الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

43,5 مليار درهم حجم السوق الدوائي في الدولة عام 2010

43,5 مليار درهم حجم السوق الدوائي في الدولة عام 2010
29 ابريل 2009 02:56
أكد الدكتور أمين حسين الأميري المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة أن حجم السوق الدوائي في الدولة يزيد بصورة ملحوظة حيث من المتوقع أن يصل إلى حوالي 43,5 مليار درهم بحلول عام ،2010 بعد أن وصل الى حوالي 38 مليار درهم العام الماضي• جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي السنوي الخامس للصيادلة، والذي أقيم صباح أمس في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الشارقة تحت شعار ''تعزيز دور الصيدلي نحو السلامة الدوائية''، وحضره الشيخ محمد بن صقر القاسمي مدير منطقة الشارقة الطبية• وقال الأميري إن الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بالدواء فكانت أول دولة في المنطقة تهتم بالتسجيل والفحص والتسعيرة، وعدم السماح بدخول الأدوية من الخارج إلا بعد إدراجها وأن الإمارات أيضاً كانت من بين الدول السباقة في إصدار قانون لتنظيم عمل الصيدلة (رقم 4 لسنة 1984) نظمت من خلاله كافة الجوانب المتعلقة بالمهنة• عدد الصيدليات وبيّن الأميري أن إجمالي عدد الصيدليات في الدولة الخاصة والتابعة للدولة تصل إلى 1800 صيدلية منها 1329 صيدلية تتبع القطاع الخاص وبما يعادل 70 % من العدد وأن هناك 12 مصنعا للأدوية والمستلزمات الطبية و69 مستودعاً طبياً و12 مكتباً للتمثيل التجاري للدواء• ولفت إلى أن عدد العاملين في الصيدليات بالقطاع الخاص يصل إلى قرابة 3400 صيدلاني ومساعد صيدلاني وأن الوزارة ستركز الفترة المقبلة على برامج ''اليقظة الدوائية'' من خلال تحميل الصيدلي مسألة تثقيف المريض والتواصل مع الطبيب المعالج وكذلك التركيز على تخصيص الصيدلية الإكلينيكية أو السريرية لدعم برامج الاستخدام الأمثل للدواء واليقظة الدوائية• وأوضح أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا الفترة الماضية بمسألة محاربة الغش الدوائي ولا تتهاون في توقيع العقوبات على المخالفين (قامت الوزارة بإغلاق عدد من الصيدليات وإيقاف صيادلة عن العمل الفترة الماضية من خلال حملات تفتيشية مشددة)• خطورة ''العشابين'' وتناول المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، خطورة الأدوية العشبية وضرورة وضع نظام مراقبة ينظم عمل ما وصفهم بالعشابين ومحال الأعشاب الفترة المقبلة• ولفت إلى أنه سيتم منع كتابة كلمة الطب على تلك المحال والمراكز العشبية كما أنه سيمنع عليها تحضير أي دواء دون اللجوء أي الجهات الرسمية وأن هناك إجراءات مستقبلية من قبل الوزارة على تلك الأنشطة الفترة المقبلة• الدفعة الأولى من جهته أكد الدكتور حسام الدين حمدي نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية عميد كلية الطب، أن شهر يونيو المقبل سيشهد تخريج أول دفعة من الصيادلة بجامعة الشارقة، مشيراً إلى أن الخريجين يعتبرون إضافة إلى سوق العمل تستفيد منهم الدولة• وذكرت الدكتورة سناء عناية أستاذة بكلية الصيدلة جامعة الشارقة إلى أن إجمالي عدد الخريجين في الدفعة الأولى يصل إلى 40 خريجا منهم 6 طلاب فقط و34 خريجة وأن بينهم مواطنة واحدة فقط والباقي وافدون• وأضاف حمدي أن الجامعة حرصت على تزويد الخريجين بالطرق العلمية الحديثة في العمل الصيدلي، مشدداً على أهمية تطوير الصيدلي لمهاراته وخبراته من خلال الاطلاع على الجديد الدائم في العلوم الصيدلانية والتعليم المستمر• وأشار إلى أن الجامعة ستطرح اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل درجتي الماجستير والدكتوراه في الطب الجزيئي وأبحاثه التطبيقية وكذلك افتتاح مركز الأبحاث في الجامعة خلال الأشهر الستة المقبلة وأنه سيقدم الأبحاث في علاج أمرض السرطان والسكري وأمراض القلب• تغير ملحوظ من جهته قال الشيخ محمد بن صقر مدير منطقة الشارقة الطبية، في كلمته: ''إن مهنة الصيدلة شهدت في الأعوام القليلة السابقة تغيرا ملحوظا من ممارسة ترتكز على الدواء فقط، إلى ممارسة تستهدف المريض، وصولا إلى معالجة دوائية أفضل، وحرصا على سلامته، ولجني الفائدة القصوى من العلاج الدوائي مما يؤدي إلى إحراز نتائج إيجابية في تقليص مشاكل التعامل مع الدواء وتحسين مفهوم استخدامه• وبيّن أن المنطقة حرصت خلال فعاليات الأسبوع على رفع مستوى وعي المجتمع بالسلامة الدوائية وذلك من خلال سلسلة من المحاضرات في بعض المدارس الثانوية في كل من الشارقة والذيد وكلباء وخورفكان، لتقديم النصح والإرشادات حول طرق تخزين الدواء والاستعمال الصحيح له ولمختلف المستحضرات الصيدلانية والنتائج المترتبة على سوء استعمال بعض المجموعات الدوائية، والتأكيد على أهمية دور الصيدلي في التقليل من التفاعلات غير الملائمة للأدوية وأهمية الرجوع إلى الصيدلي فيما يعرض عليهم من خيارات• وألقت الدكتورة مريم الكلداري رئيسة شعبة الصيدلة بجمعية الإمارات الطبية كلمة نوهت فيها إلى أن الدواء سلاح ذو حدين والصيدلي هو صانع هذا الدواء ودوره لا يقتصر فقط على صرفه بل على تحضيره أيضا وتصنيعه، إلى أن يصل آمنا إلى المريض لعلاجه وشفائه• وتضمنت الفعاليات محاضرات توعية لطلاب المرحلة الثانوية بنين وبنات في بعض مدارس الشارقة والذيد وكلباء وخورفكان تتناول كيفية الاستعمال الرشيد للدواء وكيفية التخزين الجيد بالإضافة إلى توزيع نشرات في بعض المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة تحذر من شراء الأدوية عبر الإنترنت• كما شملت الاحتفالات تنظيم ورش عمل متخصصة يشارك فيها أساتذة الجامعات وصيدلانية تتناول موضعات متنوعة عن عمل الصيدلي وتجنب الآثار الجانبية للأدوية وغيرها من الموضوعات ذات الاختصاص•
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©