13 فبراير 2011 22:59
(أبوظبي) - قضت محكمة جنايات أبوظبي أمس بإيداع ثلاثة أحداث دور الرعاية لارتكابهم جريمة الاعتداء على سلامة جسم الغير، ما أفضى إلى مرضه وعجزه عن أداء أعماله الشخصية لمدة تزيد على عشرين يوما.
كما استمعت المحكمة، في جلستها أمس، إلى أقوال خبير سموم، في قضية اتهام عربيين بتعاطي المواد المخدرة، اعترف أحدهما بتعاطي المخدر داخل الدولة في حين ينكر الآخر ذلك ويقول إنه كان قد تعاطى الحشيش قبل دخوله أراضي الإمارات.
ووجهت المحكمة سؤالا للخبير حول الفترة الزمنية التي تمكث فيها آثار مخدر الحشيش في عينة بول الشخص الذي يتعاطى يوميا ما بين 15 و20 سيجارة تحتوي على المخدر، فأوضح أنها تبلغ ما بين 10 إلى 14 يوما.
وأضاف أن نتائج عينة بول المتهم الذي أنكر التعاطي داخل الإمارات أثبتت تعاطيه مخدر الحشيش بعد دخوله إلى البلاد.
ودفع محامي المتهم بعدم اختصاص المحكمة بالنظر في الدعوى نظرا لتعاطي المتهم للمخدر خارج الدولة، وحددت المحكمة جلسة 21 فبراير الجاري للنطق بالحكم.
وفي قضية أخرى نظرت المحكمة قضية اتهام آسيويين باغتصاب سيدة من جنسيتهما.
وأنكر المتهم الأول أمام هيئة المحكمة، الاتهام المنسوب إليه، واعترف بارتكابه جريمة الزنا مع المجني عليها بالرضا، في حين اعترف المتهم الثاني بالتهمة المنسوبة إليه.
وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 28 فبراير الجاري، واستدعاء المجني عليها لسماع أقوالها، كما قررت ندب محامٍ للدفاع عن المتهم الأول.
وفي قضية ثالثة أقرت متهمة بسرقة مبالغ مالية وهواتف محمولة وخاتم من الألماس وآخر من الذهب من منزل كفيلها، إن تلك السرقة كانت انتقاما من أبناء كفيلها بسبب سوء معاملتهم لها.
ونظرت المحكمة قضية اتهام آسيوي بجلب وتعاطي مخدر الحشيش، حيث أنكر المتهم الاتهامين، وقال إنه لم يعلم بوجود المخدر في حقائبه وإنه كان قد تعاطى مخدر الحشيش في بلده.
كما نظرت قضية اتهام آسيوي آخر بجلب وحيازة وتعاطي مخدر الحشيش، حيث اعترف المتهم بجلب وحيازة المخدر إلا أنه قال إن تعاطيه المخدر تم داخل بلاده، وإن قصده من جلبه وحيازته هو التعاطي.
عدد اليوم
