من المقرر أن يقوم الجيش الأميركي خلال الأسابيع المقبلة بتكليف 22 ضابطة بالقيام بأدوار في القوات القتالية البرية، للمرة الأولى في الخدمة، وذلك حسب ما أعلنه الجيش الأميركي في بيان الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر فقط من قيام وزير الدفاع آشتون كارتر بفتح جميع الوظائف في الجيش أمام المرأة، بما في ذلك المهام التي سبق إغلاقها مثل مهام المشاة والمدفعية. ووفقا لما جاء في البيان، فإن هؤلاء النساء على وشك التخرج من برامج تدريب ضباط الاحتياط وأكاديميات الخدمة. ومن بين هؤلاء امرأة تدرس حاليا في مدرسة الضباط المشاة المرشحين.
وسيتم تعيين تسع سيدات في سلاح المشاة بينما سيتم تكليف 13 أخريات كضباط في إدارة المدرعات. وهؤلاء هن المسؤولات عن مركبات مثل الدبابة «أبرامز إم 1 إيه 2» ومركبة «برادلي» القتالية للمشاة «إم 2».
![]() |
|
![]() |
وبالنسبة للتسع سيدات اللائي سيتم تعيينهن في سلاح المشاة، فإن هذا يعني أن عليهن استكمال دورة قادة ضباط المشاة الأساسية. وحالياً، فإن جميع الـ29 سيدة اللائي حاولن استكمال نسخة ضباط البحرية (المارينز) من الدورة لم يحققن نجاحاً. وعند استكمال هذه الدورة، ستتمكن هؤلاء السيدات من التطوع في دورات إضافية للقيادة، مثل مدرسة قوات الصاعقة البرية. وفي شهر أغسطس، تخرجت أول سيدتين في تاريخ الجيش الأميركي وهما الكابتن «كريستين جريست»، والملازم أول «شايي هافر»، من الدورة متعددة الطبقات.
![]() |
|
![]() |