الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

228 مليار درهم الصفقات وعقود لشراء 255 طائرةً في أول يوم

228 مليار درهم الصفقات وعقود لشراء 255 طائرةً في أول يوم
12 نوفمبر 2007 01:58
افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' صباح أمس معرض دبي الدولي للطيران في دورته العاشرة· وقام سموه بقص الشريط التقليدي إيذانا بافتتاح المعرض الذي يستمر خمسة أيام· وعقب وصول سموه إلى صالة الاستقبال الكبرى في مقر المعرض بمطار دبي الدولي صافح ضيوف المعرض من وزراء دفاع ورؤساء أركان وقادة جيوش في الدول العربية والأجنبية، مرحبا بهم سموه ومتمنيا لهم طيب الإقامة على أرض دولة الإمارات· وقام صاحب السمو بجولة ميدانية في ساحة العرض الخارجية التي تضم نحو 140 طائرة مدنية وعسكرية وشحن الى جانب العديد من أنواع الطائرات المروحية الحديثة· واستهل سموه الجولة بالصعود الى طائرة ايرباص ''380 أ'' العملاقة· وتفقد سموه تقنيات الطائرة ومكوناتها الداخلية من تصميم وهندسة ومرافق خدمية وترفيهية متوفرة للمسافرين على متنها، وتابع سموه جولته متفقدا الأجيال الجديدة والمتطورة من الطائرات المدنية ''أيرباص وبوينج'' والطائرات العسكرية والمروحية العسكرية والتدريبية الى جانب طائرات الشحن الجوي العملاقة التي تمثل الصناعات الجوية للعديد من الدول الصناعية وأبرزها الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الجنوبية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول العالم· وانتقل صاحب السمو ومرافقوه الى الصالة الشرقية، حيث تعرض أحدث نماذج صناعة الطيران الجوي العالمية من أنظمة إلكترونية وهندسية وميكانيكية الى جانب مجسمات للطائرات العسكرية والمدنية التي تستخدم تلك التقنيات والأنظمة الحديثة الى جانب الشركات المتخصصة في تصنيع سلاح الطائرات ومنشآت المطارات والرادارات المدنية والعسكرية· وأكد سموه أن دولة الإمارات عموما ودبي خاصة ستدخل عالم صناعة الطيران والنقل الجوي من أوسع أبوابه خاصة في ضوء تنفيذ مشروع ''دبي وورلد سنترال''· وواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جولته التي استمرت لأكثر من ساعتين وعرج على الصالة الغربية للمعرض، حيث اطلع على أجنحة العديد من المؤسسات والشركات الوطنية، الذي وصفه سموه بأنه يمثل بالنسبة لدولتنا ومؤسستنا ملتقى ثقافي وحضاري واقتصادي وتكنولوجي، حيث يتعرف أبناء وبنات الوطن من عسكريين وطلاب ودارسين ورجال أعمال على ثقافات العديد من الأعراق والبلدان ويستفيدون من تجاربهم ويطلعون على التطور المعلوماتي في صناعة الطيران وملحقاتها· ورحب سموه، في معرض إشادته بالحضور المكثف للعارضين والزوار وذوي الاختصاص، بضيوف الامارات ودعا شباب الوطن بأن يجسدوا ثقافة وقيم وطنهم وشعبهم من خلال التعامل الحضاري مع الضيوف وتكريمهم وتوفير كافة التسهيلات لهم طوال وجودهم بين ظهرانينا وعلى أرض دولتنا الخيرة· وفي ختام الجولة دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إخوانه أصحاب السمو الشيوخ وضيوف المعرض من وزراء دفاع وقادة عسكريين ومسؤولين كبار الى حفل غداء أقامه سموه على المنصة الرئيسية للمعرض تكريما لهؤلاء الضيوف، حيث شاهد سموه والحضور عروضا جوية شيقة لطائرات مدنية وعسكرية شاركت فيها طائرات السهام الحمر البريطانية وإف 16 الحربية الأمريكية وطائرة ايرباص''380 أ'' ونماذج أخرى من الطائرات المدنية والعسكرية· وشهد المعرض في يومه الأول أرقاما قياسية لحجم الصفقات فاقت أرقام السنوات الماضية مجتمعة، في ظل ارتفاع حجم الاستثمارات في صناعة الطيران الى 800 مليار درهم في تشييد وتطوير مطارات المنطقة وتحديث اساطيل الناقلات الجوية، وتستحوذ الامارات منها على أكثر من 65 في المئة، مع توقعات بنمو هذه الاستثمارات خلال السنوات الخمس المقبلة بمعدل لا يقل عن 15 في المئة· وشهد اليوم الأول أكبر رقم في قيمة صفقات شراء الطائرات على مستوى العالم، مسجلاً 62 مليار دولار ''228 مليار درهم''، وشراء 255 طائرة، منها 143 لـ ''طيران الإمارات''، و92 طائرة للخطوط الجوية القطرية، و20 طائرة لشركة الخدمات الجوية السعودية ''ناس''، إضافة الى الاعلان عن تشييد أكبر مركز لصيانة الطائرات في مدينة الطيران بدبي ورلد سنترال بجبل علي بقيمة 5 مليارات درهم· وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في ارجاء المعرض الذي يدخل دورته العاشرة، بعد 18 عاما من انطلاقته الأولى، مسجلا نموا في عدد العارضين بين 1989 و2007 يزيد عن 350 في المئة، حيث ارتفع عدد العارضين الى أكثر من 900 عارض في الدورة الحالية مقابل 200 عارض فقط في الدورة الأولى، ويستحوذ القطاع المدني على 60 في المئة من العارضين، و40 في المئة للقطاع العسكري، كما تشارك في ساحة العرض 140 طائرة· وتم الاعلان أمس عن صفقة ''طيران الامارات'' لشراء 143 طائرة ايرباص وبوينج بقيمة تصل الى 35 مليار دولار ''128,4 مليار درهم'' وصفقة الخطوط القطرية لشراء 92 طائرة بوينج بقيمة 22 مليار دولار''80,9 مليار درهم'' بما في ذلك حقوق الشراء المستقبلي، وتوقيع شركة الخدمات الجوية السعودية ''ناس'' بشراء 20 طائرة، ايرباص ايه 320 بقيمة مليار دولار ''7,3 مليار درهم''· وتأتي الدورة العاشرة في الوقت الذي سجل فيه المعرض أرقاماً جديدة في الصفقات بقيمة تصل الى 62 مليار دولار ''228 مليار درهم''، وشملت شراء 255 طائرة، بقيمة ''186,3 مليار درهم''، وتشييد أكبر مركز لصيانة الطائرات في مدينة الطيران في دبي ورلد سنترال، كما تنوعت الطائرات بين 141 طائرة ايرباص منها 120 ايه 350 لـ طيران الامارات ، و20 لشركة ''ناس'' السعودية، و104 بوينج منها 12 لطيران الامارات، و92 طائرة، لصالح شرطة الخطوط الجوية القطرية· وتشير الصفقات الى شدة المنافسة بين شركتي ايرباص وبوينج، في الاستحواذ على العملاء في المنطقة، بالرغم من التفوق الذي أحرزته ايرباص على نظيرتها بوينج، بعكس التوقعات التي كانت تشير الى أن الشركة الأميركية في طريقها لاحراز تقدم على منافستها الأوروبية، في القوت الذي يتوقع فيه المراقبون أن يحدث تعادل بين الشركتين· وتشير الأرقام الأولية الى أن معرض دبي للطيران وفي عامه العاشر سيشهد التوقيع على شراء نحو 430 طائرة، بعد الإعلان أمس عن ابرام عقود شراء 255 طائرة، وذلك في حالة إبرام ''طيران العربية'' خطتها لشراء 50 طائرة، وشركة ''دبي لصناعات الطيران'' لشراء نحو 125 طائرة، اضافة الى توقعات أخرى لإبرام شركات محلية وطيران خاص ورجال أعمال عقود شراء طائرات من طرازات مختلفة· الحضور حضر حفل الافتتاح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسعادة عبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس طيران الإمارات، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام، وعدد من أعيان البلاد وأصحاب المعالي الوزراء وقادة الشرطة في الإمارات ومدراء الجنسية والإقامة وإدارات الدفاع المدني بالدولة إلى جانب كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين· كما حضر حفل الافتتاح وفود وزارية عربية وأجنبية تمثل ''''80 دولة من شتى أنحاء العالم· حضور قوي للشركات المحلية يشهد المعرض مشاركة ضخمة للشركات الوطنية، وتحتل شركة ''مبادلة'' مركز الصدارة في المشاركات الوطنية والعالمية هذا العام، إضافة الى مشاركة برنامج التوازن الاقتصادي ''الأوفست'' كما تعرض مبادلة نتائج شراكتها مع شركات مثل ''بوينج''، و''لوكهيد مارتن'' الأميركيتين، كما يتميز المعرض ببروز أجنحة وطنية لشركات أخرى مثل ''دبي لصناعات الطيران'' التي شهدت تطوراً ملموساً في أنشطتها، حيث خطت الشركة خطوات متقدمة في إرساء نشاطها في مجالات عملها الستة، كما ترعى ''دبي لصناعات الطيران فعاليات دورة 2007 لمعرض دبي للطيران· المعرض يودع مطار دبي تودع الدورة العاشرة للمعرض مطار دبي ليتنقل المعرض في الدورة القادمة في العام 2009 إلى مركز دبي للمعارض الدولي في مطار آل مكتوم في ''دبي ورلد سنترال'' في الفترة من 15إلى 19 نوفمبر ،2009 على مساحة تزيد عن 42 ألف متر مربع بنمو 20 في المئة عن المساحة الحالية للمعرض، في أول مرحلة ضمن خطة تستهدف الوصول بمساحة المعرض إلى أكثر من 70 ألفاً مع حلول العام ·2015 عدد قياسي للعارضين تأتي الدورة العاشرة مسجلة أرقاما قياسية في عدد العارضين والطائرات في ساحات العرض الخارجية، وتشير الأرقام النهائية للعارضين الى تسجيل 900 عارض، من 60 دولة حول العالم، و140 طائرة، إضافة إلى تسعين شاليهاً، وسط توقعات بتسجيل أكثر من 40 ألف زائر· هوية مؤسسية جديدة شهد المعرض في يومه الأول الكشف عن الهوية الجديدة لمؤسسة مطارات دبي، والمخططات الاستراتيجية للمؤسسة، والإعلان عن تفاصيل هيكل المؤسسة التي ستشرف على إدارة جميع المطارات في دبي ومن ضمنها مطار آل مكتوم الدولي بالإضافة الى خططها لإدارة مطارات خارج الدولة· وفود 77 دولة نجح المعرض في استقطاب عمالقة صناعات الطيران العالمية في الدورة العاشرة، حيث تشارك فيه وفود من 77 دولة حول العالم، وهو ما يعزز التوجه العام ليصبح المعرض الأول في غضون عشر سنوات، خاصة مع انتقاله الى المقر الجديد في مطار آل مكتوم· ويشكل المعرض في صورته الجديدة نقلة جديدة في صناعة الطيران، كما يحظى بمشاركة أهم الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاعي الطيران والخدمات الجوية المدنية والعسكرية من العالم والمنطقة، وأصبح المنصة الأنسب للكشف عن العديد من الأنظمة الجوية للمرة الأولى في المنطقة، والتي تتنوع من الطائرات الخاصة والمقاتلات الجوية وأنظمة التدريب إلى طائرات النقل العملاقة والمركبات الجوية الخفيفة· سيروس أس آر الأكثر مبيعاً شهد المعرض الكشف عن الطائرة الأكثر مبيعاً في العالم ضمن فئة الطائرات رباعية المقاعد المزودة بمحرك واحد وهي ''سيروس أس آر 22 جي،''3 وثاني أسرع الطائرات مبيعاً بفئة المركبات الجوية الخفيفة وأقلها ضوضاء، والطائرة و''اكليبس ''500 والطائرة ''داسولت فالكون 7 أكس''، وهي أول طائرة خاصة للرحلات الطويلة و''سينو سوير انجين أس جيه ''30 أسرع طائرة خفيفة للرحلات الطويلة، كما يشهد المعرض وللمرة الأولى عرض أول طائرة بدون ذيل، وهي المروحية ''ام دي ·''902 إطلاق الهوية الجديدة للمؤسسة 82 مليار دولار تستثمرها مطارات دبي خلال 3 سنوات دبي ـ الاتحاد: كشف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء ''رعاه الله'' بصفته حاكم إمارة دبي، عن الهوية الجديدة لمؤسسة مطارات دبي عقب افتتاحه فعاليات المعرض· وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: ''الهوية الجديدة التي أطلقناها انما تجسد رؤيتنا نحو المستقبل بان نكون في المركز الاول دائما وما نقوم به الان، والانجازات التي يحققها قطاع الطيران، تضع دولة الامارات في الصفوف الاولى في هذا المجال· ومشاريع ''طيران الامارات'' ومطار دبي ومعرض الطيران ومشروع دبي ورلد سنترال الذي يضم مطار آل مكتوم الدولي، اضخم مطار بالعالم، كلها مشاريع حيوية نعتبرها نواة لصناعة طيران مزدهرة ومتقدمة في بلادنا''· وأكد سموه أن المنافسة الشرسة التي تشهدها صناعة الطيران الدولية والمتطلبات والاحتياجات المتغيرة للمستفيدين منها، استدعت اعادة هيكلة دائرة الطيران المدني وإجراء تغيير في الفكر الإداري والجهاز التنفيذي الذي سيناط به قيادة هذه الصناعة في دبي في السنوات المقبلة· وأضاف: ''تلك المشاريع استدعت استحداث هوية وشعار جديد خاصة انه اصبح لدينا مطاران أحدهما من المخطط له ان يصبح اضخم مطار في العالم هو مطار آل مكتوم الدولي ضمن مشروع دبي ورلد في جبل علي، ومطار دبي الدولي الذي سيصبح اسمه (دبي الدولي) وسترتفع طاقته الاستيعابية الى 75 مليون مسافر سنويا بعد اكتمال توسعته''· وقال سموه: ''تعكس الهوية والشعار الجديد للمؤسسة، النمو الكبير الذي تحققه دبي كوجهة عالمية مع التأكيد على طابعها الشرقي وثقافة المنطقة العربية· كما تبرز دبي كنجم في وسط الشعار الجديد في إيحاء الى أهميتها كمركز بارز للطيران يتوسط دول المنطقة''· وكشفت المؤسسة في مؤتمر صحفي عن نيتها استثمار 82 مليار دولار خلال السنوات الثلاث القادمة في قطاع الطيران، ووفقاً لتصريحات بول جريفس، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، فإن التركيز خلال المرحلة القادمة سيكون داخل الدولة، وأن إعادة الهيكلة تركز على الفصل بين هيئة الطيران المدني، التي يقتصر عملها على إصدار التشريعات والإجراءات التنظيمية، والإجراءات الخاصة بالسلامة الجوية· وأضاف: ''ستتولى مؤسسة مطارات دبي الأنشطة التجارية، والعمل على الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة، ورفع كفاءة الإدارات المختلفة''، وكشف عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة دبي لصناعات الطيران، لتحقيق التكامل بين المنشأتين في الاستحواذ على المطارات الخارجية وإدارتها، خاصة في الشرق الأوسط والصين وشبه القارة الهندية وشمال أفريقيا· وقال بول: ''يهدف قرار إعادة الهيكلة وانشاء مؤسسة ''مطارات دبي'' وإطلاق الهوية الجديدة للمؤسسة، الى مواكبة الخطة الاستراتيجية التنموية لإمارة دبي للعام 2007 ـ 2015 والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة ومواجهة التحديات الكبيرة والمستمرة التي تكتنف صناعة الطيران العالمية والارتقاء بأداء الإدارات والوحدات التنظيمية التي كانت تابعة للدائرة في السابق وتعزيز فصل السلطات والصلاحيات والشفافية وسرعة اتخاذ القرارات ووضع الأسس الصحيحة لإدارة مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي ضمن مشروع دبي وورلد سنترال في منطقة جبل علي على مساحة 140 كيلومترا مربعا، الذي سوف يعد مع اكتماله اضخم مطار في العالم حيث تصل مساحته الى ضعفي مساحة جزيرة هونج كونج''· وبموجب الهيكل التنظيمي الجديد تم تغيير مسمى الدائرة الى هيئة الطيران المدني في دبي، وإنشاء مؤسسة (مطارات دبي) ووحدات تنظيمية جديدة هي وحدة (خدمات المراقبة الجوية) ووحدة (المشاريع والهندسة) ووحدة ثالثة تشمل السوق الحرة وفندق دبي الدولي ونادي دبي للطيران، تعمل جميعها بشكل منفصل من الناحيتين الإدارية والمالية، تحت رئاسة سمو الشيخ سعيد آل مكتوم· ونوه الى أن هيئة الطيران المدني في دبي ستشرف على عقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجوية مع الدول وتجديد ومنح التراخيص للشركات المتخصصة بقطاع الطيران التي تود العمل في دبي وغيرها من الأعمال· في حين تشرف مؤسسة (مطارات دبي) على مطاري دبي وآل مكتوم بالإضافة الى إشرافها على إدارة 11 إدارة تابعة لها تم تصنيفها الى ثلاث فئات وهي: التجارية والخدماتية والتشغيلية، وتعمل كل منها في إطار تخصصها وتتبع مباشرة إلى الرئيس التنفيذي للشركة· وتشمل تلك الإدارات: إدارات المالية والتدقيق والموارد البشرية والتسويق والاتصال الخارجي والاستراتيجية والعقود وعمليات الطيران والشؤون التجارية وقرية الشحن والخدمات الهندسية وتقنية المعلومات· 12 شركة تشارك في المعرض إيطاليا تؤكد عزمها تعزيز التعاون الدفاعي مع الإمارات دبي ـ ''وام'': اكد وزير الدولة الإيطالي للدفاع معالي جيوفاني لورينزو فورشيري أهمية مشاركة ايطاليا في معرض دبي للطيران· واشاد في لقاء مع النشرة اليومية للمعرض بمستوى العلاقات المتميزة بين الإمارات وايطاليا في مجال الدفاع· وقال: ''المشاركة الإيطالية في المعرض على مستوى عال، والمعرض يستحق الأفضل لكونه أحد معارض الطيران الرئيسية في العالم· وتشارك 12 شركة إيطالية كبرى بأجنحة خاصة لها بالإضافة إلى اتحاد شركات الدفاع الإيطالية الذي سيكون له جناح شامل في المعرض· وهناك عدد من اللاعبين الدوليين الذين يعتبرون شركاء تقليديين لدولة الإمارات مثل مجموعة ''فينميكانيكا'' وشركة ''اليترونيكا'' وهي شريك تاريخي لبرامج الدفاع الإماراتية في مجال الكترونيات الدفاع والتي يوجد مكتب لها في دولة الإمارات منذ عشرين عاما ولديها مشروع مشترك هنا منذ بداية العام ·2007 وهناك شركة بياجيو آيرو إندستريز التي تعمل في مجال الطائرات ولديها مشروع مشترك مع مبادلة منذ عامين''· وأضاف أن العلاقات بين دولة الإمارات وإيطاليا متميزة في جميع القطاعات وتشهد تعاونا متناميا في المجال الاستراتيجي للدفاع· وقال: ''حضور المعرض أكد عزم الحكومة الإيطالية ورغبتها في تعزيز التعاون الدفاعي بين الدولتين· وعبرت إيطاليا عن ذلك بوضوح للسلطات الإماراتية أثناء الزيارة المثمرة لوزير الدفاع الإيطالي معالي البروفيسور ارتورو باريزي في أبريل الماضي وأيضاً خلال زيارتي لأبوظبي لحضور معرض ايدكس في فبراير·''2007 وأكد أن التعاون الثنائي في مجال الدفاع بين البلدين راسخ وصلب بفضل الشراكات التاريخية الناجحة بين دولة الإمارات وشركات الدفاع الإيطالية التي ظلت تزود ولعدة عقود منتجاتها وخبراتها ومعرفتها للسلطات والقوات المسلحة في دولة الإمارات· ومن أجل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع تولي الحكومة الإيطالية أهمية قصوى للشراكة التي تم تطويرها أيضا بفضل السفير الإيطالي لدى الإمارات سعادة باولو دايونيسي بين ''مبادلة'' ومجموعة ''فينميكانيكا'' الإيطالية، إحدى كبرى المجموعات الصناعية العاملة في مجال الفضاء والدفاع والأمن والطائرات العمودية وإلكترونيات الدفاع والأقمار الصناعية وخدمات الفضاء في أنحاء العالم، والتي تتمتع الآن بمكتب دائم في دولة الإمارات· وذكر أن الحكومة الإيطالية تدعم بقوة مشاركة شركة الدفاع الإيطالية الكبرى الينيا/ ايرماكي من مجموعة ''فينميكانيكا'' في عطاء مركبات التدريب الجوي بالنسبة للقوات الجوية في دولة الإمارات· وكانت القوات الجوية الإيطالية قد حصلت مسبقاً على طائرة إم 346 التدريبية· إضافة لذلك فإن الدولتين تتفقان في جميع القضايا السياسية الرئيسية منذ وقت طويل وتتشاركان الالتزام تجاه السلم والاستقرار في المنطقة· وقال إن صناعة الدفاع الإيطالية شريك عالمي استراتيجي للقوى العظمي العالمية مثل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والدول العربية الرئيسية مثل دولة الإمارات، مشيرا إلى أن من أبرز أصول صناعة الدفاع الإيطالية استراتيجية فريقها واستثمارها المتواصل في البحوث والتطوير· وأكد التزام إيطاليا بدرجة عالية لتعزيز وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتشارك إيطاليا بالكامل موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي من أجل الحوار وإيجاد تسوية للأزمات الإقليمية في الأراضي الفلسطينية ولبنان وأفغانستان والعراق· كما تتابع بحرص شديد القضية الإيرانية· ومن هذا المنطلق فإن إيطاليا تدعم أيضا الدول العربية في نفس تلك الالتزامات· وأضاف: ''مما لا شك فيه أن هذا الإطار المؤسساتي يعزز العلاقات القائمة سلفاً بين القوات المسلحة الإيطالية وشركات الدفاع الإيطالية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والدول العربية بوجه عام''· وتابع: ''بلادي لا ترغب في تحقيق هيمنة سياسية أو صناعية كما أنها لا تشعر بالغيرة والحسد بالنسبة لتقنياتها، لكنها تولي أهمية كبرى للتعاون على جميع المستويات وعلى رأسها السياسية والتجارية أيضا· ونعتقد أن التعاون هو الأداة التي تسمح لطرفي أي اتفاقية بالحصول على الفوائد المتبادلة· إن الصفقات الصناعية في مجال الدفاع مع الدول العربية والخليجية تعتبر هامة بالنسبة لنا حيث إنها تمثل الأداة لتعزيز التعاون والوضع الصناعي لجميع الأطراف''· ونوه قائلاً: ''الاتفاقيات المبرمة فيما بين الحكومات والصفقات بين الشركات الإيطالية والدول العربية والخليجية ساهمت في تعزيز العلاقات بين الدول العربية وإيطاليا منذ فترة طويلة· وهدفنا إبرام شراكات طويلة الأمد مع الدول العربية والخليجية، حيث إن هذا المجال يعتبر استراتيجياً بالنسبة لإيطاليا· وفي هذا الصدد فإننا نولي أهمية قصوى للعلاقات مع دولة الإمارات التي نعتبرها شريكنا الاستراتيجي الطبيعي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©