شؤون الإعلام يصدر دراسة حول العلاقات الإماراتية الأميركية

أكدت دراسة أصدرها مركز شؤون الإعلام أن العلاقات بين دولة الإمارات وأميركا قامت عبر تاريخها الطويل على مبادئ الاحترام المتبادل والود المشترك، وبنيت على أسس من الواقعية والصراحة البناءة في تناولها لوسائل تسوية القضايا الإقليمية والدولية، مما أضفى على هذه العلاقات طابعها المتميز وأكسبها مصداقيتها التي انعكست بمزيد من الانفتاح والتعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والعلمي والتكنولوجي· وتناولت الدراسة التي أصدرها المركز باللغة الإنجليزية حول العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى الدولة جوانب العلاقات بين البلدين الصديقين في سائر المجالات وأبرزت دور قيادتيهما من خلال الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات في تعميق وتعزيز هذه العلاقات والمضي بها قدماً لخدمة المصالح المشتركة لشعبيهما في الازدهار والنماء· واستعرضت لقاءات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالمسؤولين الأميركيين أثناء زياراتهم لدولة الإمارات والذين أكدوا حرص الولايات المتحدة على تحقيق مزيد من التعاون مع دولة الإمارات وتعزيز وترسيخ علاقات الصداقة في مختلف المجالات· وأبرزت أثر الزيارة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للولايات المتحدة خلال مايو 2007 في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، مشيرة إلى أن الدولتين أقامتا صلات اقتصادية متينة عن طريق المبادرات العديدة على المستوى الحكومي وعلى مستوى القطاع الخاص في كل منهما حتى أصبحت دولة الإمارات ثاني أكبر الأسواق الخليجية بالنسبة للولايات المتحدة ويتزايد باستمرار عدد الشركات الأميركية التي تمارس نشاطها في الدولة أو تتخذ منها مركزاً رئيسياً لأنشطتها وذلك بفضل توافر البنية التحتية الممتازة والمناخ المواتي الذي يشجع على النشاط التجاري· وفي سياق بيانها لأوجه العلاقات أشارت الدراسة إلى العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي في كافة المجالات المبرمة بين حكومتي الولايات المتحدة ودولة الإمارات وقالت إنها أدوات لتعزيز الشراكة الفاعلة·