افتتاح معرض المنتجات الصينية في مركز إكسبو

تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، افتتح الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، رئيس الديوان الأميري في الشارقة صباح أمس الأحد، الدورة السادسة لمعرض المنتجات الصينية بمشاركة أكثر من 400 شركة تجارية صينية من أكثر من 30 مقاطعة ومدينة صينية، وهونج كونج وماكاو، حيث ستعرض مدى واسعاً من المنتجات والصناعات الصينية تحت سقف واحد تضم: الآلات الكهربائية، الهندسة، معدات الصناعات الخفيفة، الأنسجة، ومواد البناء، قطع الغيار، النوافذ والأبواب، الجدران، المعادن، الفولاذ، المواد الغذائية، الهدايا، الألعاب، مستلزمات المطابخ، الفواكه الجافة وغيرها العديد· حضر حفل الافتتاح سعادة أحمد محمد المدفع، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعيد عبيد الجروان، مدير عام الغرفة، وسيف محمد المدفع، المدير العام لمركز إكسبو الشارقة، وفصاحت علي خان، مستشار المركز، وعدد من رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، فيما حضره من الجانب الصيني سعادة جاو يوشينج، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة ووانج وي، المدير العام لمركز تشاينامكس· وقال الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي في تصريحه عقب حفل الافتتاح إن المتتبع لمعرض المنتجات الصينية في الشارقة يجد أن هناك مقارنة بين الدورات السابقة والدورة الحالية من حيث تطور الصناعات والتقنية المستخدمة وتنوع المنتجات الصينية ذات الجودة العالية· وأضاف: ''الإقبال الكبير من قبل رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين للتواجد في المعرض لهو دليل على زيادة مشاركة الشركات والمؤسسات الصناعية الصينية بمنتجات أكبر من السابق، ودعا رجال الأعمال والتجار إلى زيارة المعرض للاستفادة من التقنية المتقدمة في الصناعات الصينية والبضائع ذات المستوى المتميز مشيداً بالعلاقات التى تربط الإمارات وجمهورية الصين''· ووجه الشكر إلى السفارة الصينية لدى الدولة وغرفة تجارة وصناعة الشارقة على جهودهما في تنظيم هذا المعرض الذي يعد من أكبر المعارض التجارية في المنطقة والشرق الأوسط· وأشاد سموه بالمشاركة المتزايدة في المعرض من قبل الفعاليات والشركات والمؤسسات الصينية وحضورها في هذه التظاهرة الاقتصادية الكبرى، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين بدولة الإمارات الى مد جسور التواصل والتعرف على تطور المنتجات الصناعية التي وصلت إليها هذه الصناعة· وأكد السفير الصيني لدى الدولة أن الدورة السادسة للمعرض تعتبر أكبر دورة من حيث المشاركة ونوعية المعروضات التي تتضمن العديد من الصناعات المتطورة والتي تتميز بالجودة العالية، مشيرا إلى أن هذا الحدث الاقتصادي المتميز يعتبر من المعارض الهامة للصادرات الصينية، ويقام من خلال التعاون المثمر بين الحكومة الصينية والإمارات· وأوضح سيف المدفع، مدير عام مركز ''إكسبو'' قائلاً: ''النتائج التي حققها المعرض في دوراته السابقه ساهمت بشكل فعال ومباشر في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، واختيار دولة الإمارات والشارقة بشكل خاص لإقامة المعرض جاء نتيجة لعدد من المقومات منها الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به دولة الإمارات والذي يعد منفذاً متميزاً لدخول أسواق منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعدد من الدول المجاورة الأخرى، بالإضافة إلى الخدمات المميزة من شبكات اتصال ومواصلات وتقنيات متطورة ونظام مصرفي وغيرها· وأضاف: ''إننا في الشارقة نسعى أيضا الى استقطاب الشركات الكبيرة لنعرف المستثمرين في الإمارات والمنطقة بالصناعة الصينية وتطورها والاستفادة منها''، مؤكداً أن هناك تطورا في المنتجات الصناعية ما بين الدورة الأولى والدورة الحالية وأن إقامة المعرض تزيد من حجم التبادل التجاري ليس بين الإمارات والصين فقط وإنما مع جميع دول المنطقة ودول الشرق الاوسط· وتابع قائلا: ''زادت التجارة البينية بين دول مجلس التعاون والصين في العام الماضي وبلغت قيمة حجم التبادل التجاري بينهما 40 مليار دولار، بزيادة بلغت نسبتها 34% بالمقارنة مع عام ،2005 كما بلغ حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات والصين في العام الماضي 14,2 مليار دولار، بزيادة تقدر 31,5% مقارنة مع العام ،2005 وتسعى دولة الإمارات الى زيادة تجارتها مع الصين لتصل إلى 100 مليار دولار في عام ·2015 وتعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الخليج بعد السعودية·