السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البيان الختامي لقمة أوبك يدعم حق الدول الأعضاء في مواردها النفطية

البيان الختامي لقمة أوبك يدعم حق الدول الأعضاء في مواردها النفطية
18 نوفمبر 2007 00:04
أكد مشروع البيان الختامي لقمة منظمة الدول المصدرة للنفط ''أوبك'' التزام الدول الاعضاء في المنظمة باستقرار سوق الطاقة العالمية والازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة وحماية البيئة مع التأكيد على حق هذه الدول في مواردها النفطية وادارتها واطالة فترة استغلالها لضمان حياة افضل للاجيال القادمة· وأكدت مصادر مطلعة ان المشاورات الاولية التي اجرتها الدول الاعضاء في المنظمة حول مشروع البيان الختامي للقمة اظهرت ''تأييدا واسعا'' لهذا المشروع وكشفت المصادر ان مشروع البيان الختامي سيحمل عند اقراره في الجلسة الختامية للقمة اليوم اسم ''اعلان الرياض''· وقالت المصادر إن مشروع البيان الختامي للقمة الثالثة للمنظمة التي بدأت مساء أمس في العاصمة السعودية يؤكد التزام دول اوبك بالاهداف الاساسية للمنظمة منذ انشائها قبل 47 عاما والقرارات التي تم اتخاذها في قمة الجزائر التي عقدت عام 1975 وقمة فنزويلا عام 2000 ويرسم اهداف وتطلعات دول اوبك للمرحلة القادمة· وقالت المصادر ان مشروع البيان الختامي يتضمن 28 قرارا تؤكد مواقف منظمة اوبك من القضايا الاساسية التي تبحثهاالقمة الثالثة وتتصل باستقرار اسواق الطاقة العالمية والطاقة والتنمية المستدامة والطاقة والبيئة· ويؤكد مشروع البيان الختامي في مجال استقرار أسواق الطاقة التزام منظمة اوبك ''بتوفير حصة كبيرة من احتياجات العالم من النفط''، ويتضمن مشروع البيان الختامي في هذا المجال 14 قرارا تؤكد على التزام اوبك باهدافها ومبادئها عند التأسيس عام 1960 واعلان الجزائر وكاركاس عامي 1975 و 2000 والاستمرار في توفير النفط للاسواق العالمية بشكل كاف في الوقت المناسب وتحقيق التوازن في السوق البترولية ''بسعر تنافسي مستقر للبترول'' والتعهد بتوظيف الاستثمارات الضرورية لزيادة القدرة الانتاجية للدول الأعضاء والطلب الى الدول المستهلكة بخلق بيئة ملائمة للاستثمارات في تلك الدول· أمن العرض والطلب كما يؤكد مشروع البيان الختامي في هذا الصدد ايضا على ''العلاقة المتبادلة بين أمن الطلب مقابل أمن العرض'' والاتفاق بين جميع الأطراف المعنية في السوق البترولية لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية والحد من تذبذب الأسعار الذي يضر بالمنتجين والمستهلكين وتشجيع كفاءة واستمرارية الانتاج والاستهلاك كموارد النفط· ويشدد مشروع البيان الختامي على تقوية وتوسيع الحوار بين المنتجين والمستهلكين للطاقة من خلال منتدى عالمي للطاقة او أية منتديات إقليمية ودولية أخرى· ويؤكد أن أية إجراءات او تشريع يضر بالتعاون بين الجانبين سيعرض استقرار السوق وأمن الطاقة للخطر ويدعو المشروع الى تشجيع التعاون والتبادل في مجالات التقنية والموارد البشرية بين دول اوبك واطراف أخرى في مختلف مجالات الصناعة النفطية ،كما يدعو الدول المستهلكة الى تبني سياسات ''شفافة وعادلة'' بدون تمييز وتفرقة في مجال البيئة والطاقة والعمل مع الحكومات الأخرى والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي لتسهيل الاستثمار في الدول الأعضاء في منظمة ''اوبك'' من أجل تنويع اقتصاداتها وانجاز التقدم الاجتماعى· وكشفت المصادر أن مشروع البيان الختامي يتضمن سبعة قرارات في إطار المحور الثاني للقمة وهو ''تنمية الطاقة المستدامة''، وتؤكد دول اوبك في هذا المجال اعترافها بأن الطاقة مورد ضروري لاستئصال الفقر والتطوير المستدام لانجاز أهداف التنمية ''الالفية'' وخطة جوهانسبرج والتي تضمن حق الوصول الى خدمات الطاقة الرخيصة وذات فاعلية اقتصادية· ويشدد مشروع البيان الختامي في هذا الصدد أن دول اوبك شركاء في جميع المبادرات العالمية التي تهدف بناء جسور للتنمية مع حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة مع التأكيد على ''أن مبادئ السيادة امر ضرورى للاستثمار بالعمل في تنفيذ الاتفاقات الدولية''، ويؤكد مشروع البيان في قراراته بهذا الجانب علي اعطاء الاولوية لاستئصال الفقر في العالم والعمل مع المجتمع الدولى لدعم التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئة واهمية انجاز التنمية التي وردت في ''أهداف التنمية الألفية للأمم المتحدة'' والطلب الى الدول المتقدمة الاستجابة الى طلبات الدول النامية في الوصول الى التقنية الحديثة· كما يؤكد مشروع البيان الختامي تجديد التزام الدول الأعضاء في ''اوبك'' الاستمرار في تقديم مساعدات التنمية الدولية من خلال قنوات ثنائية ودولية والاستمرار في تنظيم المشاريع التابعة لمؤسسات المساعدة التنموية بما فيها انجاز اهداف التنمية المستدامة واستئصال ''فقر الطاقة'' في الدول النامية وتشجيع التعاون الاقتصادى والمالي بين الدول الأعضاء· كما كشفت المصادر أن مشروع البيان الختامي للقمة يتضمن سبعة قرارات ايضا فيما يتصل بالطاقة والبيئة ويلفت الى أن عملية انتاج واستهلاك موارد الطاقة تولد عددا من التحديات البيئية على المستوى المحلى والإقليمى والعالمي، ويؤكد المشروع في هذا الصدد ضرورة قيام الدول المنتجة للنفط في لعب دور محورى لتلبية احتياجات العالم من الطاقة والتعاون مع المجتمع الدولى للاهتمام بقضايا البيئة· دعم البحث العلمي وتنص قرارات القمة كما وردت في مشروع البيان الختامي على استمرار الدول الأعضاء في '' اوبك '' في مواجهة التحديات البيئية ودعم المبادرات الدولية لمواجهة هذه القضايا وتشجيع التعاون والشراكة في البحث العلمي والتطوير في مجال صناعة النفط بين مراكز '' اوبك '' للعلم والتكنولوجيا والتعاون مع المراكز الأخرى في صناعة النفط بهدف انتاج وقود نظيف، كما يؤكد المشروع التزام دول اوبك بتشجيع ودعم ادارة الغابات وحمايتها وتنميتها انطلاقا من الاعتراف بأن الغابات تلعب دورا مهما في المحافظة على توازن البيئة· ويؤكد مشروع البيان في جانب البيئة التزام دول اوبك بالسياسات المتخذة على الصعيد الإقليمى والعالمي المتعلقة بالتغير المناخي والإجراءات التي تتضمنها اتفاقية ''كيوتو'' مع الاشارة الى جميع السياسات المتخذة في هذا المجال يجب ان تأخذ في الاعتبار مواقف الدول النامية '' بما فيها الدول التي تعتمد على انتاج وتصدير الوقود الاحفورى؛ النفط والغاز والفحم''، ويطالب المشروع في هذا المجال بوضع سياسات شاملة تجاه موضوع التغير المناخي في نطاق اتفاقية كيوتو وتطوير تقنية تواجه التغير المناخي مثل تجميع الكربون وتخزينه· تعديل الإنتاج في أبوظبي ديسمبر المقبل تضغط الدول الغربية المستهلكة للنفط والتي تشعر بالالم جراء ارتفاع أسعار النفط على أوبك لضخ كميات أكبر من النفط، ولكن القرار بهذا الشأن سيتخذ على الأرجح في ديسمبر خلال اجتماع أوبك بأبوظبي· ويقول وزراء اوبك انه لا يوجد شيء يذكر يمكن أن يفعلوه لتقديم المساعدة لان عوامل لا تتحكم فيها اوبك هي التي تحرك السوق· ونقلت هيئة اذاعة الجمهورية الإسلامية (اي·ار·اي·بي) الحكومية عن مسؤول ايراني أمس أن اوبك ستبحث ''على الارجح'' مسألة زيادة الانتاج خلال اجتماعها في أبوظبي في الخامس من ديسمبر، وقال محمد علي خطيبي نائب المدير للشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية الايرانية للهيئة ''ستجري على الارجح مناقشة مسألة زيادة الانتاج وقضايا أخرى متعلقة باسواق النفط الخام خلال اجتماع اوبك في أبوظبي''، وقال وزراء أوبك في الاسبوع الماضي إن اجتماع القمة سيترك اي قرار بشأن زيادة انتاج اوبك الى اجتماع يعقد في أبوظبي الشهر المقبل· القمة تناقش استراتيجية عمل المنظمة على المدى الطويل الجزائر-د ب أ: قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل إن اجتماع قمة دول أوبك الذي بدأ أمس بالعاصمة السعودية الرياض سيناقش لأول مرة استراتيجية عمل المنظمة على المدى الطويل· وكشف شكيب خليل للإذاعة الجزائرية أن جدول الاجتماع يتضمن دراسة استقرار السوق النفطية من خلال دعم التشاور بين الدولة المستهلكة والدول المنتجة للنفط وعلاج الاضطرابات التي تتسبب في حدوث المشاكل التي تواجهها الدول المستهلكة إضافة إلى العلاقة بين استعمال الطاقة و التنمية المستدامة بإبراز دور منظمة أوبك في إطلاق مشاريع تنموية بالدول الفقيرة وموضوع الطاقة والبيئة· رأسماله يبلغ 6 مليارات دولار صندوق المنظمة قدم مساعدات تنموية لـ120 دولة الرياض - ''وام'': أكد سعادة الدكتور سليمان الحربش المدير العام لصندوق ''أوبك'' للتنمية الدولية أن الصندوق يهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم الخدمات الإنسانية التنموية للعديد من الدول النامية ذات الدخلين المنخفض والمتوسط، حيث بلغ عدد الدول المستفيدة من الدعم 120 دولة في مختلف المشاريع الإنمائية· وأوضح الحربش في المؤتمر الصحفي عقده ظهر أمس بفندق ''الرياض ماريوت'' أن صندوق ''أوبك'' - الذي يبلغ رأسماله 6 مليارات دولار- ليس صندوقاً استثمارياً بأي شكل من الأشكال، حيث قدم ويقدم مساعداته للعديد من الدول المحتاجة بغض النظر عن العرق أو اللغة من خلال 16 برنامجاً تنموياً، مشيراً الى أن برنامج الصندوق السابع عشر سينطلق قريباً· وحول استنزاف الدول للطاقة من دون حفظ حقوق الأجيال المقبلة، اعلن انه لا يتفق مع كلمة استنزاف، مؤكداً أنهم في الصندوق يقومون بعكس كلمة الاستنزاف تماماً من خلال برامج استثمارية دائمة تتفق والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الطاقة سيأتي يوم وتنتهي ولكن ما يقوم به الصندوق هو إيجاد مشاريع مستقبلية مستدامة تمثل الثروة الدائمة· وحول نصيب الدول النامية من مشاريع برامج الصندوق، قال إن نسبة 80 في المائة تذهب للدول منخفضة الدخول و20 في المائة للدول متوسطة الدخول وتستأثر الدول الأفريقية الصحراوية بنسبة 50 في المائة من حصة الدول المنخفضة 80 في المائة شملت العديد من القطاعات الضرورية مثل محاربة ومكافحة مرض الإيدز والمساعدات الإنسانية في الحالات الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو السياسية، كما هو الوضع في دارفور والبحوث والدراسات العلمية والفنية، مشيراً إلى أن الصندوق اقر أمس مساعدة مالية عاجلة إلى بنجلاديش الشعبية بسبب ما تعرضت له خلال الأيام السابقة من سيول· وأكد سعادته أن ما يقدمه الصندوق من دعم لهذه الدول غير مرتبط ببرامج وان برامجه غير مسيسة، وجدد تأكيده بأن الصندوق غير استثماري، حيث مساهمة الدول الأعضاء فيه طوعية وانه وجد لمساعدة الدول المحتاجة، وأشار إلى أن حجم البرنامج السابع عشر يبلغ 3 مليارات دولار ويشبه الى حد كبير برنامج الصندوق الـ16 من حيث المشاريع التي سيشملها، مؤكداً ان الدول ذات الدخول المنخفضة ستحصل على النسبة الكبرى من قيمة البرنامج· وقال ان صندوق ''الأوبك'' يهتم بشكل خاص بموضوع بدائل الطاقة وليس لديه اعتراض طالما أن البدائل مفيدة وتفي بالغرض مع عدم الإضرار بالجانب الإنساني، حيث تقوم محاولات حديثة لاستخراج النفط من الذرة، ولكن وبعد دراسة النتائج تبين أن برميل النفط المستخرج من الذرة سيكون بكلفة 150 دولاراً· شافيز يتوجه للقمة مع حقيبة يدوية مملوءة بالاقتراحات عواصم- وكالات: أكد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الجمعة أنه يتوجه الى قمة أوبك السبت والاحد في السعودية مع ''حقيبة يدوية'' مليئة بالاقتراحات الرامية الى تعزيز منظمة البلدان المصدرة للنفط، واكد شافيز قبل مغادرته كراكاس في مقابلة مع التلفزيون الفنزويلي ''سيكون لدي في حقيبتي اليدوية مجموعة من الاقتراحات للاستمرار في تعزيز اوبك واعطاء دولها الاعضاء مزيداً من السلطات ومنها الاكوادور وانغولا''· ويلتقي رؤساء البلدان الثلاثة عشر الاعضاء في اوبك السبت والاحد في الرياض بالسعودية، في اجتماع قمة يستمر يومين قد يتيح لفنزويلا فرصة لاظهار موقف قوي ضد الولايات المتحدة، ويخوض شافيز صراع سياسي في بلاده وفي طول أميركا اللاتينية مع معارضيه ومع الولايات المتحدة، ويعتقد على نطاق واسع أن أوضاع حكومته تعززت بفضل ارتفاع دخلها من البترول الذي قفزت أسعاره لمستويات قياسية خلال العام الحالي·
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©