خطة لإنشاء مختبر وطني طبي للوقاية من الإشعاع

تدرس وزارة الصحة تنفيذ مشروع المختبر الوطني الطبي للوقاية من الإشعاع للعاملين في المؤسسات الصحية المختلفة بالدولة لتطوير خدمات قياسات الجرعات الإشعاعية للعاملين الصحيين ومستخدمي أجهزة الاشعة المختلفة· وكان معالي حميد محمد القطامي وزير الصحة قد التقى في مكتبه بديوان الوزارة مؤخرا البروفيسور فرنك برنشكا خبير المنظمة الدولية للطاقة الذرية بحضور د·محمود فكري وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي، حيث بحثا الخطوات المبدئية، لإعداد التصاميم الهندسية اللازمة لإنشاء المختبر بما يتوافق مع الشروط والمواصفات الدولية حسب أنظمة ومواصفات الوكالة الدولية للطاقة الذرية· وكشف سعادة الدكتور محمود فكري أن القطامي استعرض تقريرا مرحليا حول الخدمات المقدمة من البرنامج الوطني للوقاية من الإشعاع، ووجه بسرعة الانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء المختبر الوطني للوقاية من الإشعاع بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، موضحا أن وجود البروفيسور فرانك استهدف الإشراف على التصميم المبدئي لمبنى المختبر ووضع نظام الكتروني لعمل المختبر، بالإضافة الى وصف ومتابعة تركيب الأجهزة المعيارية لقياس الإشعاع نظرا لدقتها وحساسيتها لأنها أجهزة رقابية· وأوضح أن عمل الخبير العالمي يتضمن الإشراف ووضع النظام الالكتروني مع وضع برنامج وخطة عمل للطاقم الفني، الذي سيقوم بتشغيل المركز، إضافة الى وضع برنامج تدريبي مستمر للفريق أثناء العمل بالمركز أيضا، إلى جانب معايرة الأجهزة القياسية المعروفة لقياس الجرعات الاشعاعية المختلفة في الحقل الطبي· ولفت إلى إنشاء شبكة الكترونية تجعل المختبر الوطنى الطبي للاشعاع في الدولة متصلا بشكل مباشر مع منظمة الصحة العالمية، حيث يتم وضع المختبر ضمن المرجعية المعيارية على مستوى العالم·