منير رحومة (دبي)
علمت «الاتحاد» أن اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي، ستدرس خلال اجتماعها الأربعاء المقبل مقترحاً من الياباني كوزو تاشيما رئيس اللجنة، بإلغاء جائزتي أفضل لاعب أجنبي في قارة آسيا، وأفضل لاعب آسيوي خارج القارة، على أن يتم الاكتفاء بجائزة أفضل لاعب في آسيا فقط، وذلك بهدف دعم اللاعب المحلي الذي ينشط في مسابقات القارة، مما يجعل الجائزة ذات أهمية أكبر عندما تتركز حول لاعب واحد فقط.
وتعمل اللجنة الفنية، المشرفة على جوائز الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي، على تطوير الجائزة، وجعلها محل اهتمام أكبر سواء من اللاعبين الذين يتنافسون في هذا اللقب، أو وسائل الإعلام بالقارة لمزيد من شد الأنظار نحو الحدث الذي يقام بشكل سنوي، علماً بأن لاعبنا الدولي أحمد خليل آخر من توج بالجائزة.
وللإشارة، فإن «جائزة أفضل لاعب أجنبي في قارة آسيا» يتوج بها أفضل لاعب غير آسيوي يلعب في دوري أبطال آسيا أو كأس الاتحاد الآسيوي. بينما جائزة أفضل لاعب آسيوي خارج القارة يتم منحها للاعب الآسيوي الذي يقدم مستويات مميزة في بطولات الاتحادات القارية الأخرى، خلال الفترة من 1 ديسمبر للعام السابق (لاحتساب بطولة كأس العالم للأندية) ولغاية 15 نوفمبر من العام الذي يليه. ويتم الاعتماد على عدة معايير عند اختيار المرشحين منها مستوى المسابقات التي يشارك بها النادي (مثل كأس العالم للأندية، البطولة القارية)، ومستوى الدوري المحلي (مثل الدوري الإسباني أو الإنجليزي أو الألماني أو الإيطالي)، التي يتم اعتبارها أفضل 4 بطولات دوري في العالم، ونوعية أداء الفريق، والمساهمات التي يقدمها اللاعب في أداء النادي، إلى جانب إحصائيات اللاعب (عدد الدقائق التي خاضها، عدد الأهداف التي سجلها، البطاقات وغيرها)، والإنجازات، والمستوى الذي يقدمه اللاعب مع المنتخب الوطني.
من جهة أخرى، تناقش اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي تغيير مهرجان الاتحاد الآسيوي لكرة تحت 14 سنة، إلى مسابقة لبطولة أمم آسيا تحت 15 سنة، علماً بأن المسابقات القارية الموجودة حالياً تقتصر على بطولتي تحت 16 سنة وتحت 19 سنة فقط. كما يوجد مقترح آخر بإقامة بطولة تحت 17 سنة أسوة بتجربة الاتحاد الأوروبي، الذي ينظم بطولة لهذه الفئة في نفس سنة مونديال الناشئين. وترفع توصيات اللجنة الفنية إلى المكتب التنفيذي للاتحاد القاري من أجل مناقشتها واعتمادها.
عدد اليوم
