الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قائد عراقي: القاعدة خسرت الحرب في بعقوبة

قائد عراقي: القاعدة خسرت الحرب في بعقوبة
13 نوفمبر 2007 04:43
أفاد اللواء غانم القريشي قائد شرطة بعقوبة أمس ان العمليات العسكرية في المنطقة سوف تستمر لملاحقة عناصر''القاعدة'' رغم التحسن الذي تشهده المدينة في حين كشف مسؤولون عن ان القوات العراقية سوف تتسلم المسؤولية الأمنية في محافظة بابل الشهر المقبل لتصبح تاسع محافظة تنتقل الى السيطرة العراقية من التحالف· من جهته، ذكر متحدث عسكري ان الحكومة العراقية تأمل ان تتمكن قريبا من اعلان انتهاء عملية ''فرض القانون'' الأمنية الأميركية العراقية في بغداد بعد انخفاض واضح في هجمات المقاتلين بالعاصمة العراقية بينما أكد رئيس الوقف السني أحمد السامرائي ان حي الأعظمية قد جرى تطهيره بشكل كامل من الجماعات المسلحة بالتعاون بين الأهالي والقوات العراقية الأميركية· وذكر القريشي في تصريحات صحفية ''العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم تطهير المدينة بالكامل من الزمر الارهابية '' مضيفا ''استطيع القول ان تنظيم القاعدة خسر الحرب في عمليات بعقوبة وان هناك بعض الجيوب والعمليات مستمرة''· وكان مستشار الأمن القومي موفق الربيعي ووزير الداخلية جواد البولاني قد زارا أمس الأول منطقة بعقوبة للاطلاع على الواقع الأمني وتذليل العقبات التي تقف امام تسريع عمليات ضبط الأمن بالمدينة · وقال الربيعي ''هناك بعض المشاكل بسبب غياب التنسيق بين الأجهزة المختلفة والجيش والشرطة واللجان الشعبية ولجان الاسناد والمصالحة الوطنية''· ومن جانبه قال البولاني ''الامور في المدينة تسير الآن بشكل جيد''· في بابل، كشف متحدث حكومي بالمحافظة أن الملف الأمني لبابل سيسلم للعراقيين في 17 أو 18 ديسمبر المقبل· وستصبح بابل سادس محافظة في الجنوب الذي يغلب على سكانه الشيعة، تسلم للعراقيين أما المحافظات الثلاث الأخرى فتقع في منطقة كردستان الشمالية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي· وفي تطور متصل، قال السامرائي في بيان صحفي أمس ''لقد تمكن أهالي منطقة الأعظمية ببغداد من تطهير المنطقة بالكامل من الزمر الارهابية التكفيرية''· وأضاف ''أن الاهالي تمكنوا خلال عمليات تم تنفيذها هناك من قتل واعتقال أعداد من الارهابيين فيما لاذ البعض الآخر بالفرار''· وحث رئيس الوقف السني أهالي الأعظمية على ممارسة حياتهم الاعتيادية بعد تطهير منطقتهم من تلك الزمر''· وكانت القوات الامريكية قد شرعت منتصف العام الحالي بإقامة جدار عازل حول مدينة الأعظمية للحد من أعمال العنف في هذا الحي ذي الكثافة السنية· وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قد أعلن أمس الأول عن انخفاض معدلات العنف في بغداد بنسبة 77 % وانخفاض معدلات الجثث المجهولة· الى ذلك، صرح العميد قاسم الموسوي المتحدث العراقي باسم العملية الأمنية في بغداد التي بدأت قبل 9 أشهر بأن تراجع العنف سيسمح للحكومة بإعادة فتح 10 طرق هذا الشهر كانت قد أغلقت لأسباب أمنية· وقال الموسوي لرويترز ''نحن الآن في المرحلة النهائية من خطة فرض القانون··انجزنا ما يقارب 75% منها ··وبعدها سيعلن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وعن قريب الانتصار النهائي على المجاميع الارهابية وعلى مجاميع تنظيم القاعدة في العراق·'' وأضاف ''هذا الاعلان سيكون بمثابة النهاية لخطة فرض القانون في بغداد··وبعده ستناط المسؤوليات في بغداد من الجيش وقوات الشرطة الى أيدي الشرطة المحلية''· ولم يشر الموسوي الى ان هذا سيعني انتهاء الهجمات العسكرية المشتركة في بغداد· ورفض الجيش الأميركي التعليق على تصريحات الموسوي· والإعلان عن انتهاء العملية سيكون بمثابة اعتراف بتحسن الموقف الأمني لكنه سيكون بدرجة كبيرة رمزيا لأن عشرات الآلاف من القوات الأميركية والعراقية ستبقى على الأرجح في بغداد·
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©