الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

متفائل بالجيل الجديد للحفاظ على مكتسباتنا الرياضية

متفائل بالجيل الجديد للحفاظ على مكتسباتنا الرياضية
15 نوفمبر 2007 00:02
تقدم سعادة قاسم سلطان البنا النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس بعثتنا المشاركة في دورة الألعاب العربية الحادية عشرة نيابة عن القطاع الرياضي بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' على دعمها اللامحدود وأياديهما البيضاء على الرياضة والرياضيين بالدولة، مشيداً بمكارمهما وعطائهما الذي كان له أكبر الأثر في تحقيق الإنجازات التي حققها ابن الإمارات في مختلف الرياضات والألعاب، في مختلف مشاركاتهم، كما أشاد البنا بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لأبنائه الرياضيين ومتابعته المستمرة· وقال البنا: إن دعم قيادتنا وحكومتنا الرشيدة لايتوقف على الدعم المادي الكبير الذي يحظى به قطاع الرياضة وشباب الوطن فحسب، بل هذا القطاع محظوظ بالدعم المعنوي والمتابعة المستمرة التي لها أكبر الأثر في تحفيز وتشجيع رياضيينا على مضاعفة الجهد لتمثيل الدولة في شتى المحافل تمثيلاً مشرفاً· جاء ذلك في مستهل الحوار والجلسة التي فتح فيها سعادة قاسم سلطان قلبه للوفد الإعلامي المرافق للبعثة في حوار صريح تناول فيه مختلف القضايا وهموم الساحة الرياضية ليدلي بدلوه فيها، وهو من الخبرات التي نعتز بها على اعتبار أنه أحد القيادات الرياضية المحنكة التي عاصرت أجيالاً وساهمت لسنوات في خدمة الرياضة والرياضيين في القطاعين: الأهلي والرسمي· وفي بداية الحوار أكد رئيس البعثة أن الدولة الآن تزخر بجيل رياضي واعد قادر على إكمال مسيرة الإنجازات والحفاظ على المكتسبات التي كسبها الجيل الماضي الذي أدى دوره على أكمل وجه، وأضاف أن ظهور جيل جديد واعد في شتى الرياضات يضمن استمرارية العطاء والإنجازات، مشيراً الى أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً ببناء الإنسان، وقد قطعنا فيه شوطاً كبيراً، وكل المؤشرات والدلائل تؤكد أن المستقبل الرياضي للإمارات سيكون افضل مما كان· ووجه البنا رسالة شكر وتقدير للأشقاء في مصر على حسن استقبالهم لأشقائهم العرب، واستضافتهم لدورة الألعاب العربية الحادية عشرة، مشيداً بحفل الافتتاح الرائع الذي ذكرنا بأمجادنا العربية وتاريخنا العربي الجميل الذي نفخر ونعتز به، ونتألم لاندثاره، كما عبر البنا عن فخره واعتزازه برؤية علم الإمارات بين الدول العربية أثناء طابور العرض، مشيراً الى أن تقدم سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم لكوكبة رياضيينا ورفعها علم الدولة في هذا التجمع الرياضي العربي يؤكد مكانة الفتاة الإماراتية التي وصلت لها، فسموها خير سفيرة لفتاة الإمارات، متمنياً أن تحقق بعثتنا في الدورة أهدافها وطموحاتها، وتعود بالحصاد الاكبر من الميداليات، وقال: أنا فخور بهذه المشاركة الكبيرة، كما وجه الشكر لسفارة الدولة في القاهرة على جهودها وتسخيرها كل الإمكانيات لخدمة البعثة وتذليل الصعاب التي واجهتها، وخص بالشكر سعادة أحمد ناصر الميل سفير الدولة في مصر الذي يرافق البعثة بشكل دائم· العمل في صمت وأشار رئيس البعثة الى أنه وإخوانه في اللجنة الأولمبية يعملون في صمت، ويفضل هو شخصياً العمل خلف الكواليس ولايفضل الظهور، مشيراً الى أن اللجنة الأولمبية تعمل وفق خطة مدروسة ومخطط لها منذ سبع سنوات وفق دراسة أعدها سعادة احمد ناصر الفردان منذ عام ،2000 وتستمر حتى عام ،2008 وأشار الى أنه من الصعب الحكم المسبق عليها، فبعد أن وفرت اللجنة الأولمبية كل العوامل المساعدة وأعدت خطط المشاركات التحضير لكل الألعاب المشاركة في الدروة العربية بات الأن الأمر بيد اللاعب ومدى استفادته من الفترة التحضيرية السابقة ليبرزه ويترجمه على أرض الواقع في هذه البطولة· مسؤولية أصعب وعن المسؤولية الصعبة التي تدخل بها البعثة الدورة العربية الحادية عشرة بعد فوز بعثتنا بثلاثين ميدالية في النسخة الماضية في الجزائر، قال قاسم سلطان: لاشك أن دخول البطولة وبرصيدنا ثلاثون ميدالية من الدورة السابقة يضعنا تحت مسؤولية أكبر للحفاظ على هذه الإنجازات والميداليات الثلاثين التي كسبتها منتخباتنا في البطولة الماضية، وأضاف أنا على ثقة بأن لاعبينا في البطولة الحالية سيكونون عند حسن الظن بهم، متمنياً أن يحققوا عدداً أكبر من الميداليات عن تلك التي حققتها بعثتنا في الدورة العاشرة· لاتدخل من أي جهة وحول ما إذا كان لأي جهة تدخل في عمل اللجنة الأوليمبية الوطنية قال البنا: لو شعرت بأن هناك أدنى تدخل من أي جهة على عمل اللجنة الأولمبية الوطنية لاعتذرت عن مواصلة العمل فيها من أول يوم، مؤكدأ أنه ليس هناك أي تدخل من أي جهة حكومية في عمل اللجنة الألمبية الوطنية التي تعمل وفق معايير اللجنة الاوليمبية الدولية التي ترفض تدخل الحكومة· وأضاف: كل علاقتنا بالهيئة الحكومية والممثلة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أننا نتلقى الدعم المادي منها، كما أنه هناك تنسيق وليس وصاية أو تدخل بين اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وأكد أنه لم ولن يقبل بأي تدخل حكومي في عمل اللجنة الاوليمبية، وأشار الى أن البعض قد يرى ويتحدث عن ذلك بسبب سعادة إبراهـيم عبدالملك الذي يشـغل منصب أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومنصب أمين عام اللجنة الالمبية الوطنية· وأشار الى أن تلك الازدواجية قد توحي للبعض بتدخل الهيئية باللجنة، وأضاف أن معالي عبدالرحمن العويس قد طلب منا في اللجنة أكثر من مرة- وكذلك سعادة إبراهيم عبدالملك- ترك منصبه في اللجنة الاوليمبية الوطنية، لكننا رفضنا، لأننا نرى أن الرجل قادر على العمل في الجهتين، ولم نجد منه أي تقصير في أي جهة، وهو من القيادات النادرة والمميزة التي من الصعب أن تتخلى عنها، لذلك نحن في اللجنة الاولمبية متمسكون به، ونرفض التفريط فيه، لما نرى منه من نشاط وحيوية وعمل مستمر على مدار العام، وقد اكتسب ثقة مجلس الإدارة، إضافة الى أن وجوده بالهيئة يساعدنا في العديد من الأمور التنسيقة بين اللجنة والهيئة، ولا نرى تقصيراً في أي جانب، مؤكداً أن اللجنة الاوليمبية متمسكة به حتى في الدورة المقبلة إذا ما استمر المجلس الحالي للعمل لدورة أولمبية أخرى· دوري المحترفين نقلة نوعية عن دوري المحترفين الذي نستعد لتطبيقه الموسم المقبل قال قاسم سلطان: هو نقلة نوعية لكرة الإمارات، وأرجو أن يفهم كل مسؤول وكل لاعب وكل إداري وكل من يعمل بقطاع الكرة ماذا يعني الاحتراف ودوري المحترفين، وأضاف: مشكلتنا الحقيقية الحالية أن أغلب العناصر المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بدوري المحترفين لاتزال تجهل الكثير عن الاحتراف وماذا يعني دوري المحترفين· فثقافة اللاعب والإداري وحتى المسؤول الى اليوم عن الاحتراف قاصرة، وسطحية، ولم يتعمق بالمعنى الحقيقي للاحتراف، فلازلنا لم نصل لمرحلة النضج الثقافي حول الاحتراف، فكل الندوات والمحاضرات والمؤتمرات التي تقام في هذا الشان تكون للبهرجة والإعلام فقط، ولايستفيد منها اللاعبون والمعنيون الحقيقون بالامر، وأتمنى أن تنظم وتقام هذه المؤتمرات في الأندية لتستقطب اللاعبين والإداريين وليس لإحضار العلماء فقط· لقاء الخط الأصفر الفاصل وفي الشأن الأهلاوي وعما إذا كان ما يحصل للأهلي هذا الموسم كبوة جواد أم عثرة دائمة، أكد قاسم سلطان أنه من الصعب الحكم على مستوى فريق الأهلي الآن، مع بداية الدوري، مؤكداً أن أي فريق يمكن أن يتعرض لما يتعرض له الأهلي، ولكنه أشار الى أن الحد الفاصل سيكون بلقاء الوصل في الأسبوع المنتظر الذي سيجمع الفرسان بالفهود، والذي اعتبر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي السابق قاسم سلطان أنه اللقاء الذي سيحدد مصير الفريق، فإما عبور الخط الأصفر، أو مواصلة النتائج السلبية· يجب أن لا نخشى الفشل الديمقراطي عمل اللجنة الأولمبية بعيد عن الفكر الاحترافي حول الانتخابات ودور اللجنة الاولمبية أكد قاسم سلطان أن عمل اللجنة بعيد عن الفكر الاحترافي، لذلك ليس لها صفة للمشاركة في الانتخابات الدائرة حالياً سواء في كرة القدم أو غيرها من الالعاب الأخرى، وقال: نحن نضع برنامج منتخباتنا للمشاركة الاولمبية، ولكن من وجهة نظري- والكلام لقاسم سلطان- أرى أن الانتخابات ستقوي دور الاندية، وأشار الى أن الاتحادات والأندية ومع بداية قيام دولة الإمارات كانت تمارس فيها الانتخابات التي كانت تشكل الاتحادات ومجالس إدارت الأندية، ولو استمرت الى اليوم لكنا قد قطعنا شوطاً كبيراً فيها وتقدمنا على دول المنطقة في التجربة الانتخابية· وأكد قاسم سلطان أهمية خوض التجربة الانتخابية، وأن لانتخوف منها، وقال: الإمكانيات متاحة الآن لممارسة التجربة الديمقراطية وقيام الانتخابات لاختيار مجالس إدارات الاتحادات وكذلك الأندية، ويجب أن تتم وفق أسس ونظام معين ومعايير، وأشار الى أنه هناك بعض الأفكار التي سيقدمها للوسط الرياضي للاستفادة منها، وأضاف مادمنا دخلنا منظومة الاحتراف وعالمه يجب أن لانتخوف من الانتخابات ولانخشى عواقبها· وأضاف: يجب ان ندخل التجربة الانتخابية بفكر جديد بأن ندعو للانتخابات قبل فترة زمنية كافية وإصدار بطاقات عضوية عاملة تخول صاحبها حق التصويت وفق رسوم تحددها الجهات المسؤولة· برنامج زمني للتمويل الذاتي أكد البنا أهمية الاعتماد على التمويل الذاتي في دعم الأندية في المرحلة المقبلة، وقال: على مجالس الإدارات المنتخبة أن تقلص من اعتمادها على دعم الحكومة بمقدار 20% مثلاً في السنة الأولى، وترتفع سنوياً الى ان تصل للاعتماد الذاتي كلياً بعد أربع أو خمس سنوات مثلاً، بما يضمن للمجلس دخلاً ما مقداره ثلث او ربع الدعم الحكومي سنوياً· فشل الانتخابات فشل للجميع أشار قاسم سلطان الى أن الجميع في الوسط الرياضي مطالب بدعم العملية الانتخابية والمساهمة على إنجاحها، لأن فشل الانتخابات سيعني فشل الجميع، وهو ما لايتمناه، وعن التجارب الفاشلة لبعض الاتحادات قال: لابد ان ندخل الانتخابات مهما كانت، وفشل الأفراد لايعني فشل النظام· الصف الثاني من القيادات أكد قاسم سلطان خلال حديثه الممتع والشيق أن الإمارات تزخر بالقيادات الشابة الطموحة، التي تمثل الصف الثاني، متى ما أعطيت الفرصة ستكون قادرة على إثبات ذاتها وتأكيد جدارتها، ونجاحها، وقال: على سبيل المثال تشكيل مجلس الوزراء الجديد الأخير كان أغلبه من القيادات الشابة الطموحة، وقد أثبتت وخلال فترة زمنية وجيزة نجاحاً منقطع النظير، وهو ما يؤكد قدرة الصف الثاني والقيادات الشابة من النجاح والتالق والإبداع·
المصدر: مصر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©