الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر تقنيات الإعاقة البصرية ينطلق اليوم في إكسبو الشارقة

13 فبراير 2011 23:08
(الشارقة)- ينطلق اليوم في مركز إكسبو الشارقة، مؤتمر ومعرض تقنيات الإعاقة البصرية الذي تنظمه جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين لمدة يومين، وتشارك فيه 21 دولة، منها 5 دول عربية، إلى جانب 13 شركة محلية و25 شركة عالمية. وقال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية إن المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والثالث على مستوى العالم، يتضمن مشاركة كوكبة من الخبراء والمختصين يعرضون مجموعة من أوراق العمل التي تتناول آخر المستجدات المرتبطة بالمكفوفين، من أجل الارتقاء بالجوانب المختلفة لحياتهم وتقنياتهم البصرية، كما يتناول المشكلات التي تعترض المكفوفين وضعيفي البصر بشكل عام، فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب التي تتيحها مثل هذه الفعاليات. وأضاف أنه سيتم خلال المؤتمر إطلاق العديد من الأجهزة والبرامج التعويضية للمعاقين بصريا، من قبل كبريات الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، والتي ستعرض لأول مرة في المنطقة، للاستفادة منها في تطوير حياة المعاقين بصرياً خاصة في مجالي الدراسة والعمل. بدوره أوضح عادل الزمر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين أن المعرض المصاحب للمؤتمر يتضمن جديد تقنيات الإعاقة البصرية، بمشاركة عدد من الدول من أميركا وأوروبا وآسيا وعدد من الدول العربية، ومعظم الشركات العالمية العاملة في هذا المجال. ودعا المكفوفين وذويهم والمعلمين والمسؤولين إلى حضور المؤتمر وزيارة المعرض للاستفادة من الفعاليات التي تنظم خلالهما، مشيرا إلى أن الجمعية ستوزع استبيانا على الجمهور لقياس مدى نجاح المؤتمر والمعرض والفوائد التي قدمها للجمهور، معربا عن أمله في أن يعتمد المؤتمر كحدث يعقد كل عامين للبقاء على إطلاع دائم على آخر مستجدات تقنيات الإعاقة البصرية. من جهته أكد حسين الشيخ وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية أن المعرض يتيح لجهات العمل المختلفة فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات التي يمكن توفيرها لموظفيها من المعاقين، لتعزيز عملية دمجهم، خصوصا وأن بيئة العمل غير المؤهلة بالتقنيات الحديثة لا تمكن الكفيف من القيام بدوره. وأضاف أن التقنيات الحديثة الخاصة بالمكفوفين تمكنهم من إنجاز الأعمال المنوطة بهم بشكل يضاهي الأسوياء، وهو ما يدحض الحجج التي قد يتعلل بها أصحاب العمل لتجنب توظيف الكفيفين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©