أحمد مرسي (الشارقة) - أجلت محكمة جنايات الشارقة قضية مقتل طالب كويتي يدرس بجامعة الشارقة والمتهم فيها ثلاثة من زملائه يحملون الجنسية نفسها، إلى جلسة 23 مارس المقبل لاستدعاء الشهود في الواقعة.
وطلبت المحكمة سماع شهادة الطبيب الشرعي وعامل «كافتيريا»، وحارس البناية التي شهدت وقائع تعذيب الطالب، حيث سيتم إعلام الشهود للحضور، وذلك خلال جلسة عقدت صباح أمس برئاسة القاضي حسين العسوفي، وعضوية كل من القاضي محمد محمد السيد (عضو يمين) والقاضي عيدروس عبد الله محمد (عضو يسار)، وأمين السر محمد محمد رشاد الطحان.
وحضر الجلسة عدد من المحامين عن المتهمين ومحام عن أهل القتيل الذين تغيبوا عن الجلسة، حيث وجهت لمتهمين ثلاثة اتهامات من قبل النيابة العامة بالإمارة، هي حجز الحرية والتعذيب والقتل العمد، وهما حالياً على ذمة القضية في السجن المركزي بالإمارة، كما وجهت النيابة للمتهم الثالث تهمه العلم بالواقعة دون الإبلاغ عنها والموجود حالياً في دولة الكويت، وأن النيابة العامة بالشارقة طلبت استدعاءه أكثر من مرة وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة، إلا أنه لم يتم تسليمه حتى الآن.
وكانت أهل القتيل حضروا الجلسة الأولى وطلبوا بالقصاص بحضور ثلاثة محامين عن المتهم الأول ومحام عن المتهم الثاني.
وأفاد المحامي سالم عبيد بن ساحوه، المحامي عن أهل القتيل، بأن أهل الدم ما زالوا مصريّن على طلبهم بالقصاص بالقتل من المتهمين وأنه تقدم للقضاء بمذكرة توضح مطلبهم، مشيراً إلى أن المحكمة اطلعت على تفاصيل الواقعة وأن المتهمين اعترفوا بالواقعة وقاموا بتعذيب المجني عليه بغرض الإيذاء وصوروا الواقعة وأقرت المحكمة التأجيل لسماع أقوال الشهود في القضية.
وكانت الشارقة شهدت جريمة قتل الطالب الكويتي الذي يدرس في السنة الأولى بكلية الاتصال جامعة الشارقة والبالغ من العمر 19 عاماً خلال شهر فبراير من العام الماضي، وأن زميليه من الجنسية الكويتية متهمان بارتكاب الجريمة، حيث أكدت الفحوص السريرية الأولية وجود إصابات متفرقة في أنحاء عديدة من جسده وبصورة واضحة، وأنه تعرض لضرب أفضى إلى موت وتعرض للتعذيب على فترات متقطعة وعلى مدى ثلاثة أيام.
عدد اليوم
