السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

توقعات بتجاوز قيمة أصول الصيرفة الإسلامية 1,3 تريليون دولار

توقعات بتجاوز قيمة أصول الصيرفة الإسلامية 1,3 تريليون دولار
18 نوفمبر 2007 23:11
أجمع خبراء في صناعة التمويل الإسلامي على ضرورة التوسع في طرح وابتكار المزيد من المنتجات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة، وذلك لاستيعاب السيولة الكبيرة المتوفرة لدى تلك المصارف الإسلامية، إلى جانب مطالبة الحكومات بمنح المزيد من الدعم لتعزيز انتشار الخدمات المالية الإسلامية، والتوسع في إصدارات الصكوك التي بلغ حجمها عالمياً حتى نهاية اغسطس الماضي 40 مليار دولار تستحوذ دولة الإمارات على 62% منها· وطالب الخبراء المشاركون في اليوم الثاني لأسبوع مركز دبي المالي العالمي، بضرورة وضع الخطط اللازمة لتطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية يشارك فيها جميع أطراف الصناعة التي يتوقع أن يتجاوز حجم أصولها 1,3 دولار خلال العقد المقبل، إلى جانب السعي التنسيق في مجال توحيد والمعايير التى تعمل بها تلك المصارف والتقريب فيما بينها في مجال الفتوى، تحاشياً للتباين الحاصل في الوقت الراهن· وأكد المشاركون في المنتدى الذي ينظمه مركز دبي المالي العالمي، وجود فرص هائلة لنمو وتطور صناعة التمويل الإسلامي التي يقدر حجم أصولها حالياً بنحو 500 مليار دولار، وسط توقعات بأن ترتفع الى 1,3 تريليون دولار خلال العقد المقبل في ظل الطلب الكبير على الخدمات المالية الإسلامية في كافة الأسواق العالمية، ودخول عدد كبير من المصارف العالمية لتقديم خدماتها في هذا القطاع· وقال ناصر الشعالي، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: إن سوق التمويل الإسلامي بحاجة الى المزيد من التطوير في البلدان العربية وطرح منتجات جديدة ومبتكرة، وكشف تلقي المركز أكثر من عشر طلبات من شركات تعمل وفق مبادئ الشريعة للانضمام الى المركز خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن تنامي أعداد الشركات يأتي انعكاساً للنمو الكبير لصناعة التمويل الإسلامي في المنطقة والعالم· وقال الشعالي إن قطاع التمويل الإسلامي شهد معدلات نمو هائلة في السنوات الأخيرة، ويتمتع بإمكانيات كبيرة ليصبح بديلاً رئيسياً للاستثمارات التقليدية، ولكن يجب الوقوف على عدة تحديات لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أن هذا القطاع ينمو بمعدل 15% في السنة، ويقدّر بحوالي 1,3 تريليون دولار· ولفت إلى عدة قضايا تعوق نمو قطاع التمويل الإسلامي بما في ذلك مسألة الشفافية، والبنية التحتية غير المناسبة، والنقص في رأس المال البشري، إضافة إلى القصور في تقبّل المعايير العالمية· وأشار إلى أن الكفاءات البشرية المؤهلة في قطاع التمويل في المنطقة لازالت غير كافية· وقال حسين القمزي، الرئيس التنفيذي لبنك نور الإسلامي الجديد: إن الصيرفة الإسلامية اثبت جدواها وتحولت إلى نظام مصرفي عالمي، وانه بالرغم من النمو القوي والسريع للقطاع الا أنه يواجه عدداً من التحديات أبرزها الافتقار إلى الآلية الخاصة بتقييم المخاطر المحتملة، وأن الدورة المعرفية لصناعة الصيرفة الإسلامية مازالت غير واضحة، لافتاً إلى ضرورة أن يبادر القطاع بتطوير قدراته فيما يتعلق بإدارة المخاطر· وبدوره اكد جيرت بوسيتي، المدير الاقليمي للشرق الاوسط في ''دويتشه بنك'' ان تطور الصيرفة الإسلامية ينطوى على عدد من التحديات التي يجب اجتيازها للتأكيد على قدرة القطاع على مواصلة النمو، لافتاً إلى ان أهم هذه التحديات يرتبط بقدرتها على الاستجابة للزبائن وتقديم حلول للعملاء مغايرة من ناحية الجودة والأسعار·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©