الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«آلام» العين تتحدى «آمال» النصر!

«آلام» العين تتحدى «آمال» النصر!
13 فبراير 2011 22:03
(دبي) – تنطلق في الخامسة والنصف من مساء اليوم مباريات الجولة الثالثة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، بمباراة “مقدمة”، تسبق بقية المباريات، حيث يلتقي العين مع النصر باستاد طحنون بن محمد بالقطارة في العين، وذلك لإفساح المجال أمام فريق العين، لخوض المباراة الافتتاحية له في بطولة دوري أبطال آسيا، على أن تستكمل مباريات الجولة يومي الجمعة والسبت المقبلين، بعد أن دخل سباق المنافسة في مراكز وسط الجدول مرحلة أكثر سخونة مع بداية الدور الثاني. يخوض فريق العين المباراة، وهو في ظروف صعبة جداً، لم يسبق أن مر بها، بعد أن وصل به الحال ليحتل المركز الحادي عشر، وقبل الأخير في جدول المسابقة برصيد 11 نقطة فقط، لا يمكن أبداً أن تعبر عن تاريخ الفريق العريق، وطموحات جماهيره الكبيرة التي لم تعد تعرف متى يعود فريقها لحالته ومستواه المعروف، وتتحسن نتائجه بعد قضاء الدور الأول كله في حالة من “الانكسار” لم تعهدها جماهيره الكبيرة طوال سنوات، بعد أن توالت الهزائم، ووجد الفريق نفسه يصارع في مراكز المؤخرة، خاصة بعد الخسارة في الجولات الأخيرة، وآخرها السقوط أمام دبي بهدف نظيف في بداية الدور الثاني. وتأمل الجماهير “العيناوية” أن تكون مباراة الليلة، بداية جديدة لفريقها لكي يعود “الزعيم”، كما كان، وذلك على الرغم من صعوبة المباراة أمام فريق النصر، الذي يلعب المباراة بهدف التقدم في جدول الترتيب بتحقيق فوز يعوض به خسارة مباراته الأخيرة أمام الجزيرة في الجولة الـ12 للدوري، وأيضاً توديع الكأس أمام الجزيرة أيضاً. وسيكون فريق العين تحت ضغط كبير، بسبب موقفه الصعب، بعد انتهاء نصف مشوار الدوري، لأن النقاط الـ11 التي جمعها حتى الآن لا يمكن أن تكون مقبولة لدى الجماهير، التي تنتظر الفوز بالنقاط الثلاث الليلة، لكي تبدأ المشوار الآسيوي في حالة معنوية جيدة، تمكنه من تحقيق ما يليق بحامل لقب البطولة قبل 7 سنوات، وأيضاً تعديل الأمور، وتحقيق الأفضل خلال فترة التوقف المقبلة للدوري، وهو ما يجعل اللاعبين اليوم في حالة من التركيز يصعب معها التفريط في نقاط اللقاء، لأنهم يشعرون بالموقف الصعب، وأيضاً يقدرون مشاعر جماهيرهم الحزينة على حال الفريق. ويدرك البرازيلي جالو مدرب العين أن مهمته اليوم لن تكون سهلة أمام منافس يتطور تحت قيادة الإيطالي زنجا، ولابد أنه استعد بقوة لهذا اللقاء، الذي يعني الكثير للفريق محلياً وآسيوياً، وإن ذلك لن يتحقق إلا بالفوز بعد تخطي مسافي في الكأس، وإن لم يتأكد ذلك انتظاراً لقرار اتحاد الكرة بعد الجدل حول المباراة، الذي زاد من أزمات “الزعيم”. ويلعب النصر المباراة أيضاً، وهو في حالة من التحدي مع نفسه قبل أن تكون مع منافسه، لأنه يلعب للفوز فقط من أجل أن يعوض خسارة المباراة الماضية، ومداواة جراح الخروج من سباق بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويعلم أن ذلك لن يحدث سوى بتحقيق فوز يضعه في موقف جيد يسهل المهمة في بقية المشوار الأكثر صعوبة بعد أن توقف عند 16 نقطة احتل بها المركز الثامن قبل بداية الجولة الجديدة. وسيكون “العميد” في أقوى وأصعب اختبار، وهو يواجه طموحات لاعبي العين الفريق الكبير الباحث عن العودة لمكانه الطبيعي بين الكبار، وهو ما يجعل مهمة أصحاب الأرض أصعب كثيراً من كل المباريات التي خاضها باستثناء مواجهة الجزيرة الأخيرة. ويلعب الفريقان المباراة للفوز فقط، لأن حصد النقاط الثلاث، لأي فريق سوف يغير الكثير في الموقف، فإذا فاز العين سوف يبتعد قليلاً عن المؤخرة ولو بشكل مؤقت، وإذا فاز النصر سوف يقفز حتى المركز الرابع قبل أن تستكمل بقية مباريات الجولة، وهو ما يحلم به البرازيلي جالو مدرب العين والإيطالي زنجا مدرب النصر في لقاء الليلة، وإن كان الثاني قد يرضيه التعادل على عكس منافسه. وسوف يلعب النصر على إيقاف خطورة لاعبي العين، ومحاولة الخروج بالنقاط الثلاث أو تحقيق التعادل، وخطف نقطة على الأقل باللعب بطريقة متوازنة، ومراقبة نجوم “البنفسج” واللعب على الهجمات المرتدة على أمل خطف هدف، بعد أن تحسن مستوى الفريق في مبارياته الأخيرة، رغم الخسارة أمام الجزيرة مرتين في أسبوع واحد. ويدرك زنجا ولاعبوه أن مهمتهم لن تكون سهلة، وإن المنافس الكبير يصعب أن يفرط في النقاط، خاصة أن مباراة الليلة تعني الكثير في مسيرة البحث عن الاستقرار في قلعة “العميد”، بعد أن تحسن أداء الفريق كثيراً بشهادة الجميع. وستكون المباراة مواجهة فنية متكافئة بين البرازيلي جالو مدرب العين والإيطالي زنجا مدرب النصر، لأن المدربين من الوجوه الحديثة في الدوري، وإن كل منهما لا يعرف الكثير عن الآخر، وإن كان المدربان قد درسا بعضهما طريق شرائط الفيديو ومعلومات بعض المعاونين وأيضاً الاعتماد على خبرات لاعبيه الذين يعرفون منافسهم جيداً. موقف عباس وعامر «غامض» دبي (الاتحاد) - لم يتحدد موقف الثنائي علي عباس وعامر مبارك من المشاركة في لقاء اليوم رغم المحاولات التي بذلها الجهاز الطبي لتجهيزهما بعد أن غابا عن المباراتين الماضيتين، بينما تأكد غياب عبد الله أحمد لحصوله على الإنذار الثالث في اللقاء الأخير، بينما يعود المدافع هلال سعيد بعد انتهاء الإيقاف الذي حرمه من المشاركة أمام الجزيرة في الكأس. ويواجه لاعبو النصر اليوم تحديا كبيرا اليوم استعدوا له بتدريبات مكثفة عقب مباراة الجزيرة في الكأس، بعد أن نجح الجهاز الفني في إخراج اللاعبين من حالة الإحباط التي كانت تسيطر عليهم في الأيام الماضية، ويأمل لاعبو النصر وجهازهم الفني في تحقيق الفوز والبدء في مرحلة حصد النقاط بعد أن وصل الفريق لمرحلة من الإقناع في الأداء مع المدرب الإيطالي والتر زنجا، وهو ما ظهر في مباراتي الجزيرة في الدوري والكأس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©