مقتل امرأة وطفلين في عملية ضد طالبان

قتل جنديان تابعان للقوة الدولية للمساندة الأمنية ''آيساف'' إثر استهداف آليتهم أمس الأول في مديرية برمل الواقعة في ولاية بكتيكا الأفغانية، وأعلنت المتحدثة باسم القوة الدولية في أفغانستان الميجور كريستين نلسون أن الجنديين من القوة الدولية للمساندة الأمنية قتلا بهجوم بواسطة قنبلة يدوية الصنع، كما أصيب جندي آخر من القوة بجروح·وذكر مساعد قائد الشرطة المحلية فاروق سنجاري أن الاعتداء وقع في منطقة محاذية للحدود الباكستانية· وأضاف أن المترجم الأفغاني المصاحب للجنود سقط قتيلا في نفس الهجوم· وبذلك يرتفع عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا هذا العام في أفغانستان إلى 203 معظمهم سقط في عمليات عسكرية، مقابل 191 قتلوا العام الماضي· من جانب آخر، أعلنت قوات التحالف الدولي في أفغانستان أن امرأة وطفلين قتلوا أمس الأول في عملية عسكرية للتحالف ضد حركة ''طالبان'' في جنوب أفغانستان· وذكر البيان أن قوات التحالف كانت تهدف إلى البحث عن أشخاص يشتبه أنهم يصنعون أسلحة لصالح مقاتلي ''طالبان'' وتمكنت القوة من توقيف مشبوهين اثنين، لكن بعض المسلحين تحصنوا في منزل وأطلقوا النار على الجنود الذين قامو بالرد باستخدام القنابل اليدوية؛ مما أدى إلى انهيار المبنى الذي تحصن فيه المسلحون· وعثرت قوات التحالف على 18 جثة بينهم امرأة وطفلان سقطا إلى جانب عدد من المسلحين· وشدد البيان على أن قوات التحالف لم تكن على علم بوجود مدنيين في مسرح العمليات· إلى ذلك أعلن وزير الدفاع النيوزيلندي فيل جوف أن ابن شقيقته قتل في أفغانستان، وأوضح أن اللفتنانت ماثيو فيرارا يحمل الجنسية الأميركية بجانب النيوزيلندية، وأنه قتل أثناء خدمته مع الجيش الأميركي· وأشار الوزير إلى أن ابن شقيقته ولد في الولايات المتحدة وتخرج من الأكاديمية العسكرية الأميركية عام 2005 وكان يخدم مع القوات الأميركية في أفغانستان منذ 5 أشهر إلى أن قتل يوم الجمعة الماضي في كمين نفذه مسلحون من حركة ''طالبان'' استهدفوا دورية راجلة للجيش الأميركي والأفغاني في ولاية نورستان، واستخدم المسلحون أسلحة خفيفة إلى متوسطة وأسقطوا 6 قتلى أميركيين·