أسامة أحمد(الشارقة)
وصف عبد العزيز النومان، أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، التغيير في اتحاد ألعاب القوى بـ «الضروري»، مشيراً إلى أنه حان ترجل المستشار أحمد الكمالي عن رئاسة الاتحاد في دورة 2016- 2020، بعد أن قدم كل ما عنده ولم يقصر، ويجب إفساح المجال لغيره، من أجل قيادة دفة الاتحاد في الدورة الجديدة واستكمال النجاحات.
وقال: إن محمد جمعة بن هندي مرشح الشارقة لرئاسة اتحاد ألعاب القوى في الدورة الجديدة، هو من أوائل رياضيي ألعاب القوي وتربوي ورياضي يملك تميزاً كبيراً في عملية التنظيم والاستراتيجية والتطوير.
وأضاف: أن مرشح الشارقة لرئاسة «أم الألعاب» يجمع بين الإدارة والعمل الفني، فهو قادر على قيادة دفة الاتحاد، بما يمتلكه من خبرات إدارية وفنية واستراتيجية.
وأشار أمين عام مجلس الشارقة الرياضي إلى أن المجلس لن يتدخل في انتخابات الاتحادات المختلفة، مبيناً أنه سيدعم مرشحي «الإمارة الباسمة»، وأن الكرة في ملعب الأندية، من أجل اختيار الكفاءات القادرة على العطاء في الدورة الجديدة للاتحادات المختلفة، والتي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
وعن مرشح الشارقة لرئاسة اتحاد اليد، بعد اعتذار خميس السويدي بسبب ترؤسه مجلس الشارقة الرياضي، أكد أن نادي الشارقة ما زال في مرحلة المشاورات الخاصة بالترشح، خاصة أنه يفاضل بين أكثر من شخصية لاختيار الشخصية المناسبة لخوض سباق رئاسة اتحاد اليد.
وقال: أتمنى أن يخوض علي عمران سباق رئاسة اتحاد اليد لخبرته في هذا المجال، وبالتالي عودته إلى اليد ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على اللعبة.
وأضاف النومان: إن مشاكل اتحاد اليد هي في الأساس إشكالية في تنظيم العلاقات بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحالي، وليس إشكاليات فنية.
وكشف أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن المجلس في اجتماعه السابق اعتمد النظام الأساسي الخاص بالهيكلة، من أجل رفعها إلى المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، مشيراً إلى أن مجلس الشارقة الرياضي سيسمي في اجتماعه المقبل في الثاني من مايو المقبل، رؤساء وأعضاء اللجان المختلفة، أبرزها الكرة والاحتراف وتطوير الألعاب الجماعية للصالات المغلقة والألعاب التخصصية ورعاية الموهوبين والتسويق والاستثمار.
وقال: إن اللجان المختلفة ستقدم تصوراً متكاملاً عن العمل في المرحلة المقبلة، والتي ستعقد اجتماعات متواصلة مع الأندية المختلفة بالإمارة الباسمة، خصوصاً أن مجلس الشارقة سيركز على جميع الألعاب خلال المرحلة المقبلة، حتى تحقق الألعاب المختلفة طموحاتها المطلوبة.
وشدد النومان على أهمية مرحلة التطوير التي تستمر لمدة سنتين التي ترتكز على العديد من المحاور المهمة، والتي تتمثل في تطوير أداء المجلس من أجل رسم السياسة العامة للرياضة بالإمارة الباسمة وتكوين المراحل السنية، خصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح، وذلك بالتعاقد مع مدربين متخصصين حتى يحقق مشروع المراحل السنية جميع الأهداف المنشودة بالأندية، مشيراً إلى أن المجلس سيقدم دعماً إضافياً للمراحل السنية المتميزة في كل ناد، من أجل تحفيز الأندية للاعتماد على «السنية» في التفريخ في جميع الألعاب، حتى ينعكس ذلك إيجاباً على مسيرة الألعاب المختلفة بأندية الشارقة، مما يكون له المرود الإيجابي على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة.
عدد اليوم
