الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبي تحذر من شائعات تلوث الأغذية

بلدية دبي تحذر من شائعات تلوث الأغذية
11 نوفمبر 2007 03:40
حذرت إدارة الصحة العامة في بلدية دبي الجمهور من الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها البعض عبر شبكة الإنترنت ورسائل SMS حول مواصفات ومكونات الأغذية المتداولة في الدولة، مشيرة إلى أن جميع الأغذية التي تدخل الإمارة تخضع للكشف الظاهري والتدقيق على المستندات المرفقة للإرسالية وأخذ العينات الدورية المنتظمة من قبل قسم رقابة الأغذية وأيضا تخضع للفحص المخبري ''الميكروبي، الكيميائي، الإشعاعي'' من قبل قسم مختبر الأغذية والبيئة بإدارة المختبر المركزي· صرح بذلك خالد محمد شريف مساعد مدير إدارة الصحة العامة ببلدية دبي ورئيس قسم رقابة الأغذية، تعقيباً على ما ينشر من معلومات في رسائل SMS أو على الإنترنت ويتم تبادلها بين الجمهور عن طريق الرسائل الإلكترونية، تشكك في جودة بعض أنواع الأغذية· مصادر مجهولة وأفاد بأنه غالباً ما تكون المعلومات التي ترد على شبكة الإنترنت معلومات مضللة من مصادر مجهولة، وأن المعلومات التي تنشر للتشكيك في جودة أي مادة غذائية تكون غايتها الإساءة لتلك المادة، وغالبا ما تكون من قبل جهات منافسة، مشيرا إلى الدور الكبير للبلدية في اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل السلامة للمواطنين والمقيمين والالتزام بالمعايير الدولية في الرقابة على جميع الأغذية المستوردة· مشيراً إلى أن هدف البلدية بشكل عام والإدارة بشكل خاص هو توضيح وتبيان الحقيقة للجمهور وعامة الناس وإعلامهم أن ما يشاع من وجود أضرار وأمراض تصيب المستهلكين بسبب بعض الأطعمة غير صحيح وغير مدروس ولا يفيد أحدا، بل يصب في بلبلة أفكار الناس· وأضاف أن البلدية تعتمد على المصادر العلمية والمؤسسات والهيئات الدولية المعنية مباشرة بهذا الأمر مثل منظمة الأغذية والزراعة ''الفاو'' وهيئة المواصفات الغذائية الخليجية وهيئة دستور الأغذية وغيرها· كما أن الصناعات الغذائية تقوم على أسس صحية وعلمية سليمة ضمن مواصفات محلية وعالمية عالية الجودة، وهي من أكثر المواصفات تشددا لعلاقتها بصحة الإنسان· هيئات عالمية وتوجد هيئات عالمية تابعة للأمم المتحدة متخصصة بصحة وسلامة الأغذية، وهيئات ومختبرات عالمية تقوم بمراقبة الصناعات الغذائية في كثير من الدول· أما محلياً فإن بلديات الدولة وعلى رأسها بلدية دبي تقوم بمراقبة المواد الغذائية المستوردة والمصنعة محليا وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة على عينات منها للتأكد من سلامتها· وإن المؤسسات الغذائية العريقة التي ينتشر إنتاجها على مســــــتوى العالم لا يمكن أن تخاطر بســــــمعتها من أجل إحداث الضرر بصحة الناس مهما كانت قوميتهم· أما بخصوص ما أثير عن بعض المواد الغذائية المسرطنة، فإن هذه المواد مثل باقي المواد الغذائية تم الكشف الظاهري والمخبري ووجدت ضمن المواصفات المعتمدة، وقال إن الرجوع لابد وأن يكون لذوي الاختصاص والابتعاد عن تصديق كل ما يقال أو ينشر· وذكر شريف أن هناك أولويات لإدارة الصحة العامة للتفتيش والرقابة، خاصة المياه والأغذية عن طريق برامج محددة وشروط دقيقة بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المعنية، ولا يوجد دليل علمي على ما يشاع حول بعض المواد الغذائية، بل إن التنافس بين الشركات هو الذي يؤدي إلى إطلاق هذه الشائعات· التزام بالمعايير وأضاف أن الهيئات المختصة في الدولة ملتزمة بالمواصفات والمعايير الدولية ومتابعة الاتفاقيات والشفافية في التعامل والاطلاع على كافة أنظمة دول العالم في الرقابة، وعلى الجمهور أن يطمئن على أن ما يطلق هو مجرد شائعات لا ترقى إلى الصدق أو الحقيقةونظرا لضرورة توعية الجميع حول هذا الأمر قام قسم رقابة الأغذية بإدارة الصحة العامة في أوائل هذا العام بإصدار كتيب عن المضافات الغذائية ''يمكن الحصول على نسخة من هذا الكتيب من الموقع الإلكتروني لإدارة الصحة العامة على الرابط· http://www.health.dm.ae
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©