف مقبول عربياً ودولياً وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ظهر مع الوقت تباين كبير بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أراد الجانب الإسرائيلي أن يكون مؤتمر أنابوليس ''مجرد لقاء علاقات عامة ولالتقاط الصور ولا يترتب في المقابل عليه شيء''· وأكد ''ثبات الموقف الفلسطيني المدعوم عربياً وتحديداً من دولة الإمارات العربية والسعودية، والأردن، ومصر، المتحدة ودول أخرى، طالبت جميعاً بأن يتناول هذا المؤتمر قضايا جوهرية· وقد شكل هذا تعزيزاً للموقف الفلسطيني، ووضع إسرائيل تحت ضغط نوع المؤتمر المنوي عقده، لذلك بدأت إسرائيل التصعد على الأرض، في محاولة منها لتخريب مؤتمر (أنابوليس) الذي كان بالنسبة للجانب الفلسطيني وما زال محطة نضال سياسية''· وفي رده على سؤال حول تباين الآراء حول مؤتمر ''أنابوليس'' بين متشائم ومتفائل، قال الحوراني: ''إن الموقف الفلسطيني واضح وهو ثابت على حقوقه في إطار الشرعية الدولية ومبادرة السلام''· وفيما يتعلق بالشروط والضمانات المطلوبة لإنجاح مؤتمر ''أنابوليس''، قال :''إن الموقف الفلسطيني المدعوم عربياً وأوروبياً ومن بعض الأطراف الدولية، يشكل الضمانة الموضوعية في العمل السياسي للفلسطينيين· اما القول بأن هناك - ربما - ضمانات في المؤتمر، فلا يبدو أن هناك ضمانات لدى الإدارة الأميركية، وان كانت هي الجهة الداعية· ولكنها في المقابل لا ترغب في فشله· اما الحكومة الإسرائيلية فتراهن على أن زمن إدارة جورج بوش سينتهي، وتريد أن تمرر ما تبقى من فترته الرئاسية، دون إعطاء التزام جوهري فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية أو الآليات التي تؤدي إلى استردادها''· وحول اشتراط أولمرت الاعتراف مسبقاً بإسرائيل كـ''دولة لليهود'' خلال المؤتمر ومخاطر ذلك على حق العودة ومن تبقى من الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة عام ،1948 قال الحوراني: ''بالنسبة لنا كفلسطينيين هذا الأمر غير مطروح للنقاش ومرفوض بتاتاً''· وفي رده على عقد مؤتمرات مناهضة لمؤتمر ''أنابوليس'' في دمشق وغزة وحول الانقسام الذي أحدثته أحداث غزة، قال الحوراني إن هناك ''أطرافاً فلسطينية غير ناضجة وما زالت تعتقد أن العمل السياسي هو عمل مزايد أكثر منه عمل مسؤول يساند الموقف الرسمي الفلسطيني، ولهذا ارتأت سوريا إلغاء المؤتمر الذي كان مزمعاً عقده في دمشق''·
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©