الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سوزان نجم الدين تعود للدراما المصرية بـ «مذكرات سيئة السمعة»

سوزان نجم الدين تعود للدراما المصرية بـ «مذكرات سيئة السمعة»
18 مارس 2010 20:04
تخوض السورية سوزان نجم الدين تجربتها الثانية في الدراما المصرية من خلال مسلسل “مذكرات سيئة السمعة” مع المخرج خالد بهجت وبدأت تصويره في استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي بمشاركة لوسي وخالد زكي ومحمود عبد المغني وسلوى خطاب ورانيا يوسف، وإنتاج قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري وتلعب الدور الذي كانت مرشحة له نيللي واعتذرت عنه في آخر لحظة. وتقول سوزان نجم الدين:”أقوم بدور الدكتورة “ندى المعتصم” أستاذة علم الاجتماع التي تعيش حياة غير مستقرة مع زوجها الذي يحتل منصباً حساساً، وهما على خلاف وتتسع هوة الخلاف بظهور حبها القديم “عبد الحميد” وكيل الكلية والمحامي الشهير وتعبر عن ذلك في دفتر مذكراتها ويظهر الشاب اليائس الفاشل “سعيد” الذي يدبر مكيدة للإيقاع “بندى”، باستغلاله الشبه الكبير بينها وبين أختها التوأم التي لم تكن تعرفها ندى وتتطور الأحداث. وتضيف:”ليست عندي مشكلة في أن أكون بديلة لنيللي، خاصة أنني في بعض الأعمال أكون في نفس ظروف نيللي وأرفض أدواراً ليأخذها غيري، وربما يتفوقن فيها ويحققن نجاحاً كبيراً، والمهم هو الدور، وهل يناسبني أم لا؟ وكيف سأقوم بتجسيد الشخصية، وأنا أمتلك الخبرة التي تمكنني من الاختيار المناسب”. وترى أن اعتذار أي فنانة أو فنان عن أي عمل ليس معناه أن هذا العمل ليس جيداً، ولكن ربما تكون هناك ظروف منعته من القيام بهذا الدور، كأن يكون متعاقداً على أعمال أخرى أو هناك تشابه بين الأدوار وعندما تم ترشيحي لهذا المسلسل لم يكن لدي علم بأن نيللي اعتذرت عنه، وبعد معرفتي بهذا الأمر لم أنزعج بل شعرت بالاطمئنان للعمل خصوصاً أنه نال إعجاب نيللي وكان وراء تحمسها للعودة بعد غياب عن التمثيل. وعن أسباب قبولها مسلسل “مذكرات سيئة السمعة “ دون غيره من الأعمال الدرامية المصرية التي عرضت عليها، قالت سوزان: “وجدته عملاً مختلفاً عما قدمته ومكتوباً بشكل جيد ولا أتحدث عن دوري فقط ولكن عن العمل ككل”. وأوضحت أنها كانت مرعوبة في البداية من اسم المسلسل إلا أنها عندما قرأت السيناريو استفزها الدور وأشعل حماستها. وحول أن المسلسل أول بطولة لها في الدراما المصرية، قالت: الدور مساحته أكبر، ولكن المساحة ليست مقياساً بالنسبة لي فالمهم عندي مدى تأثير الدور، وأن يكون فعالاً في الأحداث، وعندما أختار أدواري لا تهمني فكرة البطولة وأنتقيها بعناية ويكون الأساس أهمية الشخصية في السياق الدرامي. وعن الاختلاف بين تجربتها الثانية في الدراما المصرية وتجربتها الأولى منذ ثلاث سنوات وهي “نقطة نظام”، قالت: “في “مذكرات سيئة السمعة” أستاذة جامعية فاعلة في مجتمعها، وهذا يختلف عن شخصية “بدوية” في “نقطة نظام” التي قدمت من خلالها دور سيدة تساعد المحارب السابق ـ صلاح السعدني في تحقيق أحلامه”. وعن الخلاف بينها وبين تيسير فهمي وتردد أنه وصل إلى ساحات المحاكم، قالت نجم الدين: “ليس هناك خلاف بمعنى الكلمة، ولم يصل الأمر إلى حد النزاع القضائي، ولكن استفزني اختيار تيسير فهمي لـ”الهاربة” اسما لمسلسلها، رغم أنني كنت قد بدأت تسويق مسلسل لي بنفس الاسم في بعض القنوات الفضائية، وتسبب ذلك في حالة من “الارتباك” وأضر كثيراً بمشروعي، ولكننا بعد جلسة ودية تصالحنا”. وعن عدم اكتمال تجربتها في العمل كمذيعة من خلال برنامج “جار المشاهير”، قالت: “برنامج “جار المشاهير” يحتاج لميزانية كبيرة، لأنه يستضيف نجوماً لهم وزنهم ويحاورهم في قضايا مهمة، ويحتاج إلى إعداد جيد وإنتاج ضخم، لذا قررت الشركة المنتجة تأجيله حتى تجد شريكاً في الإنتاج”. وحول عملها كممثلة ومخرجة ومنتجة ومغنية ومقدمة برامج، قالت:”أعشق المجال الفني ولاسيما التمثيل، عشقي الأول، لكنني أشعر بأن لدي طاقات مختلفة ولن أتردد في أن أبذل كل ما بوسعي من أجل تحقيق متعتي فيها، ولذلك كونت شركة لإنتاج أعمال مختلفة وتحمست لمشروع تقديم البرامج من خلال برنامج “جار المشاهير مع سوزان”، عندما عرض عليَّ وكنت أشعر بالمتعة وأنا أمارس الإخراج من خلال مسرحية “في بيتنا ثعلب” أما حكاية الغناء فقدمت أغنية “سلام غزة الأبطال” وعندما أمارس أي موهبة من هذه المواهب أركز فيها لأنه من غير المنطقي الاشتغال بكل هذه المواهب في وقت واحد”. وبالنسبة للمنافسة بين نجوم الدراما في مصر وسوريا، قالت: “لا أحب مثل هذه التعبيرات التي تقسم الفن العربي، ومن حق الفنان أن يبحث عن الدور الجيد بصرف النظر عن كونه سيرة ذاتية أو من وحي خيال المؤلف”. وعن ابتعادها عن السينما رغم النجاح الذي حققته كممثلة، قالت: “لا أنكر أن السينما لها أهمية خاصة للفنانين فهي تمثل تاريخاً وعلاقة خاصة بين الجمهور والنجوم وأشياء كثيرة، ولأن خطوة السينما من وجهة نظري تحتاج لحسابات أخرى ولأنني أعشقها ما زلت أبحث عن العمل الجيد”. وقالت إنها تعيش حياة سعيدة مع زوجها سراج الأتاسي، لأن زواجهما يقوم على الثقة المتبادلة والصداقة، لافتة إلى أن الحب ساعدهما على التقارب رغم طباعهما المختلفة وجعلهما يتخطيان كل شيء.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©