الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شفيق: الأمن وتيسير الحياة اليومية أولوية للحكومة

شفيق: الأمن وتيسير الحياة اليومية أولوية للحكومة
13 فبراير 2011 23:58
أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال في مصر أحمد شفيق أمس، إثر الاجتماع الأول لحكومته بعد تنحي الرئيس حسني مبارك وتسلم الجيش السلطة، أن “أولوية” هذه الحكومة هي “الأمن وتيسير الحياة اليومية للمواطن”. وأكد شفيق أن الموقف الاقتصادي الداخلي للبلاد “صلب” وأنه لا يوجد تغيير في منهج العمل، محذراً في الوقت نفسه من تأثير استمرار الحركات الاحتجاجية على الوضع في البلاد. وقال شفيق في مؤتمر صحفي عقده عقب أول اجتماع لحكومته إن “الأمن وتيسير حياة المواطن وإعادة الانتظام للشارع وإعادة سبل الحياة وعودة العمل في المصالح لطبيعته” هي أولويات الحكومة في هذه المرحلة. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة في مصر بعد تنحي مبارك أعلن أمس الأول، تكليف حكومة شفيق، التي شكلها مبارك في 31 يناير الماضي، بالاستمرار “في تسيير الأعمال” إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وهو ما أكده اليوم أيضاً في “إعلانه الدستوري”. وقال شفيق في المؤتمر الصحفي إن عودة الحياة إلى طبيعتها تسير جنباً إلى جنب مع تحسين الحالة الأمنية. وأضاف أن موقف البلاد الاقتصادي “صلب ومتماسك” على الصعيد الداخلي، إلا أنه أشار إلى احتمال التعرض لبعض العثرات، قائلاً “مع استمرار الأحداث على ما هي عليه قد نتأثر في الفترة القادمة”، وذلك في إشارة إلى إعاقة الاعتصامات والمظاهرات لبعض الطرق. وشدد على ضرورة إعادة الانتظام للشارع المصري وسبل الحياة وانتظامها والعمل في المصالح، كي يتم الاهتمام بعد ذلك بجوانب أخرى، مثل العملية التعليمية والارتقاء بمستواها ومشروعات أخرى. وشدد بقوله “موقفنا الاقتصادي الداخلي صلب ومتماسك وعندنا مخزوناتنا اللازمة لفترة كافية ... حتى الآن الأمور مطمئنة”. لكنه أضاف دون إسهاب أنه إذا استمر عدم الاستقرار “قد نتأثر خلال الفترة المقبلة وقد تحدث بعض العثرات وبعض التأخير”. وقال رئيس الوزراء “الموقف زي الزفت (سيئ)، ليس بسبب ميدان التحرير، بل بسبب الذين ركبوا موجة ميدان التحرير”. وأضاف “ما نحن فيه لا يرضي أحداً.. يجب التوقف، الخسائر بالملايين يومياً”، مشيراً خاصة إلى الخسائر الكبيرة التي لحقت بقطاع السياحة. واستناداً إلى بنك “كريدي ليونيه” فإن الاقتصاد المصري يخسر 310 ملايين دولار يومياً، إضافة إلى خسائر البورصة التي بلغت 70 مليار جنيه. وأعرب عن الأسف لفقدان “الآلاف من الأفدنة الزراعية التي استغل أصحابها الوضع للبناء عليها”، واعداً بـ”هدم كل سنتيمتر بني دون وجه حق”، وبالعمل بكل حزم على “إعادة الأمور إلى نصابها”. كما تعهد شفيق بمكافحة الفساد. وقال إنه يضمن أن تعيد حكومة تسيير الأعمال الحالية الحقوق للشعب وأن تكافح الفساد. وفي محاولة لطمأنة المصريين الذين انتفضوا على حكم مبارك، أوضح شفيق أن الشؤون الحكومية ترفع إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيسه “كما كانت ترفع للسيد رئيس الجمهورية.” وأبلغ المؤتمر الصحفي بالقول “ليس هناك تغيير في الشكل أو المنهج أو أسلوب العمل. الأمور مستقرة تماماً”. وقال أيضاً، إنه لا يتوقع أن تتأثر المشاريع النووية للبلاد رغم الاضطرابات السياسية. ورداً على على أسئلة بشأن المشاريع النووية لمصر، أكد شفيق أنه لا يتوقع أن تتأثر مشاريع بمثل تلك الضخامة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©