الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

منتدى القيادات العربية الشابة يبحث تحديات الابتكار

11 نوفمبر 2007 00:11
افتتحت أمس أعمال المنتدى السنوي الثالث لمنظمة القيادات العربية الشابة في العاصمة البحرينية المنامة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين القائد العام لقوة الدفاع· وتركزت فعاليات اليوم الأول للمنتدى على بحث أهم التحديات التي تواجه الشباب في العالم العربي في ظل اتساع نظم العولمة، وكيفية الاستفادة من الأفكار الخلاقة والطاقات العربية لدعم عمليات الابتكار، والحاجة الملحة لتطبيق نظم بيئية مستدامة، وكيفية العمل على مواكبة متطلبات التنمية في العالم العربي· وقال الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، رئيس منتدى القيادات العربية الشابة ،2007 والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية ورئيس فرع البحرين للقيادات العربية الشابة: ''أصبحت المنظمة قادرة على أحداث تغيير حقيقي ليس فقط في الارتقاء بقدرات الشباب العربي وإنما بمد جسور التواصل مع المئات من القيادات الآسيوية والاميركية والاوروبية''· وشهدت فعاليات المنتدى أمس جلسة حوار العرب التي نظمتها قناة العربية الفضائية ومؤسسة الفكر العربي، حيث ناقش المشاركون أفضل السبل لدعم عمليات الابتكار في العالم العربي· وتناولت الجلسة موضوع الابتكار والتحديث وكيفية الاستفادة من الأفكار الخلاقة والطاقات العربية المبدعة· وما يمكن أن تحققه عملية إدارة وتسريع الابتكار من فوائد جمة للشباب العرب في بحثهم عن فرص عمل وتأمين مستقبل مزدهر لهم ولأوطانهم· وطرحت خلال الجلسة مجموعة من الأسئلة المهمة شارك في التصويت عليها عدد كبير من الطلاب في الجامعات العربية· وفي سؤال حول أسباب ضعف الإبداع في العالم العربي، قال 77 بالمائة منهم إن السبب الرئيسي وراء ذلك يعود إلى غياب الدعم الحكومي للمبدعين· وفيما يتعلق بقضية إبداع العرب خارج أوطانهم، قال معظم المشاركين إن البيئة الملاءمة التي يوفرها الغرب تتيح للمبدعين مناخاً مناسباً لتطوير إبداعاتهم· ورأى 56 بالمائة ممن شاركوا في التصويت أن المبدع في العالم العربي يعيش في حالة عوز، وأكد 75 بالمائة من المشاركين أن القائد السياسي هو الشخصية الاكثر احتراما في العالم العربي، في حين لم يحظ المبدع إلا بـ11 بالمائة من الاصوات· وقالت رشا الصالح، العضو المنتدب، في منظمة القيادات العربية الشابة: ''يمثل الابتكار والطريقة المثلى لدعمه وتشجيعه أحد أهم القضايا التي تؤثر على مستقبل التنمية في العالم العربي على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء· وبحثت جلسة الحوار العناصر الجوهرية المطلوبة لتحويل المنطقة إلى مركز للتحديث والابتكار، وما يحققه ذلك من فوائد تفوق التوقعات · لدعم علميات النمو والتنوع الاقتصادي· وركز المشاركون بشكل خاص على أن إدارة وتسريع عمليات الابتكار يمكن أن تحقق فوائد كبيرة للأجيال الشابة في المنطقة العربية، ولا سيما في قطاعات التوظيف وتوفير فرص أعمال واعدة''·
المصدر: المنامة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©