استعراض السلوكيات الخطرة خلال المراهقة وبرامج رعاية الموهوبين

شهدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بجامعة الشارقة صباح أمس، الحفل الختامي لمنتدى الناشئة الثامن تحت شعار “وللشباب رأي” بحضور 600 طالبة من كافة المناطق التعليمية بالدولة. وشكر أحمد سليمان الحمادي مدير عام مراكز الناشئة في كلمته التي استهل بها الحفل وألقتها بالنيابة عنه خلود الأميري رئيسة شعبة الخدمات الإدارية في مراكز الناشئة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وحرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، على رعايتهما واهتمامهما بجيل الشباب من الفتيان والفتيات. وقد جاءت الورقة الأولى بعنوان “مشروع النخبة للموهوبين والمتميزين” والتي قدمتها الطالبة مريم القواضي والطالبة حنين النقبي، حيث استعرضتا عبر صفحاتها مشروع النخبة الذي تنظمه الإدارة العامة لمراكز الناشئة كأحد المشاريع الكبرى والهامة. فيما تناولت الورقة الثانية “ظواهر سلوكية منبوذة في مدارسنا” استعرضت الطالبات خلالها مفهوم السلوك العدواني وتعريف العدوانية وأسباب السلوك العدواني وأنواعه، وخرجت الورقة بمجموعة من التوصيات من أهمها ضرورة إنشاء مراكز للتوجيه الأسري في الدول العربية من شأنها تبصير الآباء بالطرق التربوية الصحيحة. أما المرحلة الثانية فقدمتها طالبات منطقة أم القيوين التعليمية وجاءت بعنوان “ قضايا الفتاة الإماراتية ظاهرة الإيمو”، حيث تم خلالها التعريف بمصطلح الإيمو وأسباب انتشار الظاهرة، بالإضافة إلى أهم السمات والملامح الشخصية لفتاة الإيمو. فيما جاءت المرحلة الثالثة من ورقة العمل الثانية لتناقش ظاهرة البويات والتي قدمتها طالبات مكتب الشارقة التعليمي وحملت عنوان “ظاهرة البويات” إذ بدأت هذه المشكلة تتجلى بين الطالبات وخاصة طالبات المرحلة الإعدادية، والتي تعد من أخطر المراحل العمرية والتي تفشى فيها الكثير من المشكلات منها الإعجاب بين الفتيات واسترجال الفتيات، واستعرضت الفتيات عبر صفحات الورقة أسباب ظاهرة الإعجاب بين الفتيات فضلاً عن الحلول المقترحة للتصدي لهذه الظاهرة، ومن أهمها تقوية الصلة بين العبد وربه إلى جانب الاهتمام بالأبناء ورعايتهم ومراقبة سلوكهم. وطرحت الورقة الثالثة موضوع “الشباب والعمل التطوعي” وقدمت على مرحلتين، الأولى قدمتها الطالبة سمية أحمد وفاطمة عبد الله من منطقة الشارقة التعليمية، والثانية قدمها مجلس طالبات مدرسة أميمة بنت عبد المطلب في منطقة الغربية التعليمية وتم خلالهما التعرض لمفهوم التطوع في اللغة.