الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ترشح السركال يسقط قانونية لجنة الانتخابات!

ترشح السركال يسقط قانونية لجنة الانتخابات!
11 نوفمبر 2007 00:23
قال يوسف عبدالله القائم بأعمال مدير ادارة الرياضة بهيئة الشباب والرياضة وأحد المراقبين الدائمين للعمليات الانتخابية السابقة إن اتحاد كرة القدم مطالب حالياً بدعوة الجمعية العمومية لجلسة غير عادية لإعادة تشكيل لجنة الاشراف على انتخابات اتحاد الكرة التي تجرى يوم 15 يناير المقبل ، هذا الإجراء الذي لابد من حدوثه يجيء بعد إعلان يوسف السركال ترشحه رسمياً لمقعد الرئيس، فهذا الإجراء أسقط عنه بالتبعية رئاسة لجنة الإعداد للانتخابات وأصبح مقعد رئيس اللجنة خالياً الآن، وقال إنه لا يجوز أن يقوم السركال باختيار شخص بديل له، فهذا ليس حقه ولكن حق الجمعية العمومية وحدها· وأضاف يوسف عبدالله أن اعادة التشكيل أمر ضروري حتى تكتسب اللجنة الصفة القانونية من خلال الجمعية العمومية لاسيما اذا قام شخص آخر من أعضاء اللجنة بترشيح نفسه وهذا وارد قبل يوم الخميس المقبل· وبصرف النظر عن كل هذا وذاك، فالجمعية العمومية مطالبة بتشكيل لجنة للاشراف على اليوم الانتخابي نفسه ، وهذه اللجنة لابد وأن تكون محايدة تماماً حتى لا يشكك أحد بعد ذلك في شرعية الانتخابات وممارستها بخاصة أنه من المنتظر أن يشارك الاتحاد الدولي من خلال تميثل له في الانتخابات كمراقب، واذا كانت الهيئة بحكم التشريعات الجديدة لن تكون ممثلة على الاطلاق حتى من خلال دورها التقليدي كمراقب ، فإن الجمعية العمومية من الممكن أن تستعين بخبرات من الهيئة في هذه اللجنة المنتظرة من أجل تسيير العملية الانتخابية· من ناحية ثانية يرى يوسف عبدالله أن تحفظ الكثير من الأندية والشخصيات على الترشح لاتحاد الكرة قد يكون بسبب الخلط ما بين دور مجلس ادارة اتحاد الكرة في الفترة القادمة ودور رابطة المحترفين وأيهما سيكون أقوى من الآخر ، وفي تقديري أن الناس معذورة إلى حد ما لأننا نخوض تجربة وجود رابطة احترافية لأول مرة ، ورغم ذلك أقول إن لكل هيئة من هاتين الهيئتين له دوره الذي لا يتعارض مع الآخر، بل كلاهما يسيران بخطين متوازيين ومتكاملين في نفس الوقت ، لكن الأصل دائماً يكمن في مجلس ادارة اتحاد الكرة فهو بمثابة الأب واللجنة ستكون بمثابة الابن، واذا قال قائل إن دور الرابطة سيكون هو الأقوى لأنها هي التي ستسير دوري المحترفين الذي يخص الأندية في المقام الزول فهذا غير صحيح· فقناعتي أن الاتحاد لن يكون أقل قوة لأنه المعني بتطبيق النظام الأساسي الجديد وهو المعني بتطبيق اللائحة الجديدة إضافة إلى كم هائل آخر من الأعمال التي تخص المنتخبات الوطنية وتخص قواعد كرة القدم ومسابقاتها السنية وروابط المدربين والحكام إلى آخره· واضاف: سيظل اتحاد كرة القدم هو العمود الفقري في ميادين التطور الشاملة وسيظل الواجهة لكرة القدم الإماراتية أمام الفيفا ، وأعجبني مؤخراً البرنامج الانتخابي الذي قدمه السركال في يوم ترشيحه ،فالذي يدقق فيه سيرى أن السركال وضع خريطة للعمل لأربع سنوات قادمة وكان حريصاً وهو يفعل ذلك أن يتلافى سلبيات الدورة الماضية ويجب أن يكون ذلك هو مقصد كل مرشح يتقدم للانتخابات، فوتيرة العمل في اتحاد الكرة ستتسع في الدورة القادمة ، واذا كانت الحكومة قد دعمت اتحاد الكرة بعشرة أضعاف ماكان يحصل عليه حيث كان يتقاضى حوالى 6 ملايين درهم في الموسم أما الآن فقد قفز الدعم عشرة أضعاف ليبلغ 60 مليون درهم وهذا يعني أن وتيرة العمل يجب أن تبرز هي الأخرى عشرة أضعاف مما كان يبذل من قبل· وأشار يوسف عبدالله إلى نقطة سلبية في الممارسة وهي تتعلق بمفارقة أن العضو الذي يترشح لاتحاد الكرة ويبغى الفوز بالانتخاب هو نفسه قد جاء بالتعيين في مجلس ادارة ناديه، فكيف يترشح عضو للانتخابات وهو قادم بالتعيين؟! هذه مفارقة يجب أن نضعها في الحسبان في القادم من الأيام حتى نكون متناقضين مع أنفسنا ، وأعتقد أن المجالس الرياضية الوليدة يجب أن تضع ذلك في تقديراتها في المرحلة المقبلة بحيث تحث الأندية على تشكيل جمعيات عمومية تتولى انتخاب أعضاء مجالس ادارات الأندية· إن هذه المفارقة لا تخدم العملية الديموقراطية في كرة الإمارات، وأعتقد أن الفيفا لن يشعر بارتياح بشكل كاف اذا علم أن المرشحين لاتحاد الكرة قادمين من مجالس حكومية وليست أهلية· هذه النقطة لا أقول عنها غير قانونية وهي بالطبع لن تسقط العملية الانتخابية لاتحاد الكرة لكنها ستكون بمثابة ثقب في الثوب الأبيض غير محببة وغير مطلوبة ، وليكن مقصدنا في الأيام القادمة تصحيح أوضاعنا، حتى تكون العملية الانتخابية متوافقة ما بين الأندية وما بين اتحاد الكرة· أصوات قادمة من بعيد: لانريد الفوز بالتزكية! سيد عثمان: أعلن عبيد خميس خمسان أمين السر العام لنادي دبا الفجيرة أنه من الخطأ فرش طريق السركال نحو الجلوس على مقعد رئاسة الاتحاد بالورود عبر فوزه بالتزكية وأنا على ثقة بأن السركال نفسه يرفض هذا ويتمنى من كل قلبه الفوز بصورة انتخابية ديموقراطية يؤكد من خلالها جدارته التامة عبر صندوق الاقتراع· وقال: هنا لا أقول هذا الكلام لأنني أعترض على يوسف السركال بل أنا مع استمراره وسأصوت له لو كان قرار التصويت بيدي فهو شخصية جديرة بالاحترام ولديه أفكار جيدة لخدمة كرة الإمارات وهو واجهة مشرفة دولياً ولكن يبقى أن برنامجه الذي طرحه كان أقل من مستوى الطموحات حيث لم يتطرق أو يتكلم عن أندية الدرجة الثانية التي تشكل الأغلبية بكرة الإمارات وتجاهلها ونحن لا ندري هل أصبحوا ''كومبارس'' وكيف ستكون النظرة لهذه الأندية بعد انطلاق دوري المحترفين هل ستخفت الأضواء تماماً عنهم ويصبحون مجرد معامل تفريخ للأندية الكبيرة مع العلم أننا نعلم جميعاً أنه توجد بالدرجة الثانية أندية أكثر عراقة من الأولى ولكن هذه الأندية نتيجة ضيق ذات اليد تعاني كثيراً لتحقيق ما تصبو إليه ادارتها، والسركال لم يتكلم عن خطته للنهوض بهذه الأندية وكيفية مساعدتها على تجاوز محنتها المالية فلا يمكن أن نلوم نادياً لقيامه ببيع لاعبيه فما باليد حيلة! وأضاف خمسان في برنامج السركال: تكلم عن منشآت وفندق للمنتخب الوطني فلماذا هذه المصاريف وهناك مدينة دبي الرياضية يمكنها أن تفي بهذا الهدف ويمكن الاستعانة بأموال اتحاد الكرة في انتشال أندية المظاليم من عثرتها وتطوير مرافقها ففي إمارة الفجيرة لا توجد صالة ألعاب واحدة بأي ناد هذا بجانب عدم تحدثه عن وضع نهاية لموضوع الغرامات التي تتحملها الأندية فالاتحاد بعد دخوله عالم الرعاية والتسويق وأصبحت له موارده لماذا يثقل كاهل الأندية بالغرامات الباهظة ويعلم الله وحده كيف تعاني الأندية محدودة الموارد لسداد هذه الغرامات وذلك بخلاف الحاجة لتشجيع الكفاءات من المدربين المواطنين· إدارة الخليج تنسق مع مجلس الشارقة الرياضي بشأن الانتخابات قرر مجلس إدارة نادي الخليج في اجتماعه أمس برئاسة أحمد سالم المنصوري رئيس المجلس التنسيق مع مجلس الشارقة الرياضي بشأن الترشح للانتخابات وتشكيل لجنة على مستوى النادي للإعداد لدوري المحترفين الذي قرر النادي المشاركة فيه وتضم حسن الملا أمين السر العام ويوسف شاهين أمين السر المساعد ومحمد عبد الله بن جولون الحمادي رئيس اللجنة الفنية الرياضية وعبد الله سلطان المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم· كما قرر المجلس ترشيح محمود الأنصاري المدير المالي وحسن الملا وحسن مطر رئيس اللجنة الثقافية لحضور ورشة العمل التي ستنظمها لجنة دوري المحترفين يوم 22 نوفمبر الجاري· العربي لن يرشح أحداً أسامة أحمد: علم ''الاتحاد الرياضي'' أن مجلس إدارة نادي العربي قرر عدم ترشيح أي شخص من النادي لخوض انتخابات اتحاد كرة القدم، حيث سيساند الأعضاء الأكفاء القادرين على قيادة دفة كرة الإمارات ودفع عجلتها إلى الأمام خلال المرحلة الجديدة بعيدا عن المجاملات· تنتخبوامين؟ التزكية··! لسنا وحدنا الذين نرفض أن يأتي النجاح بالتزكية· هناك آخرون يفكرون كما نفكر· أحياناً ينتابني شعور بضرورة التوقف طالما أن كل شيء أصبح له سيناريو وأصبح له معدون ومخرجون! سألت سؤالاً كان بريئاً في حينه لكن الإجابة عليه جعلتني أخجل من طرحه! قلت لزميلي الذي جاء بخبر يقول: ''السركال يعد برنامجاً تلفزيونياً كوسيلة جديدة للدعاية والترويج''· والله زين·· هذا اهتمام جميل واحترام لعقلية المنتجين ولعملية المنافسة في حد ذاتها، واذا به يقول لي: يا سيدي السركال ليس له دخل بالبرنامج·· قلت يبقى نادي الشباب، فإذا بزميلي يبتسم ويقول: ليس نادي الشباب أيضا، فقلت: إما هذا وإما ذاك فليس لطرف ثالث مصلحة مباشرة في نجاحه، فاذا به يقول: البرنامج ستقدمه إحدى المحطات التلفزيونية حباً في السركال واقتناعاً به وبما قدمه، قلت في نفسي: هل أنا الوحيد الذي يتمنى في قرارة نفسه أن تنشق الأرض عن شخص ذي كفاءة وذي حيثية لينافس السركال حتى يذهب عنا شبح التزكية الذي يطاردنا في كل مواقعنا الحساسة وربما غير الحساسة! عموماً الناس الذين يرفضون التزكية لا يرفضون السركال بل يؤيدوه، لكنهم لا يريدون وضع السجاد الأحمر وباقات الورود في طريق مرشح بعينه مهما كان! لفتت انتباهي صرخة قادمة من الدرجة الثانية كالعادة تعتب على الرئيس القادم تجاهله لأندية الدرجة الثانية التي تملك قوة هائلة في لعبة التصويت· ولكن على ما يبدو أن لعبة التصويت ستظل ''لعبة'' في إطار مفهوم النجاح بالتزكية!! الدرجة الثانية·· قوة هائلة يشير يوسف عبدالله إلى القوة الانتخابية لأندية الدرجة الثانية بحكم أنها صاحبة الأصوات الأكثر من أندية الدرجة الأولى· ورغم هذه الميزة إلا أن أندية الدرجة الثانية لم تنظر أبداً للأمر بمنظور ضيق فالاختيار دائماً يكون للأكفأ والأنسب بصرف النظر عن انتمائه لأندية الدرجة الأولى أو أندية الدرجة الثانية، من خلال مفهوم أن الشخص يمثل نفسه أكثر مما يمثل ناديه· دور المجالس الرياضية أكد يوسف عبدالله أن المجالس الرياضية جاءت بهدف تطوير مستوى أداء الأندية،وبالطبع ليس هناك مانع من تدخلها بغرض التنسيق من أجل اختيار الأكفأ والأفضل مع إعطاء الأندية حرية الحركة، ويجب أن يكون معلوماً أن الشخص المترشح يمثل نفسه أكثر مما يمثل ناديه، كما أننا يجب أن ننظر للانتخابات على أنها وسيلة من أجل إصلاح الوضع العام· عضوية مجلس إدارة الأندية ليست شرطاً لكل منتسبي الأندية الحق في ترشيح أنفسهم، والترشح ليس حكراً على أعضاء مجلس الادارة، نقول ذلك لفئة كبيرة من أعضاء الأندية التي كانت تظن ولا زالت أن الترشح من حق أعضاء مجلس الادارة فقط، من حق كل ناد أن يتبنى مرشحيه حتى لو لم يكونوا من أعضاء مجلس الادارة· لكل ناد الحق في ترشيح ثلاثة أشخاص قال يوسف عبدالله وهو صاحب تجارب في الانتخابات السابقة على ندرتها أن لكل ناد من أندية الدولة الحق في ترشيح ثلاثة أشخاص، وله الحق في ترشيح شخص على مقعد الرئيس، وله الحق في ترشيح شخص ثان في موقع نائب الرئيس، وله الحق في ترشيح ثالث لموقع العضوية· خطان متوازيان من وجهة نظر يوسف عبدالله أن لجنة المحترفين لابد وأن تتحول إلى رابطة شرعية في أسرع وقت ممكن، عليها أن تضع نظامها الأساسي وأن تطلب إشهارها وأن تنتهي من ضم كافة أعضائها الممثلين للأندية· يجب أن يحدث ذلك تزامناً مع انتخابات اتحاد الكرة الجديد،في ان يبدأ مع بعضهما البعض وتنتهي مدتهما أيضاً مع بعض بعد أربع سنوات، يجب أن تتوازى الخطوط بين الجهتين· فهذا أفضل من أجل مستقبل كرة القدم في الإمارات· كواليس ! بعد سقوط الخبير القانوني أحمد عبيد البح ممثل نادي الشعب ومجلس الشارقة الرياضي في انتخابات لجنة المحترفين رغم أنه كان يستحق ·· يحاول من يهمهم الأمر التريث وتسوية الأمور على نار هادئة لعدم تكرار الفشل في انتخابات اتحاد كرة القدم· وربما يتطلب ذلك الدفع بشخصيات معروفة ومقبولة من ناحية والانتباه لألاعيب الآخرين من ناحية أخرى!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©