مينسك (وكالات)
بدأ الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو أمس أعمال «قمة الفرصة الأخيرة» الرامية إلى إحلال السلام في أوكرانيا.وأعلن الرئيس الأوكراني أمس أنه مستعد «لفرض القانون العرفي» في بلاده في حال فشل قمة مينسك وحصول تصعيد للنزاع في الشرق.
وتعتبر هذه القمة بمثابة اللقاء الدبلوماسي الأكثر أهمية منذ بداية النزاع الذي أوقع أكثر من 5300 قتيل في غضون عشرة أشهر. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني إن قمة مينسك ستشكل مفترقاً نحو الأفضل أو نحو الأسوأ، وتحدثت عن «احتمالات مثيرة للقلق» إذا جاء اللقاء سلبياً.
وتأتي هذه القمة بعد أسبوع من المشاورات الدبلوماسية المكثفة ونتيجة مبادرة السلام الألمانية-الفرنسية، التي عرضت الأسبوع الماضي في كييف ثم في موسكو، فيما تشتد المعارك في شرق أوكرانيا.
وقتل 47 شخصاً على الأقل بينهم جنود ومدنيون ومتمردون في المعارك والقصف خلال يومي أمس وأمس الأول.