دبي (الاتحاد)- حرصاً من مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر على مد جسور التواصل مع القصّر والحاضنات ومن في حكمهم، وتفعيلاً لرؤيتها «قاصر مؤهل ووقف متنام»، نظّمت إدارة شؤون القصّر برامج ترفيهية وتعليمية وثقافية وتراثية لأبنائها القصر ضمن سلسلة من الفعاليات المقررة لعام 2014. كان من أهمها برنامج «ملتقى الأحبّة الثاني» الذي أقيم بحضور الشيخ أحمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم والشيخ راشد بن سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم.
ويهدف برنامج «ملتقى الأحبة»، الذي يقام للعام الثاني على التوالي، للتواصل المباشر بين الإدارة العليا وموظفي المؤسسة والحاضنات والقصّر واستجابة لرغبة الحاضنات في هذا اللقاء الودي بعيدًا عن الروتين اليومي.
وشارك في هذا اليوم عدد كبير من موظفي المؤسسة وأسرهم و200 من القصّر ومن في حكمهم بجميع الفئات العمرية والحاضنات، ضمن أجواء من الفرح والسرور.
وتفعيلاً لمبادرة خذ بيدي 2014، شاركت المؤسسة في معسكر مغامرو الإمارات بدعوة من «شركة بريتش بتروليوم BP» الشركة الراعية للمعسكر، والذي سبق لأبناء المؤسسة المشاركة فيه خلال 2012، حيث إن المعسكر يهدف إلى تنمية المبادئ الأساسية في الحياة للمشاركين كالأمن والسلامة والحفاظ على البيئة والتفكير الإبداعي، بالإضافة إلى توطيد العلاقات الإيجابية، وكيفية التعامل مع الضغوط الحياتية.
كما شارك في المعسكر 40 قاصراً من الطلاب الجامعيين مع جامعات مختلفة من الدولة ودول الخليج العربي، واستمر لمدة ثلاثة أيام. وكان للمعسكر تأثير إيجابي على أفراد المجتمع من خلال تقديم مقاعد سنوية في جميع المعسكرات، للقصّر كنوع من رد الجميل لمجتمع دولة الإمارات والمساهمة في تطوير القيادات الشابة. كما قدم المعسكر فرصة للقصّر بالتقاء زملاء جدد من دول الخليج وتكوين صداقات جديدة وتدربوا من خلاله على العمل في فريق واحد، والإتقان والجودة في العمل والقوة وتشجيعهم على العمل الجماعي وزرع نواة العمل التطوعي فيهم. وقال خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، «تأتي هذه الفعاليات ضمن استراتيجية المؤسسة للارتقاء بأبناء القصّر في دبي وتمكينهم، عبر تنظيم برامج تثقيفية وترفيهية لغرس قيم المجتمع الإماراتي وتنشئة هؤلاء القصّر على حب الوطن، وتهدف الفعاليات إلى تقوية أواصر التواصل بين موظفي المؤسسة والحاضنات والقصّر، وكسر روتين العمل اليومي بين الموظفين والعملاء». وأضاف آل ثاني: «لقد كان لمعسكر المغامرون بالغ الأثر في نفوس أبنائنا.
عدد اليوم
