دبي (الاتحاد)- اطلعت مجموعة من طالبات مدرسة الشروق الخاصة، في زيارة علمية للقيادة العامة لشرطة دبي على نشأة وتطور مجلة خالد وآلية العمل بها. كما قمن بزيارة ميدانية إلى متحف شرطة دبي.
وأكدت زينب حسين، مديرة تحرير مجلة خالد في معرض إجابتها على أسئلة الطالبات حول أسباب انتقاء اسم “خالد” للمجلة، أن اختيار مسمى المجلة يعود إلى الثمانينيات من القرن الماضي، عندما رأى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، أن إيجاد مطبوعة إعلامية سيجعل منها أداة اتصال وتواصل ما بين “أطفالنا في الفئات العمرية المبكرة والناشئة والقيادة العامة لشرطة دبي، ننقل إليهم عبرها رسالتنا، ونتعرف في الوقت ذاته إلى آرائهم وملاحظاتهم لكسر الحاجز النفسي لدى الطفل من رجل الأمن، ونرسم صورة مستقبلية تجمع ما بين أجيال المستقبل ورجال الشرطة بآبائهم وإخوانهم القائمين على حمايتهم، والحريصين على أمنهم النفسي والجسدي”، مشيراً في ذلك الوقت إلى أن هذه العلاقة لا بد لها أن تكون ثابتة وراسخة تخلد في أذهان الأجيال التي ستكبر يوماً ما وتُخرج سفراء لأمن وحماية مجتمعاتهم، فجاء اختيار اسم خالد في إشارة إلى خلود العلاقة ودوامها.
وتفاعلت الطالبات مع العرض التوضيحي الذي قدمته مديرة تحرير مجلة خالد. إذ تحدثت فيه عن نشأة المجلة في 1992 وتطورها من كونها تحمل أهدافاً مرورية بحتة وتصدر بشكل ربع سنوي، إلى تطورها وتحولها في مارس 2001م إلى حجم أصغر، وتنوع أهدافها لتشمل التوعية الثقافية في المجالات التالية: التوعية الأمنية والمرورية والسلوكية والتثقيف في المجالات الدينية والعلمية والتراثية والصحية والبيئية والمعلوماتية. ثم انتقالها إلى الصدور الشهري. وهي تستهدف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 9 و15 سنة.
وشرحت للطالبات مجالات المشاركة المتاحة أمامهن من الأبواب المختلفة، وأبرز الفعاليات التي نفذتها المجلة على امتداد السنوات الأخيرة مجموعات من الورش في جهات مختلفة، مثل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وبلدية دبي، ممثلة في إدارة المكتبات العامة ومدينة الطفل، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب.
من جانبهن، عبرت الطالبات عن سعادتهن البالغة بهذه الزيارة العلمية الممتعة، والتي منحتهن فرصة كبيرة للاطلاع على متحف شرطة دبي ومقتنياته المدهشة، كما أثنين على الفرصة التي حظين بها للاطلاع على تاريخ مجلة خالد ورسالتها وأهدافها.
عدد اليوم
